أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الله - خواطر ليلية: عبير الذكريات














المزيد.....

خواطر ليلية: عبير الذكريات


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


خواطر ليلية: عبير الذكريات

بقلم: د/ محمود محمد سيد عبدالله (أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد - كلية التربية - جامعة أسيوط - مصر)

فيه ناس صحاب لذاذ...بتحبهم...وتستريح معاهم...تتكلم معاهم كأنك بتتكلم مع نفسك...يبعدوا...تشتاقلهم...ولما تكون معاهم...ما بتحسش بالوقت وهو بيجري! لما بتوصلهم...ما بتبقاش عاوزهم ينزلوا من عربيتك! تقعد ساعة أو اتنين معاهم في العربية قدام البيت...ومش هاين عليك تسيبهم! تحكوا سوا...تفتكروا أيام جميلة عدت...الكلام يجيب كلام...كل ما تسلم عليهم علشان تفارقهم...يتفتح موضوع جديد...تطلعوا من موضوع تدخلوا في موضوع تاني...من عتاب...لنصيحة...لرجاء...لنقاش...فيه اتفاق أو اختلاف...مش مهم! برضك بتحبهم...كلام مش مترتب...طالع من القلب...تختموه بدعاء...لحد ربنا يعينه...ولحد تاني ربنا يصبره...ولحد تالت ربنا يصلح حاله...تطلب من ربنا يصلح الأحوال...ويهدي النفوس...وترددوا "آمين"...وتسيبوا بعض...على أمل اللقاء...في اليوم اللي بعده...يتكرر نفس السيناريو...وبتبقى حابب ما ينتهيش...وإن الأيام دي...تفضل ماشية كده بنفس الإيقاع! وإنت راجع بيتك...تدمع عينك...وتسرح وإنت سايق...وتفتكر أغنية جميلة مليانة شجن...زي أغنية حنان ماضي..."كان وكان"...وتوقف عند مقطع: "لو كان بإدينا كنا...وقفنا سنين زمانا... ويضيع العمر بينا ونعيش الذكريات"...ودمعة تنزل من عينك...شكرا لكل حد جميل في حياتك...بيسعدك ويعيشك لحظات حلوة...شكرا لأي حد جميل...أي حد...مصالحه أو مخاصمه...إدالك لحظة حلوة جميلة...وسمعك وإدالك من وقته وحياته...وتعب علشانك...لأي حد...متفق معاه أو مختلف...ضايقك في يوم أو ضايقته...حبيته أو كرهته...سابك أو سبته...الظروف جمعتكم أو فرقتكم...اتصالحتوا أو اتفرقتوا...عمرنا ما ننسى إن فيه لحظات حلوة...قدموها لينا...تقلنا عليهم...واستحملونا...وقفنا جنبيهم ووقفوا جنبينا...نفتكر اللحظات دي...ونحس إننا بنحبهم...وإن فراقهم كان غصب عننا أو عنهم...لصالحنا ولصالحهم...وتصبحوا على خير وأمل وحب!
تحياتي :-)



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات..من زمن فات
- ما يميز تعامل البشر مع حيوان -الكلب- المصري
- من عجائب الفيسبوك في بلدنا: أخلاق البرص!!
- معلومة تهمك: الشخصية السيكوباتية psychopathic personality
- همسة اليوم: خلينا -منطقيين- و-واقعيين- لما نتعامل مع بعض!
- مجرد رأي: لازم حد يشيل الليلة!
- عشم إبليس في الجنة؟!
- إضطراب -الفيسبوكسيا- Faceboxia Disorder
- لهذه الأسباب...أعشق فن -عمرو دياب-!
- فن إدارة الوقت: المرونة!
- تأملات..وحكم..وأقوال (تجربة شخصية)
- محترفو الشر
- تأملات من زمن فات: -الخيوط الرفيعة-
- فن إدارة الوقت: التخطيط الجيد!
- طيب المعاملة يحسن الأداء
- الفرق بين -المسيحية- و -الصليبية-
- يا باغي الشر..أدبر!
- خواطر: رسائل ربانية
- احترس..إنهم -يسقطون- عيوبهم عليك!
- مواقف تربوية: الإسقاط النفسي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الله - خواطر ليلية: عبير الذكريات