أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الملالي يقلقون بعد خراب البصرة!














المزيد.....

الملالي يقلقون بعد خراب البصرة!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يثير نظام الملالي في إيران الکثير من السخرية و التهکم عندما يبادر لإطلاق تصريحات بشأن قضايا و أمور وصلت الى وضع ميٶوس منه، کما هو الحال مع أزمة المياه التي تعصف بهذا النظام من خلال سياساته السقيمة و الابعد ماتکون عن المدروسة بدقة و عناية، کما هو الحال في معظم الامور و القضايا الاخرى.
نظام الملالي الذي طفق ينشأ سدودا و يحرف أنهارا عن مجاريها و يقوم بالاستفادة العشوائية و غير العلمية من مياه الابار الجوفية، فإنه قد تسبب في نهاية المطاف بجفاف أنهار و بحيرات الى جانب إحتمال نضوب المياه الجوفية، وهو مايعني إن أغلب مناطق إيران ستتحول الى أراضي قاحلة، وإن هذا النظام الذي أعطى و يعطي الاولوية لقمع الشعب الايراني و تدجيج أجهزته القمعية و تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب، لم يعد يملك أي خيار يجدي لمواجهة أزمة المياه التي باتت تتفاقم حتى يمکن القول إنها وصلت الى ذروة مرحلة الخطر.
فشل نظام الملالي و إخفاقه في مجال إدارة الامور المتعلقة بالمياه و الري في إيران، تجسد أکثر للعيان بعد أن صار يتخوف من أن تتحول أزمة المياه الى خطر أمني على النظام، ولاسيما عندما نوه أحد مسٶولي النظام الى عدم وجود الدراسة و التخطيط في مجال حفر الآبار وانشاء سدود خارج الحاجة وقال بالحرف الواحد من إنه:" ستصبح مناطق من ايران خالية من السكان بحلول 20 عاما"!
وبحسب موقع"انتخاب"الحکومي، فقد تم التحذير من أزمة المياه قد تحولت الى قضية اجتماعية وأمنية وقد أصبحت العديد من قرى البلاد خالية من السكان وهذا الموضوع بدأ من الآن وأن مسألة المياه قد أخذت طابعا اجتماعيا وأمنيا وهذا ظاهر على ما يبدو. وهذا يعني بأن المشکلة قد إستفحلت و تجاوزت الحدود العادية حيث يعلم النظام جيدا بأن الشعب سوف لن يسکت على هذه الکارثة و المصيبة البيئية ـ الحياتية الجديدة التي تنتظره.
نظام الملالي و منذ مجيئه ولحد يومنا هذا، لم يقد للشعب الايراني سوى المصائب و المآسي و مختلف أنواع الکوارث و الفواجع، ولأنه نظام رجعي متخلف يعتمد على القمع و الممارسات اللاانسانية کنهج له، فإنه من المحتمل و المتوقع جدا أن تتسع دائرة المشاکل و الازمات لتأخذ أبعادا أخطر، وإن شمول البيئة بشر مصائب هذا النظام يعني بأنه قد صار ليس يمنح لنفسه الافضلية للبقاء على حساب الشعب الايراني فقط وانما على حساب البيئة الايرانية أيضا، وهو يترجم ذلك عمليا ولذلك فإن خيار تغيير و إسقاط هذا النظام المعادي لکل ماهو ينبض بالحياة والذي ترفعه المقاومة الايرانية منذ أعوام عديدة، يبقى الخيار الوحيد لحل المعضلة الايرانية بمختلف جوانبها و أبعادها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة تضرب نظام الملالي في الصميم
- رش الاسيد مجددا على النساء الايرانيات
- عفن الختام لنظام الملالي
- أعداء البيئة و الانسان
- الملالي يتحوطون من ثورة الجياع في إيران
- البديل الذي يثبت يوما بعد يوم جدارته الکاملة بقيادة إيران
- نظام العسکرة و القمع و تجويع الشعب
- الملالي و حقوق الانسان نقيضان لايلتقيان أبدا
- عن أوضاع المرأة في إيران مرة أخرى
- نظام القمع و الاغتصاب و الاعدامات
- خطان أحمران
- يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس
- من أجل وضع الامور في نصابها
- لماذا خرج الملا خامنئي عن صمته؟!
- نظام و الملالي و القمع وجهان لعملة واحدة
- قد يثور البرکان الايراني في أية لحظة
- نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها
- ولملالي إيران جيشهم الالکتروني!
- نظام لايکف عن تدخلاته السافرة
- الملالي يعبثون بالامن و ليس يحافظون عليه


المزيد.....




- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الملالي يقلقون بعد خراب البصرة!