أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها بحجر














المزيد.....

من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها بحجر


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5471 - 2017 / 3 / 25 - 14:13
المحور: كتابات ساخرة
    


في تنصل يشوبه غباء ويراهن على ضعف الذاكره الجمعيه وبمزايدات مفضوحه يُعلِن أقطاب العمليه السياسيه نبذ الطائفيه ويتسابقون على إعلان شتمهم لها وإعتبارها أساس المشاكل التي تفاقمت بعد دخول جيش ألأحتلال الأمريكي لبغداد.
سنوات مرت وهذه الوجوه تتكرر بعد كل عمليه إنتخابيه وتفعل فعلها الكريه بتعميق شقة الخلاف بين مكونات الشعب العراقي بإدعاء تقاسم تمثيلهم له وهم في حقيقتهم لايمثلون أحد غير أنفسهم وعوائلهم وذيولهم ... دورات إنتخابيه مرت وهم يعيدون إنتاج أنفسهم بطرق وآليات شوهاء ليستمر جثومهم على البلاد والعباد وينشرون ثقافة القتل المجاني ويستحوذون على ثروات البلاد ,وبعد كل ذلك يركبون موجة اللاطائفيه بعد أن مجها الشعب ووعى لمخاطرها الكثير من الناس , ورغم أنهم يعرفون في سرهم أن لا أحد منهم سيبلغ موقعه لو لم يتبنوها جميعا لكنهم عرفوا بحس إبن آوى أنها لم تعد مدخل مناسب لنيل مبتغاهم فعزفوا نغمة التقاطع مع (صاحبة الجميل) التي رفعت من قدرهم وأوصلتهم لما لايحلمون به من جاه ووفرة مال وخدم وأتباع , وهذا غير مستغرب من قوم تنكروا لشعب خدعوه فإنتخبهم وسلمهم مقاليد أمره وما أن بلغوا المبتغى حتى قلبوا له ظهر المجن ... لكن المستغرب إن أصواتهم وهم يلعنون الطائفيه إرتفعت أعلى من أصوات من أكتووا بنارها ولعنوها مبكرا !!.
يُحكى أن (حسون عفرته) أحد (شقاوات بغداد) في السنوات الأخيره للهيمنه العثمانيه نهض مع أذان الفجر ذات يوم وهو يشتم من سرق دكان الحاج علوان .. تجول على غير عادته في جميع أزقة المحله مرددا شتائمه متوعدا السارق بالويل والثبور وعظائم الأمور ... جميع سكان المحله بما فيهم الحاج علوان نفسه لم يعرفوا بواقعة السرقه قبل (جولة حسون عفرته) في المحله وهو يشتم ويهدد (الحرامي) ... هرع جميع أهل المحله نحو الدكان بأستثناء صاحبه فوجدوا أن أقفاله مكسوره ولم يبق من محتواه شيء يُذكر , إنتاب بعضهم القلق على مصير إبن محلتهم الطيب الوقور متسائلين : لِمَ لمْ يأتِ الى موقع السرقه وهو من سُرِقَ ماله ... تصوربعضهم أن وقع الصدمه عليه أفقده صوابه فيما توقع بعضهم الأخر إنه لم يسمع بالحادث , توجه الجميع نحو منزل الحاج فأستقبلهم بهدوء قائلا :
سمعت بالحادث وعرفت إن دكاني سُرِقْ , جميعنا أخبرنا (حسون عفرته) بسرقة الدكان ... لكن من الذي أخبر حسون بذلك ؟؟؟ .
بعد أيام عرف الجميع إن (الشقاوه) هو من سرق الدكان وهو الذي هدد السارق بالعقاب وصار أهل الطرف في حيرة من أمر (حسون عفرته) ... حيره قد لاتختلف عن حيرتنا الأن بمن أنتجتهم الطائفيه بالأمس وهم يتنصلون عنها اليوم ؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألدوله ... (ألفريج)
- (لا ألله يرضه بهاي ولا الرضا يريدها)
- لا تشككوا بوطنيةأهل العراق
- ألتزويق الحزبي
- (خبطوها) وشربنا عَكرِها
- سالمين ياحراميتنا
- ألسكوت مقابل (التتن)
- إلى كافة (المسعولين) ... 2
- إلى كافة (المسعولين)
- (معقوله تسويها وي خالك ؟)
- (أطحيش والهيم والتفليش)
- حزوره بليره
- بشارة خير
- ألعاقل يفتهم (يعنيده)
- جديد عراقي
- (ألخرخشه)
- تجيك البلاوي وأنت ثاوي
- إلى صُناع السلاح وتجاره
- ألعود الى ألعشيره
- (حليب) صخرة (جاسم)


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها بحجر