أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - تأملات في مسار الأحداث














المزيد.....


تأملات في مسار الأحداث


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بثت قناة – الجزيرة – حلقة حول تاريخ علاقات اسرائل بالمسؤولين السوريين وقد أشار المتحدث الرئيسي المدعو – خليل المقداد – الى اقتصار المتواطئين مع اسرائيل على " الأقليات " وتحديدا الأكراد والعلويين وأورد أمثلة على ذلك ( الكردي حسني الزعيم ) حسب تعبيره وهو دام في الحكم فقط أربعة اشهر مستندا على تصريح منسوب الى صهره ( نذير فنصة ) بأنه سمع أن الاسرائليين أتصلوا بالزعيم ! ؟ طبعا لسنا هنا بصدد تأكيد او نفي ماذهب اليه هذا العنصري الاخوانجي ولكن هل يجوز الصاق العمالة بقومية معينة أو مذهب أو دين معينين ؟ وهل يصح دمغ العرب السوريين بالعمالة اذا كان هناك آلاف منهم اتهموا أو أدينوا بالتجسس لصالح الأجنبي واسرائيل على مدى عقود ماضية ؟ اننا نحذر من أصحاب هذا الخطاب العنصري – المذهبي وجلهم اما من قوميين شوفينيين أو من جماعات الاسلام السياسي والاخوان تحديدا عبر فضائية وظيفتها بث الفرقة والشقاق وتبني مشروع أخونة المنطقة والتشكيك بوطنية المختلفين .
- 2 –
صديقي الحزبي المخضرم من اقليم كردستان العراق وفي معرض استعراض الوضع الراهن في سوريا أخبرني على سبيل استذكار سنوات المحنة واللجوء والاقامة هناك بأن ممثلي الأحزاب الكردستانية لم يكونوا مرتاحين لاعتبار نظام دمشق القضية الكردية في العراق مسألة أمنية والعلاقة تمر عبر أقنيتها ومن اجل التخفيف من الاحراج تم ترتيب لقاءات ( على فنجان قهوة ) مع الأمين العام المساعد لحزب البعث عبد الله الأحمر لدى ختام كل اجتماع مع الأجهزة الأمنية وكنا نحن نعلن عن مادار من مواضيع من طرف واحد مع سكوت الطرف الآخر ومناسبة هذا البوست هي تصريحات معلنة غير دقيقة تفتقر الى الصدقية ومن طرف واحد من جانب ممثلي الأحزاب الكردية السورية خلال زيارات الى مكاتب حكومية في أمريكا وبلدان أوروبية .
- 3 -
في يوم الحرية والسلام ( 21 – 3 – 2629 كردي ) عندما قاد – كاوا الحداد – انتفاضة الحرية ضد الحاكم الظالم – أزدهاك – وانتصر على الاستبداد وحرر الكرد وشعوب المنطقة من جور مصاصي الدماء والذي صادف أول أيام الربيع في ربوع كردستان أهنىء شعبي في كل مكان بعيده القومي راجيا له تحقيق طموحاته المشروعة وأقول لشعبي السوري وشركاء النضال كل نوروز ونحن سوية في وطن حر وفي ظل نظام ديموقراطي متمنيا لكل شعوب العالم السلام والتقدم.
- 4 -
البيان المنسوب الى المبعوث الأمريكي لسوريا والذي أنهى مهمته بعد عامين – مايكل راتني – ( 12 – 3 – 2017 ) يتضمن رسائل قابلة لأكثر من تفسير فأولها بمثابة نقد شديد اللهجة لكل من ( المجلس والائتلاف والهيئة التفاوضية ) لمسؤوليتها في تنامي نفوذ جماعات القاعدة في صفوف الثورة وسكوتها عن ذلك وثانيها اعتبار ذلك سببا في امتناع أمريكا ( كصديق للشعب السوري !) من تقديم الدعم اللازم وثالثها وبماأن كيانات المعارضة المشار اليها تحت وصاية الاخوان المسلمين فهم المعنييون بالاتهام وتحمل جريمة اخفاق الثورة ورابعها النأي بالنفس عن أي التزام مستقبلي تجاه ( المعارضة ) وتركها تحت رحمة الروس والانصياع لمتطلبات مسار المصالحة مع النظام التي ارتضتها المعارضة أصلا بعد اغراقها بالوافدين الجدد من صلب نظام الأسد والسؤال : أولم يكن أشرف لهذه – المعارضة – لو عادت الى الشعب عبر مؤتمر وطني سوري جامع ؟ .
- 5 –
صديقي الحزبي المخضرم من اقليم كردستان العراق وفي معرض استعراض الوضع الراهن في سوريا أخبرني على سبيل استذكار سنوات المحنة واللجوء والاقامة هناك بأن ممثلي الأحزاب الكردستانية لم يكونوا مرتاحين لاعتبار نظام دمشق القضية الكردية في العراق مسألة أمنية والعلاقة تمر عبر أقنيتها ومن اجل التخفيف من الاحراج تم ترتيب لقاءات ( على فنجان قهوة ) مع الأمين العام المساعد لحزب البعث عبد الله الأحمر لدى ختام كل اجتماع مع الأجهزة الأمنية وكنا نحن نعلن عن مادار من مواضيع من طرف واحد مع سكوت الطرف الآخر ومناسبة هذا البوست هي تصريحات معلنة غير دقيقة تفتقر الى الصدقية ومن طرف واحد من جانب ممثلي الأحزاب الكردية السورية خلال زيارات الى مكاتب حكومية في أمريكا وبلدان أوروبية .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( كرد المشروع الايراني وفيشييو المعارضة )
- - 114 - عاما على ميلاد البارزاني الخالد
- انتفاضة موؤودة وثورة مغدورة والأسباب واحدة
- الهروب الى الأمام لن يجدي الأحزاب الكردية نفعا
- قراءة في وثيقة دي ميستورا - الاثني عشرية -
- في اليوم العالمي للمرأة
- مشاهد عن الوقت الضائع السوري
- ولكن ماذا عن أسباب توالد - المنصات -
- على هامش قضايانا
- قراءة في مسار مهام اعادة البناء
- اضاءات على مسار الأحداث السورية
- الشعب لايريد هذه - المعارضة -
- قضايا النقاش في لقاءات – بزاف – التشاورية
- عندما تغدر المعارضة بالثورة
- أمريكا - الترامبية - الى أين ؟
- في اشكالية مسودة الدستور الروسي
- تراجعت الثورة وانتصر الروس
- مهام وآمال في بداية المرحلة الجديدة
- الفصائل والائتلاف وأستانة
- قبل -أستانا - ومابعدها


المزيد.....




- -خدعة لن تتكرر-..الأزهر يرد على مخططات ترامب لتهجير الفلسطين ...
- استخدام الحشيش أثناء الحمل.. مخاطر خفية تهدد صحة الجنين
- فنزويلا تتهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل القوى ...
- رئيس وزراء اليابان يؤكد التزام بلاده بإبرام معاهدة سلام مع ر ...
- مشاورات لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة لبحث -تهجير الفلسطين ...
- -أكسيوس-: روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط
- الجيش السوداني يتقدم نحو وسط الخرطوم ويقترب من القصر الجمهور ...
- الولايات المتحدة تصادر طائرة ثانية للرئيس مادورو (فيديو+صور) ...
- ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية، ورئيس وزراء إسرائيلي ...
- العلماء الروس يبتكرون منظومة للتحكم بسرب الطائرات المسيرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - تأملات في مسار الأحداث