أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الادريسي الخمليشي - المرأة ليست نصف المجتمع...!!!














المزيد.....


المرأة ليست نصف المجتمع...!!!


الادريسي الخمليشي

الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 09:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة ليست نصف المجتمع...!!!
تعتبر المرأة أو البنت هي اغلي الأشخاص لكل شخص مهما كان .بكون الأم امرأة و مهما تكن فهي جميلة و قمر في أعيننا .فالأم هي التي تتحمل كلام الرجال قبل الزواج و بعد الزواج . الأم تحمل بنا تسعة شهور هذا في نظر التاريخ لكن هي تمر عليها كقرون و عهود من الأزمنة بحيث تتألم و توجعها مناطقها الحساسة و تبكي في صمت .
يأتي يوم الولادة و نراها بشوشة و سعيدة نسبيا باستقبال ابنها أو ابنتها و حزينة بعض الشيء بحيث آلام الولادة موجعة .تستقبله أو تستقبلها فتضمه بين ذراعيها و تمنحه من الخنان قدر ما تستطيع ترضعه بثدييها سنتين تسهر الليالي
أفضل ما يمكن أن تسمعه تلك الأنثى الذائبة في حب مولدها هو كلمة ( أمي) . يا الهي كلمة تخرج من الطفل الصبي المولود فتكون أول هدية لها فتسعد و تعانقه و تقبله إلى أن يكاد خده ينثر عن وجهه . إنها الأم حبيبة كل شخص .ثم يكبر تلك الطفل فيذهب للمدرسة ليتعلم و يجتهد ليرد لو القليل لتلك الأم التي سهرت و ربت و أرضعت و حملت و تألمت فخير ما يمكن أن تتمناه الأم هو وصول ابنها أو ابنتها المراتب العلى أن يكون حاكما لا محكوما أن يكون رئيسا لا مرؤوسا أن يكون مرضيا لا عاصيا و أن يؤسس بيته و عشه الزوجي مع زوجته الصالحة التي ستنجب له فلذات كبده
بعض الأبناء يحققون رغبة أمهم و أمنيتهم . يصيرون كما يودون أو أكثر ما يتوقعون و بعضهم فقدوا الآمال و امسحوا أهداف تلك الأم .
من الأم تنجب الزوجة و الصديقة و الأستاذة و المهندسة و الفنانة
الأم هي نصف المجتمع كما يقال لكن أنا اعتبر الأم أو المرأة هي كل المجتمع .
فالمرأة لا تستحق يوم واحد أي يوم 08 مارس للاحتفال و التحدث عنها في وسائل الإعلام المكتوبة و السمعية البصرية و عن منجزاتها بالعكس كل الأيام للمرأة فهي مربية الأجيال أن كان صالحة فالمجتمع كذلك و إن كانت غير ذلك فالمجتمع ينبني على تربية الأم فهي التي تجعله وقور أو حامل السلاح و قاطع للطريق فالمرأة و بالضبط الأم هي التي تجعل المجتمع ساكن او العكس
بعض البؤساء من الرجال الذين هم في الأصل ليسوا رجالا .
يضربون و يقتلون و يعتدون على نسائهم و بناتهم و أحيانا أمهاتهم بحجة الرجال قوامون عن النساء" يفهمون ما أرادوا و كيف يشاءون . القوامة ليست هي الضرب و الاعتداء و هتك الأعراض و التوحش و الاغتصاب . القوامة هي تخمل المسؤوليات و الدفاع ليس الهجوم . اخل ضرب النساء في بعض الشروط المذكورة في دستورنا مع الله لكن ليس لدرجة العاهات المستديمة . لتكن رجلا فعليك أن تعتني و أن تتصف بالمروءة .
الزوجة هي واحدة من نساء الأرض فمن صانها و حفظها حفظه الله من كل شر و حسد . فهي تصبر معك حتى تصبح قادر على تحمل مسؤولياتك و القدرة العمل أو إتمام الدراسة .إن لم تكن قادر على الإنجاب فتستعد للبقاء معك حتى الفناء في حين أنت تتخلى عنها بدون رحمة تظن إنها هي العقيمة فارحم زوجتك تنل رضاها
المعلمة امرأة . الطبيبة امرأة .الشرطية امرأة و مربية و مكونة و مؤسسة أولى لهؤلاء الشخصيات هي الأم غالية كل فتاة أو امرأة ابنة امرأة و حبيبة أولى لكل رجل و شاب و عجوز و كهل و طفل و صبي كم احبك يا غاليتي حبيبتي أمي فاطمة الزهراء



#الادريسي_الخمليشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المرأة الفلسطينية في الدبلوماسية والقيادة السياسية
- ميزانية الأسرة المصرية.. دخل لا يكفي وارتفاعات مستمرة بالأسع ...
- ليبيا.. المبعوثة الأممية تشدد على ضرورة تعزيز دور المرأة الل ...
- توقيف 200 امرأة بعد مسيرة احتجاج نسائية في اسطنبول (فيديو)
- اليونسكو تحذّر.. دولة واحدة في العالم تمنع الفتيات من المدرس ...
- بطلات على الجبهة في يوم المرأة العالمي
- اليوم العالمي للمرأة: مدربات رياضة في مواجهة معركة المساواة! ...
- فرنسا.. عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات يوم المرأة العالمي
- من مدريد إلى إسطنبول.. أصوات النساء تعلو في يوم المرأة العال ...
- اليوم العالمي للمرأة: مدربات رياضيات في مواجهة معركة المساوا ...


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الادريسي الخمليشي - المرأة ليست نصف المجتمع...!!!