أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟














المزيد.....


علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5473 - 2017 / 3 / 27 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟

ضمن مجموعة العراق الى :أين
الحلقة:الثانية
بقلم :عباس عطيه عباس أبو غنيم

قلنا في السابق أن تغير المفوضية أم لم تتغير ما الذي يستفيد الشعب منها ؟
وعلى الشعب أن يعي هدف التغير من أشخاص لعبوا في الوطن كما لَعِبَ الاطفال بهذه الصورة ؟
نعم هؤلاء الصبية قد رسموا خارطة العراق العظيم من بقايا الدعبل أما السياسيون قد لعبوا
في الوطن دعبل!! """ لنعيش قول الشاعر (يحمل ضده)إذا" فليس هناك من هو حيادي فكلنا متحزبون لحد النزاع وهذا الحقيقية الكامنة في أفكارنا وكل منا يحملها حسب وجهة النظر والمؤثرات إن كانت معتقد فكري أو سياسي
لكنني أود من خلال هذه السطور بيان أوجه التشابه والخلاف بين وجهات النظر التي تستهدف هذه العملية السياسية وجميع الكتل الحاكمة في عراق الرافدين هم يحملون افكار إن لم يلتفتوا لها سوف تجعل الوطن الواحد ممزق الى دويلات ؟ والغريب في تفكير السياسي لم يعلم أن الشعب هو الهدف السامي بمختلف اتجاهات لخلق معادلة الارض لله يهبها لمن يشاء في ثورة البنفسج الاتي في هذه الايام وهم من سوف يغير هذه المعادلة لتحقيق الهدف المرجو من جعل المفسدين خلف القضبان أن هذا الفساد الذي استشرى في أعلى مؤسسات الدولة العراقية بعد التغيير للعراق القديم لتحكم البلد مافيه أمريكية لم تحقق الهدف من التغير2003 - 2004 بقادة للعراق الجديد متناحرون فيما بينهم لتعلن الحرب الطائفية المرتقبة على جميع الاصعدة للتستمر الى مابعد تغير رئيس الوزراء العراقي الاسبق أبراهيم الجعفري ومن بعده الاستاذ نوري المالكي للتستمر ولايته ثمان سنوات هذه السنوات التي حققت شيء من المهاترات على شخصة للتولد لهم عقدة أسمها الاستاذ نوري المالكي وتستمر الى ما بعد أخراجه من منصبه الاخير.


على الجميع أن يعي القانون الذي يجب أن يكون فوق الجميع والكل في هذا البلد من فقير وغني وصاحب السلطة أن يوفر الظروف المناسبة لتحقيق هذا الهدف السامي ويكون القانون هو الفيصل لهذه العملية . والمثل الذي يقول القانون لا يرحم المغفلين…أن يعي المثقفون و القانونيين على تثقيف الشعب وأن لا يتهاون مع أي مسؤول لا يحترم القانون وأنهم أولى بالمحاسبة من غيرهم… وعلى الجميع بعد هذه التجربة أن يكونوا مُلمين بكل ما يدور في خلد المثقفين التي تؤدي لوفاق وطني ووعي متكامل لبناء العراق الجديد علينا جميعاً العمل من أجل العراقيين والعراق الجريح. لدراسة ومراقبة كل صغيرة وكبيرة لتنشيط الحس الوطني الجماهيري لقبول أي طرف من الاطراف الذي يحب ببناء الانسان والوطن ومن ثم نرفض اللا وطني الذين يريدون شراً بنا من خلال بث روح الحقد والبغضاء والتقاتل من أجل السلطة والثروة وكما للإعلام من دور مهم وفعال في بث قنوات المحبة والالفة كما للأعلام المعادي بث روح الطائفية المقيتة التي عزفت طبول الحرب منذ سنين لرسم خيال لواقع مليء بالقهر والحرمان أن عراق متطور يسوده الوعي الثقافي بأن الحياة للجميع دون تمييز ، لكن بحاجة لجهد كبير ومتواصل، وبحاجة لقيادات شابة ومثقفة وواعية لتحرير البلد من مرتزقة خضعت لدولار وأموال خارجية لم تريد خيراً لبلد الواحد من خلال رسم أجندات تخلخل أمن الوطن، وكما هذه الروح الشبابية لحاجة الى نكران ذاتها والخلاص من المصالح في العملية الانتخابية ولعلها تدخل في أي حزاب من الاحزاب السياسية التي عليها مؤشر أو غير مؤشر لشخصيات وطنية …أرادت التغير لكن لم تتمكن من هذا لحالة الديمقراطية والتعبئة الجماهيرية لأصحاب القلوب المريضة وهذا واقع المجتمعات العراقية مع الاسف ولا يمكننا الهرب منه أو نكرانه.


كل ما يقال عن عراق اليوم هو صحيح لكن ما الحل ؟؟ لنكن مشاركين وأصحاب رسالة لجعل العراق أفضل بكثير من ذي قبل الكل منا مشارك في خلق الأزمات تلوا الازمات عن جهل وغير جهلٍ ليدخلنا السياسي في دوامه مستثمره دون وعي حتى عندما ينادي بالحل لتصورنا الخطأ أنه يملك الصواب للبحث عن أسلوب التوافقي وهذه هي الديمقراطية التوافقية المزيفة التي عصفت بنا وإرجاع البلد الى الوراء ليعيش محن البطالة المبطنة من قبل سياسيين عندما يتحدث عن العدالة والنزاهة والإخلاص وحب الوطن والوطنية والشعب لا يملك منها سوى شعار ألم لأن فيهم الكثير من القتلة والسراق للمال العام لكي نصل عراق عليا والحسين لنظام ديمقراطي محض يعيش المعضلات من المحن تلو أخرى وقد لا يعود إلا بقرون بعبور الصعاب وإزالة المشاكل المستعصية لتوصل العراق والعراقيين لبحر أمان هذه هي
أهم النقاط التي أراها لحل الازمات
يتبع



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟