أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حمزة - الغدر و الخيانة منهج و سلوك متجذر في ملوك و سلاطين داعش المارقة














المزيد.....


الغدر و الخيانة منهج و سلوك متجذر في ملوك و سلاطين داعش المارقة


حسن حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 15:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الغدر و الخيانة منهج و سلوك متجذر في ملوك و سلاطين داعش المارقة
مع تسارع الاحداث و تبعثر الاوراق لملوك و سلاطين دولة داعش فإننا نكتشف كل يوم بدعة من بدع تلك الدولة الغريبة العجيبة التي ما لبثت أن ملئت روائحها النتنة مختلف اصقاع المعمورة ، فمنهجها ظاهره اسلامي و باطنه واقعاً و مضموناً لا يمت لديننا الحنيف ، فهذا ما يثير في نفوسنا العديد من الاستفهامات التي تحمل في طياتها الكثير من العجائب و الغرائب التي جاء بها ذلك التنظيم الذي لا يُعرف اصله و فصله ، من أين جاء ؟ ماذا يريد ؟ تساؤلات و استفهامات تحتم علينا أن نجلس على طاولة النقاش و نجد لها الاجابات الصحيحة حتى نتمكن من تحليل الطبيعة التكوينية لداعش وماهية الاهداف و الغايات التي يسعى لتحقيقها على ارض الواقع ؟ فبعد أن اتضحت اغلب خيوط اللعبة الداعشية فقد انكشف الكثير من افكارها الضحلة التي تخلو من معاني الانسانية النبيلة فضلاً عن افتقارها لقيم و مبادئ الاسلام خاصة و أن داعش يتبنى فكراً جديداً و منهجاً يُقال عنه أنه اسلامي المنبع و الاساس و لنرى هل حقاً أنهم صادقون فيما يدَّعون أم أنه محض كلام معسول عارٍ عن الصحة و المصداقية ؟ فمثلاً الاسلام نهى عن الغدر و الخيانة وخير ما يجسد لنا تلك الحقيقة البيضاء ما صدر من رسول الله ( صلى الله عليه و ىله و سلم ) في صلح الحديبية و التزامه الكامل بالبنود التي اتفق عليها الطرفان بينما نجد ملوك و سلاطين الدواعش سواء في الماضي و الحاضر يعتمدون أسلوب الغدر و الخيانة فيما بينهم وابن الاثير العالم و المؤرخ المعاصر لدولة الايوبيين ينقل لنا الاحداث بما هي فيقول في الكامل ( ج10ص163) ما نصه : (( و جعل ولد العادل بباب القلعة اميراً لا يترك شيئاً يدخلها من الاطعمة إلا ما يكفيهم يوما بيوم ، فأعطى مَنْ بالقلعة ذلك الامير شيئاً فمكنهم من ادخال الذخائر الكثيرة ) فعجباً من تلك السياسات الغريبة العجيبة التي يتبعها قادة و حكام يتعاهدون فيما بينهم وبعد وهلة من الزمن تبدأ جذور الغدر و الخيانة تسعى سعيها في نفوسهم الضعيفة فينكثون عهودهم و ينقضون مواثيقهم أمام الدينار و الدرهم و الغواني الراقصات فهي جذور متجذرة ومنذ غابر الازمان ! فأين العهود و المواثيق التي اكدت السماء على حفظها و أوجبت عدم نقضها مهما كان الظرف الداعي لذلك ؟ فيا أيها الدواعش الخارجة هل هذا هو فعل النبي و خلفائه الراشدين و صحابته السابقين ؟ فالعجب كل العجب مما عند داعش من افكار سقيمة و توحيد عقيم و منهاج ضحل لا يرتقي حتى كمنهاج يعطى لطلبة المراحل الابتدائية فكيف يريدون أن يجعلونه دستوراً تربى عليه الاجيال القادمة وهذا ما كشف عنه رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني في محاضرته (29) من بحثه الموسوم ( وقفات مع توحيد التيمي الجسمي الاسطوري بتاريخ 28/3/2017 فقال الداعية الاسلامي الصرخي : (( أكيد سيمكّنهم من إدخال الذخائر الكثيرة، حيث الخيانة المتوقعة الدائمة عند القادة والأمراء؛ لأنّها منهج وسلوك الملوك والسلاطين أولياء الأمور والموسوسين لهم فقهاء الغدر والتكفير أئمّة الضلال )) .
https://www.youtube.com/watch?v=_xyswQOJrIY&t=637s

بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة



#حسن_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام
- معاناة النازحين العراقيين أولى بالاهتمام يا حكومة العراق !!!
- حكومة إيران و سياسة المكر و الدهاء
- الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء ؟؟؟
- جرائم داعش و المليشيات في العراق وجهان لعملة واحدة
- عاشورا ...ثورة معطاء ضد الفساد و الفاسدين
- قراءة موضوعية في فتوى التحشيد و انعكاساتها على العراق


المزيد.....




- إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب ...
- الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال ...
- الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف ...
- الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم ...
- الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ‏أغام بيرغر تلتقي والديها
- -حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م ...
- -الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
- ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا ...
- خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في ...
- الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حمزة - الغدر و الخيانة منهج و سلوك متجذر في ملوك و سلاطين داعش المارقة