جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 15:08
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رصيد بنك الاسلام
يعترف كلوديوس في تراجيديا هامليت لشكسبير بذنبه الكبير في قتل اخيه في لحظة هادئة و هو لوحده عندما يقول بانه يحمل ثقلا نفسيا لا يطاق و هو على الاقل يعترف لنفسه. اينما تذهب اليوم تجد ان رصيد بنك الاسلام يثقل بتمويل الارهاب و مختلف انواع الجرائم و تهميش المرأة. الاسلام هو رأس المشكلة و ليس الحل في خلق المآسي و المجاعة و القتل و التشريد و الدليل هو لجوء مجموعات كبيرة من الدول الاسلامية الى العالم المسيحي.
اينما يدخل الاسلام يزداد رصيد المجاعة و الارهاب و القتل و التعصب و العقلية التوتاليتارية الشمولية. ففي شمال نيجيريا هناك منظمة (بوكو حرام) الاسلامية الارهابية تعرض الشعب النيجري في الشمال الى مجاعة خطيرة و يواجه شعب اليمن و بسبب حروب السنة و الشيعة بالوكالة من قبل الانظمة الاسلامية الارهابية من العربية السعودية و ايران مجاعة محققة و منظمة داعش و جرائمها تسجل في رصيد خوف السنة من الشيعة في ايران و العراق و سوريا و لبنان و اليمن و يواجه الشعب الصومالي و شعب جنوب سودان بعد استقلاله من السودان الاسلامي كوارث بشرية.
تمارس الدول الاسلامية من امثال توركيا العنصرية ابشع الجرائم لا بل اكثر ثقلا من جرائم النازية الالمانية بحق الشعب الكوردي و كل من يعارض سيطرة التركي. لعنة الاسلام و القومية العنصرية تهيمن على العالم الاسلامي باكمله. لقد جاء اليوم لتهميش القومية العنصرية التركية و هذا الدين التوتاليتاري الارهابي و الا فان رصيد المآسي و المجاعة و الارهاب و التدمير و القتل يزداد بشكل رهيب و تتعرض الانسانية الى اكبر ازمة عرفتها منذ فترة طويلة.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟