أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - فى عيد الأم قصيدة – رسالة إلى روح أمى














المزيد.....


فى عيد الأم قصيدة – رسالة إلى روح أمى


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياأمى قلبى حزين وعِّنَيِا فيها دموع
ليه ياأمى فراقك يكون قدر ومقسوم
من بَعدِك نَسيت السعادة وَبَقيِتْ حزين مهموم
عايش ميت لا بعرف فات أو باقى كم يوم
دا الدنيا من بعدك لا ليها طعم ولا ليها لون
يامه الدنيا من غيرك شبه حياة وشوية هموم
وفراقك سببلى جرح كبير وأحساس يتيم محروم
ولما تركتينى أصبحت وحيد حزين مكلوم
مشتاق لحبك ياأمى المليان حنين وشجون
ياللى كنتي ليا السند والمشورة والعيون
يامه أنت الصدق والطيبة والشرف والأمان
بَعدك ياحبيبة مفيش أحباب
أنتي أول اللى حبوني وأخر الأحباب
ياللي حبك من غير غرض أو غية أو حتى عتاب
ودايماً بتعطينى وما بتنتظرى أجر أو ثواب
وَياَمَاَ ضحيتى بروحك علشاني من غير أسباب
غير إنك أم بتفدى من غير حساب
ياأمى أنتِ فين علشان أجيلك ويتجمع الأحباب
علشان أُقُبِل إيدك الطاهرة والأعتاب
وأشوف فعينيكِى الأمان ورضا الرحمان التواب
وأسمع منك الدعا أللي يطمن النفس والأهداب
ياأمي الحياة من غيرك باهتة وسراب وعذاب
ياأمي حبك فى دمي أكبر من تَخَيِل كُل الشُعرا والكتاب
وأَسّما من كُل حُب حَكَي عنه فيلم أو كتاب
أو رَسَمُه فنان علي لوحة فوق حائط أو باب
ياأمي نفسي أشوفك وأسمع صوتك
لأنك وحشاني ونفسى أشوفك من تاني
ورغم إن الدنيا كلها محاوطانى
والآه فى غيابك محاوطانى
حاسس بَرّضُه بغيابك وأنيّ وحداني
بضحكلهم ياأمي لكنِ جوايا حزين
مهو أنتِ عارفاني وَهمَ مش عارفين
أنتِ بس اللى بتفهميني
ويفهمنى غيرك مين قبل مقول حرفين
ومش مصدق أنك رحلتى ولو حلفولى كل المسلمين
وتركتينى وحيد مذهول وحزين
وبنتظر صوتك يناديني زى زمان
وتقولى تعالى ياغالى
ليه شكلك حزين زعلان
مهو من بعدك ياأمى محدش سالنى
ولا حد فكر فيّا بجد أوحتى صبرنى
أاااااااه يامه أه
قد أيه قربك كان بيريحنى ويطمنى
وغم حبى للعب والكورة كنت بتفوق
وانجح علشان سعادتك ورضاكِ يا أمى
عايش مش قلقان علشان عندى أمى
كنت سعيد فرحان علشان عندى أمى
وأنتي أللى كنتي فى نجاحي بتسعدى وتهتمى
ياأمي طاااااال غيابك
وغصب عنى اتجوزت فى غيابك
وخلفت الواد اللى كان نفسك فيه
وحلمت انك جايه عشان تشوفيه
وأنتظرت كتير أأقدملك الواد تبوسيه
لكن طاااال إنتظارى
وخلفت التانى والتالت ولسة منتظرك يامه
علشان تيجي وتشوفي أحفادك وتجَمَعِي اللمة
وتعلميهم زى معلمتينى – أاااااه يامه
أنا لسه فاكر كلامك
ولمسة ايدك وحنانك
رغم مرور 30 سنة وشوية
وكلامك وتعليمك ليا محفور جوايا
لازم تكون يابني صادق وأمين
وتحب كل البني أدمين
من غير ما تسأل عن أصل أو دين
يابني كلنا بني أدمين
واخوات من أدم وحوا مؤمنينَ أو ملحدينَ
ومفيش حد من البشر يعرف الحقيقة عند مين
دا الكل قاصر حكام ومحكومين
وأحنا على الدنيا ضيوف ومسافرين
شوف التاريخ بيحكى عن ملايين
كانوا مفكرين انهم مخلدين
لكن دا وهم الموهومين الغافلين
ومفيش شىء فى الدنيا يستحق
منك لحظة تكون زعلان وحزين
وأوعي لصاحبك فى يوم تخون
أو تخالف يوم مبدأ أو ضمير أو قانون
أعترض أو ناقش بس يابنى بالأصول
وذاكر وأفهم قبل متتكلم وتقول
وأوعي فى يوم تضر إنسان أو حيوان
لأن ضرر الروح هو اللى يَحَرَم عليك جنة الرحمان
وخليك دايماً مُسالم لأن العنف من طِباع الشيطان
وسامح على قد ماتقدر لأخيك الإنسان
وأحمى الطير والحيوان من بنى الإنسان
الروح روح حتى لو كان حيوان
أاااااه يامه أاااه
كان نفسي تَعَلَمِي ولادي زي مَعَلَمّتِيِنى
يامه نفسي أبوس أيدك زي زمان
يامه قلبي حزين وعنيا فيها دموع
وقلبى كتير موجوع
أمتي تيجي ونجتمع زي زمان
ولادي بيسألوا عنك
عايزين يشوفوا أعظم إنسانة مَنَحْتنيِ الأمان
عَرَفَتُها الأرض عبر الزمان
أاااااااااه يامه غيابك طال
وأنا مازلت فى الانتظار
أمانة عليكى يامه متغيبي
----------
أبنك - مصطفى راشد



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة قَبلَ مُضي الْوَقت
- الإحتفال بعيد الأم واجب شرعى
- حوارى للدفاع عن محمد عبد الله نصر
- حوار صحفى قبل النشر فهل لديكم إضافة أو تعديل
- لايوجد مانع شرعى يمنع الرجال من لبس الدهب
- لا يوجد مانع شرعى من ولاية المرأة على الرجال وهما متساويان ف ...
- لماذا تسكن الجن والعفاريت بلادنا فقط ؟
- الحلقة الحادية والعشرون من رواية ( إنه أخى )
- إلى كل مثقف وكل مسؤول وطنى مصرى
- الطلاق الشفهى باطل
- سيئات الخلافة العثمانية (5)
- الحلقة التاسعة عشر والعشرون من رواية ( إنه أخى )
- الحلقة السابعة والثامنة عشر من رواية ( إنه أخى )
- الحلقة الخامسة عشر والسادسة عشر من رواية ( إنه أخى )
- الحلقة الثالثة عشر والرابعة عشر من رواية (إنه أخى )
- الحلقة الحادية عشر والثانية عشر من رواية (إنه أخى )
- الحلقة التاسعة والعاشرة من رواية (إنه أخى )
- الحلقة السابعة والثامنة من رواية( إنه أخى )
- الحلقة الخامسة والسادسة من رواية ( إنه أخى )
- الحلقة الثالثة والرابعة من رواية إنه أخى ( 22 حلقة ) وسوف نو ...


المزيد.....




- إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي ...
- إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي ...
- ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
- سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
- جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
- ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟ ...
- كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
- الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة ...
- ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل- ...
- الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - فى عيد الأم قصيدة – رسالة إلى روح أمى