أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الخالدي - أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟














المزيد.....

أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5471 - 2017 / 3 / 25 - 14:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تسعى السماء لتحقق اهدافها النبيلة في إقامة المجتمع المثالي فقد جعلت خلافة الانسان على أخيه الانسان وفق التخطيط المعد من قبلها سلفاً وعلى تلك السُنة الالهية سارت المجتمعات الاسلامية جمعاء ، فاختيار الرسل و الانبياء يقع على عاتق السماء بعد أن تعده الإعداد الجيد ليكون الانموذج الامثل لأبناء جلدته في تولي امور القيادة وعلى هذا المنوال فقد جرت العادة مع خلفاء نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) الذين اصطلح عليهم بالخلفاء الاربعة ( رضي الله تعالى عنهم و ارضاهم ) فهل قرأ أئمة الدواعش التاريخ بمصداقية و موضوعية و تيقنوا أن الدولة و ادارة شؤونها ليست حكراً على كل مَنْ هبَّ و دب ؟ فهذه المهمة لا ينهض بأعبائها إلا مَنْ كان جديراً و أهلاً لها ومن اختيار السماء حصراً فهل نقل التاريخ أن هؤلاء الرسل أو الخلفاء الراشدين قسموا الامصار و البلدان الاسلامية كتركة إرثٍ على اولادهم قبل أن توافيهم المنية ؟ أقرأوا التاريخ و أنظروا في مواقف سلاطين دولتكم و قادة تنظيماتكم المتعطشة لسفك الدماء و استباحة الاعراض و انتهاك المقدسات و دمار المدن و الديار في الماضي و الحاضر ، فهذا القائد الاسلامي و الفاتح العربي صلاح الدين الايوبي كيف قسَّم بلدان المسلمين على اولاده و أعمامه حتى جعلها دويلات صغيرة بدلاً من لم شملها و توحيدها في دولة واحدة تحت راية الاسلام و يطبق فيها منهاج رسولنا الكريم و خلفائه الراشدين و صحبه الاجلاء ( رضوان الله عليهم ) الذين قدموا اروع صور البطولة في الدفاع عن وحدة الامصار الاسلامية وصولاً إلى إقامة الدولة الواحدة ، فأين قادتكم يا دواعش الفكر المتطرف الذين دمروا البلدان و شتتوا شملها و مزقوا وحدتها ؟ فهذا ابن الاثير ينقل في الكامل ( 10/16) كيف كانت احوال بلدان المسلمين في ظل الايوبيين فكانت ممزقة الاوصال و مشتت الاحوال ولكل منها ملك و سلطان فيقول ابن الاثير ( ثم أخذ – أي صلاح الدين – حلب من أخيه ، و أخرج تقي الدين من مصر ثم أعطى أخاه العادل حران و الرَّها و ميافارقين ليُخرجه من الشام و مصر لتبقى لأولاده ) فيا أتباع أئمة داعش هل الرسول و الخلفاء الراشدين قسموا البلدان و الامصار الاسلامية و غير الاسلامية على اولادهم ؟ على اقاربهم ؟ على ارحامهم ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟ ونستذكر هنا التعليق الذي اورده المرجع الصرخي الحسني وهو يقول : (( إذا كان عندك قضيّة معينة أو شخص معيّن وتريد أن تعطي لهذا الشخص خصوصيّة أو منصبًا أو سلطةً ويوجد المنافس ، فإذا كان الإعطاء قبل أن ترحل وليس لك سلطة عليهم طبعًا سيكون المنافس له دور كبير في منع حصول من تريد أن تعطيه شيئًا وهذا ما فعله صلاح الدين ؛ أبعد الملك العادل وأعطاه إقطاعات خارج مصر والشام حتّى يخلو مركز الخلافة لأولاده )) مقتبس من المحاضرة (26) من بحث وقفات مع توحيد التيمي الجسمي الاسطوري في 18/3/2017
فالنبوة و الخلافة هما من اختيار السماء ، فهل غابت تلك الحقائق عن داعش و قادتهم و سلاطين دولتهم المتشرذمة وهم يدَّعون انتمائهم للإسلام ؟ و إذا صح ما يدعون فأين هم من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟
https://www.youtube.com/watch?v=OLqtU5t6rRg



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العراق لا تعرف إلا الفساد
- النازحون منسيون أم مهمشون ؟!!
- إيران دولة حريات أم دولة مليشيات ؟!!
- مشاريع ٌ وهمية تسعى لتكريس المحاصصة و الطائفية
- حقاً أنَّ شرَّ البلية ما يُضْحك .. جلال الدين الصغير انموذجا
- حتماً يا حكومة إيران سينقلب السحر على الساحر .
- رسالةٌ إلى السيستاني : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا أذنابكم ...
- المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
- غرباء في أوطانهم ... النازحون أنموذجا !!!
- بين مطرقة فتوى الحشد و سندان سرقات السياسيين ذهبت أموال العر ...
- الكلمة الصادقة في الإعلام المهني لا للإعلام المسيس
- السيستاني و المواقف الازدواجية
- النازحون اهلنا وهمومهم همومنا
- نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد الخالدي - أين قادة الدواعش المارقة من ابي بكر و عمر و عثمان و علي ؟