أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - نضحا من إنائهم.. الفساد.. آفة إرهابية جاهزة..














المزيد.....


نضحا من إنائهم.. الفساد.. آفة إرهابية جاهزة..


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 04:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




• قطاعات واسعة من الشعب لا تريد إدخال طعامٍ مشترى بمال فاسد الى معدة أطفالها!


القاضي منير حداد
إعتاد أتباع الإرهاب، المتمظهرون بزي وطني، على إفتعال القصص الإعلامية، واضعين الشرفاء نصب تلفيقاتهم، يحيطون المجتمع من حولهم بإتهامات جاهزة؛ ثأرا للطاغية المقبور صدام حسين،...
دائرة شوهاء من فساد، رسمها الطائفيون.. تهمة تفند نفسها تلقائيا؛ لأن الشعب العراقي أنزه من نفوذ (داعش) وشقاوات النظام السابق، الذين يخترقون حجب الحياة، حيثما وأينما يريدون، يواجههم شعب مؤمن بوجوده.. لا يهاب موتا ولا يقبل على حياة، الا بالحسنى.
ما زال العراقيون يعيشون زهداً بالمغريات.. إغتصب حقه بثرواته، ولم يتهافت على المطالبة بها، وهو حق أولى به أن يشتغل عليه، مثل كثير من دول أخرى، لكن العراقيين إعتصموا بحبل الله ولم ولن يفرقوا ولا يلجؤون للفساد الذي يفترى ضد شعبنا، تلفيقا ضعيف الإدعاء.

سلطة
ثمة ساسة إمتدت أيديهم للحرام، لكن ظل الشعب معتصم بنزاهته.. "ولسوف يعطيك ربك فترضى" وما إتهام الطائفيين للشعب العراقي بالفساد، إلا "دوسة بخت" الغرض منها التسقيط، ولن يفلحوا؛ لأن الله ناصر عباده الصالحين، و"من يتقِ الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب".
اتهام العراقيين بالفساد، من قبل الإرهابيين، صك براءة؛ إستنادا الى بيت الشعر الشهير، الذي قاله أبو الطيب المتنبي"وإذا أتتك مذمتي من... فهي الشهادة لي بأنني كامل" وليس أنقص من ثلمات المغرضين، في كل زمان ومكان عاثوا خلالهما جورا على الناس، سواء أكانوا في الحكم أم خارج السلطة.
تهم مثل هذه يراد منها تشويش علاقة الشعب العراقي، برموزه الوطنية، وبلبلة الوشائج المترابطة، بين أبناء الوطن الواحد.. وطن كريم ما زال صامدا برغم الإعتقالات الجائرة، وحروب صدام الهوجاء، التي إنتهت بنا الى فساد عارم، طال مفاصل الحياة كافة.. وما زالت عرى إنتمائنا للعراق وثيقة، لن تفصمها تهمة يراد بها إسقاط الشعب في متاهة مغرضة، فالعراقيون واعون لأحابيل العدو ولن يقعوا في فخاخه المكشوفة..
ثقتي بالناس من حولي، أشد بلاغة من تهافت تهمة الفساد، التي يحاول الحاقدون لصقها بعموم المجتمع، من دون تخصيص ولا سند؛ ما هو وجه الفساد الذي يشمل قطاعات واسعة من شعب لا يريد ان يدخل الى معدة أطفاله طعاما مشترى بمال فاسد!

إسقاط
إنها تهمة باطلة؛ لا تقوم على أرضية؛ لأن معظم العراقيين ليسوا في مناصب وظيفية كي نستغلها في الفساد! وما أسهل على من كان يعذب العراقيين في المعتقلات، أن يحاول خداعهم؛ ثأرا من إعدام "القائد الضرورة".
نعم يوجد لصوص، لكنهم في أبراج عاجية، ليسوا منا.. وأعني بـ "منا" عامة الشعب العراقي النزيه الأبي.
فهل نسي المجرمون فساد عدي وقصي وصدام.. ماليا وإجتماعيا.. يغتصبون المحصنات ويداهمون الشريفات ويبتزون ذوي الاملاك مستحوذين عليها بالقوة، حتى سمي خيرالله طلفاح.. خال صدام وجد أولاده، بـ "أبو فرهود".
هل نحتاج لتذكير النظام السابق بحروبه الهوجاء جنونا ما زلنا ندفع تعويضاته لدولة الكويت الشقيقة؛ وقبلها تدمير العراق؛ نتيجة شن حرب على إيران رفضها سلفه أحمد حسن البكر.
جموع الشعب العراقي، بكل فئاته وشرائحه وطبقاته، لسنا فاسدين؛ إنما هم.. رجال النظام السابق يسقطون ما فيهم على الآخرين؛ لأن "الإناء ينضح ما فيه".



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسقيط من لا يرتشي ولا يشترى ناجحة عباس.. مديرة هيئة الضرائب. ...
- -إياكم والدغل-.. الأغلبية السياسية رد مثالي على المؤامرة الإ ...
- أن تقتل أخاك يعني أن تنتحر بغيرك هزمت -داعش- بإنتصار إرادة ا ...
- -هيمة وجحيل الوكت- زيارة الجبير.. تردم فجوة 27 عاما
- تحت الأضواء.. إستهداف المالكي تسقيط شخصي وليس موقفا سياسيا
- أغلبية وطنية في نظام رئاسي
- العسكر يفتحون أبواب جهنم عارف يهلك ثورة مثلى في 8 شباط
- 181 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الواحدة الثمانو ...
- لا المالكي ولا العبادي.. خور الزبير تنازل موروث منذ عهد الطا ...
- حاضرنا حنظله الفساد علقما.. ليست مثالية وطنية إنما وصفة لوطن ...
- -لولا التقوى لكنت أدهى العرب- السلطة زهد بالعلم نهما للمال
- بدلا من إقتدائه.. شيعة السلطة يحاربون الشريف
- موفق الربيعي.. إبن عم الخياط الذي خيط بدلة العريس
- أنساب مزورة وأحساب مطعونة
- أسرار مجزرة قاعة الخلد.. لماذا قتل صدام حسين رفاق النضال!؟
- 179 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والسبعون ...
- فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على ال ...
- -لطم شمهودة- الشبك.. واجبات من دون حقوق
- قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...


المزيد.....




- محادثات أولية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة ومبعوث ترامب يتوج ...
- الاحتلال يصعد عدوانه على الضفة ويهجر آلاف العائلات بجنين وطو ...
- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - نضحا من إنائهم.. الفساد.. آفة إرهابية جاهزة..