أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - غياب طائر السمّان














المزيد.....

غياب طائر السمّان


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


غياب طائر السمّان
غياب طائر السمّان

تسألني حبيبتي
عن دفتر الشعر وابجديّتي
وعن محطّاتي التي
نام على اعتابها القطار
وبعد ان غبت طويلاً باحثاً
عن كنز هذا الحجر المخبوء في البحر وفي المحّار
قطعت ما في الأرض من براري
استنفدت ما في الغصن من ثمار
حاصرني الجليد في مغاري
وصرت كالمعصم في سوار
وكان صوت الناي يا حبيبتي
يراقص الثعبان في جواري
وبعد ان غادرت يا حبيبتي مطاري
مشياً على الاقدام في تقلّب الليل وفي نهاري
بين محيط الأرض والسماء
وبعد ان صحوت في قراري
مللت من خبزي الذي تعجنه الايّام في مداري
ظمأت يا حبيبتي
شربت من قنّينة الحبر ومن سعاري
فاحترقت فتوّتي
واحترقت كهولتي
بين انتصار الليل وانكساري
ابحرت مهزوماً سفينة اندحاري
اوراقي الخضراء يا سيّدتي تساقطت
وراحتاي احترقت
بموجة الجفاف والغبار
وانتكست سفينتي
واندحر الربّان
وصرت في المكان
عمود ملح صرت في المكان
وسادتي عشب من الاحزان
وطائر السمّان
غاب وراء الأفق في جزائر المرجان
وقلبي العابر من متاهة الجنّ ومن متاهة الشيطان
يذوب في حنان
وكلّ اوراقي التي نقشتها
اوشكت الدخول
لكهف سن اليأس
وهل لسن اليأس من بديل؟
















غياب طائر السمّان

تسألني حبيبتي
عن دفتر الشعر وابجديّتي
وعن محطّاتي التي
نام على اعتابها القطار
وبعد ان غبت طويلاً باحثاً
عن كنز هذا الحجر المخبوء في البحر وفي المحّار
قطعت ما في الأرض من براري
استنفدت ما في الغصن من ثمار
حاصرني الجليد في مغاري
وصرت كالمعصم في سوار
وكان صوت الناي يا حبيبتي
يراقص الثعبان في جواري
وبعد ان غادرت يا حبيبتي مطاري
مشياً على الاقدام في تقلّب الليل وفي نهاري
بين محيط الأرض والسماء
وبعد ان صحوت في قراري
مللت من خبزي الذي تعجنه الايّام في مداري
ظمأت يا حبيبتي
شربت من قنّينة الحبر ومن سعاري
فاحترقت فتوّتي
واحترقت كهولتي
بين انتصار الليل وانكساري
ابحرت مهزوماً سفينة اندحاري
اوراقي الخضراء يا سيّدتي تساقطت
وراحتاي احترقت
بموجة الجفاف والغبار
وانتكست سفينتي
واندحر الربّان
وصرت في المكان
عمود ملح صرت في المكان
وسادتي عشب من الاحزان
وطائر السمّان
غاب وراء الأفق في جزائر المرجان
وقلبي العابر من متاهة الجنّ ومن متاهة الشيطان
يذوب في حنان
وكلّ اوراقي التي نقشتها
اوشكت الدخول
لكهف سن اليأس
وهل لسن اليأس من بديل؟
















غياب طائر السمّان

تسألني حبيبتي
عن دفتر الشعر وابجديّتي
وعن محطّاتي التي
نام على اعتابها القطار
وبعد ان غبت طويلاً باحثاً
عن كنز هذا الحجر المخبوء في البحر وفي المحّار
قطعت ما في الأرض من براري
استنفدت ما في الغصن من ثمار
حاصرني الجليد في مغاري
وصرت كالمعصم في سوار
وكان صوت الناي يا حبيبتي
يراقص الثعبان في جواري
وبعد ان غادرت يا حبيبتي مطاري
مشياً على الاقدام في تقلّب الليل وفي نهاري
بين محيط الأرض والسماء
وبعد ان صحوت في قراري
مللت من خبزي الذي تعجنه الايّام في مداري
ظمأت يا حبيبتي
شربت من قنّينة الحبر ومن سعاري
فاحترقت فتوّتي
واحترقت كهولتي
بين انتصار الليل وانكساري
ابحرت مهزوماً سفينة اندحاري
اوراقي الخضراء يا سيّدتي تساقطت
وراحتاي احترقت
بموجة الجفاف والغبار
وانتكست سفينتي
واندحر الربّان
وصرت في المكان
عمود ملح صرت في المكان
وسادتي عشب من الاحزان
وطائر السمّان
غاب وراء الأفق في جزائر المرجان
وقلبي العابر من متاهة الجنّ ومن متاهة الشيطان
يذوب في حنان
وكلّ اوراقي التي نقشتها
اوشكت الدخول
لكهف سن اليأس
وهل لسن اليأس من بديل؟



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرمة وافتقاد الجذور
- محنة الحلّاج
- مولد موج الماء
- (الذئب وجبّة الكهنوت)
- انظر للكون
- انهيار الجبل
- في دورق الحلم
- بغداد ونحيب الدوانيقي
- فيوّة الكؤوس
- عصف الريح
- قبل المحاق
- (مهرجان الجليد)
- جواد سليم
- (ملجأ الطين 2 )
- (الشعراء ودوائر الخليل )
- التصوّر والمرايا
- الوقوف تحت الشمس
- (القواميس تفتح)
- انقش الوشم
- (صبغ الفجر رأسي)


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - غياب طائر السمّان