أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - السباق على كركوك














المزيد.....


السباق على كركوك


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 20:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السباق على كركوك

كركوك في رأي الوطنيين ومحبي العراق هي عراق مصغرلأنها جامعة لجميع مكونات والوان المجتمع العراقي أما من وجهة نظر الطامعين وأصحاب الكراهية والتقسيم فهي عبارة عن ثروة تائهة يتسابقون على إغتنامها
المتصارعون على كركوك يبحثون عن حصة الأسد منها ويستخدمون كل الأساليب حتى المشابهة لاساليب صدام من أجل الإستيلاء عليها وهي الان في مهب الصراعات خصوصا بعد موت المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بها ؛ أما تركيا فهي أحد المتصارعين الفاعلين على مستقبل كركوك ولن توقف تدخلها من دون ضمان حصتها من ثروة كركوك الهائلة المليئة بالنفط ؛ لكل جهة من هذه الجهات المتصارعة حجة واهية لتسهيل عملها تارة باسم حماية المكون وتارة باسم المظلومية وتارة اخرى بالتغيير الديموغرافي والخاسر الأكبر من هذا الصراع هم أهل كركوك بالدرجة الاساس فهم تعرضوا ويتعرضون الى الإرهاب وغياب الخدمات بسبب هذا الصراع المستمر
لقد حذرت الأكراد في مقال سابق من مغبة الانتقال الى لعب دور الجلاد بعد ان كانوا ضحية على يد النظام الصدامي المباد إلا انهم للاسف الشديد بدأوا يلعبون بدور الجلاد ولم يتعظوا من الأضرار الفظيعة التي يخلفها هذا الدور في الحاضر والمستقبل ولم يعرفوا ان حبل الظلم قصير ولابد من يوم سيأتي ويقف مع المظلومين لينتصر لهم وهكذا هي سنة الحياة ؛ كما تدين تدان
حين فشل محافظ كركوك عن تقديم الخدمات وايقاف الموت والخراب الدائر هناك راح يفكر بوسيلة شعاراتية من اجل استقطاب الجماهير حوله وهي جماهير ساذجة يتم الضحك عليها باستمرا ر بهذه الحجج والشعارات التي لاتسمن ولاتغني عن جوع لكنها داعية انتخابية مبكرة للمحافظ
من يحب علم الأقليم عليه القيام بأعمال تؤدي بالنهاية الى اسعاد اهل كركوك حتى يشعروا بالإمتنان للأقليم ؛ فلوكان محافظنا المقدام ناجحا في مهامه وعادلا في حكمه لأنضم اليه جميع المكونات واعتبروه رمزا وطنيا للمحافظه ولالتفوا حوله وساندوه جميعا ؛ لكنهم اعتضروا عليه لعلمهم المسبق بعدم حياديته وانحيازه الواضع للمكون الكردي وهذا الانحياز لم يخجل منه بل اعلنه صراحة حين وقف بالصوت والصورة ليتباهى برفع علم الاقليم على المباني الرسمية التابعة للمحافظة !
هذا المحافظ الباحث عن اثارة الأزمات والفرقة المجتمعية كان مرشحا لرئاسة الجمهورية العراقية للأسف الشديد وهو لم يستطع لملمة اطراف الصراع داخل محافظة واحدة فكيف سيكون الحال لو اصبح رئيسا للعراق من شماله الى جنوبه فكيف يتعامل مع بقية المكونات العراقية المختلفة .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصف وتعميم حالة الدعشنة !
- كل عام وأنتم بلا أمن !
- تربويون تحت التهديد !
- أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة
- المدنيون حين يضغطون
- قانون العشائر .. وداعا يا مدنية
- قانون الحشد .. أزمة جديدة
- عن جريدة الشرق الأوسط
- التسوية التاريخية .. حلقة مفرغة
- وزارة ال pdf
- الموصل والرقة .. معركة واحدة
- جورج أبو الزلف ونعش الأمم المتحدة
- نحو عقلنة السوشل ميديا
- القوى الأمنية ورسم ملامح الدولة
- الإنتهازيون وخيمة الصدر
- نشطاء الفيس بوك .. جعجعة بلا طحين
- حين يصبح إختلاط السني مع الشيعي اعجوبة !
- قراءة في تظاهرات مقتدى الصدر
- تقضيم أظافر التيار الصدري
- أدبسزية الخضراء وخضير المرشدي


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - السباق على كركوك