سمر دياب
الحوار المتمدن-العدد: 1435 - 2006 / 1 / 19 - 10:15
المحور:
الادب والفن
هاقد تقشرتُ وتعالى العرش عني ..فتعاليتُ..
اذن تعال ..
عرفتُ العبد المصلوب على بعد سنونوتين من ردمي ..
ومنجل مشجّر يعين الخضرة على السيف ..
وتحسبتُ لوقوع نطفتين أو أكثر .. على اسمي ..
وانشققتُ تحت السموات .
على مرأى الجهات
باسم الساحل الجنوبي لأيلول و غيمة أمي ..
وفي غفلة صرتُك...
وكسرتُ أضلعي بالسر وتوسمت في الليل خيرا ..
وسرتُكَ..
تحت المطر ..فوق المطر ..
وكل اتهامات الصحو حملت ..
لخوخة مارقة طقس أدمى من عطري..
يشقّ على شوكي هجرة النورس يحمل في ظله ظلي..
وريش الحمام كالبيوت في كفيّ ..
أفرك عينيك بجوزة طيب ..
وأتقي القش فيك وشهداء التحية ..
وأمضي ..
حواسي قرميد القلب ..
جند الدمعة تستل هدبا طريا
وتنهزم قربي ..
عليّ وعلى شعوبي الحسنى يا وثني ..
أنا نفخت في سيرة الأبطال قنطرة
و دفترا و زنبقة
و خليلا ملتهبا.. و دالية مصطفاة ..
أنا بلّغتُ فاشهد ..
وتصفح الجريدة لترمم سفحي والجبل..
لربما تفيض نجمة علانية على قميص أزرق
أو تغفو قبلة في بئر يكتب شعرا
و يحنّ على القبل ..
#سمر_دياب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟