أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - راوية رياض الصمادي - ريما خلف المستقيلة من منصبها كأمين تنفيذي للجنة (إسكو)، قرارات تنبع من ضمير حي ومبادئ اردنية اصيلة














المزيد.....

ريما خلف المستقيلة من منصبها كأمين تنفيذي للجنة (إسكو)، قرارات تنبع من ضمير حي ومبادئ اردنية اصيلة


راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 5465 - 2017 / 3 / 19 - 15:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أمس قدمت خلف استقالتها من منصبها كأمين تنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) التابعة للأمم المتحدة، بعد قرار أمين عام المنظمة الأممية، انطونيو غوتيريش، سحب تقرير أصدرته اللجنة المذكورة قبل أيام قليلة، يدين إسرائيل.

والأربعاء الماضي، استعرضت خلف، في مؤتمر صحفي، تقريرا أعدته "إسكوا" خلص إلى أن "إسرائيل قد أسست نظام فصل عنصري تجاه الشعب الفلسطيني بأكمله".

وهو التقرير الذي تبرأ منه الأمين العام للأمم المتحدة؛ إذ قال المتحدث باسمه، استيفان دوغريك، إن "التقرير لا يعكس آراء الأمين العام، وما ورد فيه إنما يعكس فقط (آراء) هؤلاء الذين قاموا بكتابته. ونحن نعرفهم".

وأعلنت خلف، استقالتها بعد طلب غوتيريش، سحب تقريرها ، وحذفه من الموقع الإلكتروني للجنة.

وأنشأت "إسكوا" في 9 أغسطس/آب 1973، بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، لتحفيز النشاط الاقتصادي في البلدان الأعضاء، وتعزيز التعاون فيما بينها، وتشجيع التنمية، وتتخذ من العاصمة بيروت مقرا لها.

اننا ننسي دائماً ان نتذكر تربيتنا الحقيقية، ويعتقد الكثير انه عندما يعتلي المناصب ويكبر شأنه، ان ما وصل إليه هو في الاساس محض وظيفة، وان المبادئ والاخلاقيات هي اساس كل شيء، وموقف ريما خلف طبيعي جداً لانها انسانة تربت على الاخلاق وعلى المبادئ وعلى ان وظيفتها هي مجرد عمل وان وظيفتها هي مهمه تأديها، ولكنها ابداً لن تساوم على اخلاقياتها ومبادئها من اجل ارضاء اي طرف موقفها هو مشرف وهو موقف يدل على ان المبادئ والاخلاق لا يمكن ان تباع وتشترى ابداً اذا كان هذا ما تربينا عليه، وهنا يتبين معدن الحقيقي للشخص عندما يوضع في المحك وعندما يوضع في مواقف تتبين بها شخصيته الحقيقية، الكثيرين كتبوا عن ريما خلف ، وختلفت الاراء وختلفت المواقف، لانها تختلف بختلاف غاياتها ونوايا اشخاصها ومنطلق الفكر الذي انطلقو منه لمهاجمتها، وهي ليست مضطرة ان تبرر مواقفها للاخرين، هي تصرفت بما يمليه عليها ضميرها، وهي تصرفت كما كان يجب ان يتصرف اي مواطن شريف ولديه كرامة واخلاق واصالة، قد يعتبرها الاخرين بطلة، وقد يعتبرها الاخرين شجاعة، وذالك لانهم هم انفسهم ربما يتمنون لو فعلوا مثلها، وإنها لم تستطنع ذالك ولم تفعله ليقال عنها بطله او شجاعة، هي تصرفت بما يمليه ضميرها وهي شعرت ان ما تصرفته في وقتها لم يكن كما يدعيه الاخرين عنها هي كانت بموقف جداً دقيق وجداً حساس ولم يكن هناك وقت ايضاً للتفكير بل قرار حاسم ينهي جميع التجاوزات وجميع المواقف التي هي مرت بها والتي لم تكن ترضيها هي نفسها ولم تفعل ما فعلته لترضي الاخرين، لان الاخرين لم يكونوا معها ولم يتعرضوا لما تعرضت له ولم يواجهو تلك الامور الدقيقة التي هي عاشتها، فلا يجب على احد ان يصدر احكاما جزافاً فقط لانه يملك جهازاً او يملك كمبيوتر وجالس برخاء لا مسؤولية ولا حتى مر بأي ضغوط نفسية بحكم منصبها كأمين تنفيذي للجنة (إسكو)، ويحكم على شخص ويتهمه ويلقي عليه التبعية الفكرية فقط ليرضي غرور نفسه وفكره، هناك امور لا يستطيع الاشخاص العاديين فهمها لانها اكبر بكثير من ان يفهموها او ان يدركوها، وهي تخص الفكر السياسي والفكر الخاص بعمله وموقعه من الحدث، ولا يجب ان نحكم على الاخرين من منطلق اهوائنا ورغباتنا ونسقط عليهم افكارنا فقط لنقول لانفسنا نحن شاركنا في الحدث، واي شخص كان سيستقيل ويرفض كل هذي المميزات لمنصبه من كان يمتلك المبادئ والفكر السليم هو من سيفعل ما فعلته، وهي عندما استقالت لم تكن لتفكر بتبعات استقالتها بل كانت تفكر بما هو افضل لمصلحة بلدها اولا وبما يضمن ان مبادئها واخلاقها لن تشوه بسبب منصب، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.




#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو دور المرأة في مجال تطوير الابتكار في العمل الحكومي في ...
- هل عام 2017 هو عام الابتكار في العمل الحكومي في الاردن ؟ الج ...
- الدولة المدنية تعريف واضح وصريح بقلم جلالة الملك عبد الله ال ...
- القصة الإيرانية في مهب الريح تطورات وتناقضات (الجزء 2)
- نظرية يونغ المتعلقة بالشخصية واسلوب تحليل العمل وبعدها في ال ...
- العراق ارض العروبة ارض الثقافة والنشامة
- من عجائب المخلوقات ...... الرجل
- يا ريحة المسك والعنبر
- هابرماس ونظرية أخلاقيات المناقشة
- التواصل من الوجهة الفلسفية لدى هابرماس
- وحيدة
- التواصل عند هابرماس من منظور السوسيولوجيا أو علم الاجتماع
- نص نظام الخدمة المدنية الجديد الاردني وتعديلات عديدة اهمها ( ...
- يا قسوة قلبك
- سأنتصر
- كيف تعلمت أن اكون صحفية ؟؟؟؟؟
- هل أستطيع أن أنفصل عن مدارك .....
- أحسست مبكرا بوجعك
- سيرة ذاتية عن رئيس جهاز المخابرات الأمريكية السابق ألن دالاس ...
- يا ذاكرة الجسد والروح


المزيد.....




- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...
- نائبة أمريكية تسعى لمنع أول امراة متحولة جنسيا في الكونغرس م ...
- نهاية مروعة لامرأة في الصين.. سحبها سلم متحرك


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - راوية رياض الصمادي - ريما خلف المستقيلة من منصبها كأمين تنفيذي للجنة (إسكو)، قرارات تنبع من ضمير حي ومبادئ اردنية اصيلة