عبد الكريم عليان
(Abdelkarim Elyan)
الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 12:46
المحور:
الادب والفن
في حالة التشيؤ التي يعيشها الإنسان، والذي أصبح كالآلة تحركه أيديولوجيا الإستهلاك..
أعيد نشر هذه القصيدة التي أودت بي إلى السجن ومن ثم المحاكمة..
أسمائي
بعدما تفنى الشموع
وتذوب
يضيءُ وجهُك
ورق الكتابة؛
فأقوم من ولهي
أحصي أسمائي؛
الصديقُ، الصادقُ، الوفيُّ، الحافظُ، الأمينُ
الصوفيُّ، المحبُّ، المخلصُ، العاشقُ، المجنون
الهائم، المتيمُ، الوله، الساحر، الودود
الفريدُ، الناسكُ، المتعبدُ، الطاهرُ، النقيُّ
العفيفُ، العبدً، الفقيرُ، الغنيُّ، العزيزُ
المعزُّ، الناصرُ، العادلُ، الغفورُ، الكريمُ
السميحُ، اليقظُ، القلِقُ، الحالمُ، الناجي
الخادم، الباسمُ، النديمُ، السائحُ، الصبور
الأديبُ، المثقفُ، الكاتبُ، الشاعرُ، المصورُ
الشاذبُ، الغريبُ، الفريدُ، الراحلُ، المغادر
السياسي، الحكيم، الجريء، الشجاع، المبادر
الطبيبً، المداوي، البلسمُ، الشافي، البارعُ
المبدعُ، الوسيمُ، المهذبُ، الأنيقُ، الخلوقُ
الرفيفُ، النجيبُ، الحسنُ، المتجددُ، الحنون
السليمُ ، العفيُ، الفحلُ، المنجيّ، المنجبُ
النديُّ، الغنيُّ، الفقيرُ، المقتدرُ، الصانعُ
العاملُ، المزارعُ، الفلاحُ، الطاهي، الحائك،
التلميذُ، المعلمُ، الماهر، المدير، المدبّر
المجيرُ، المغيثُ، الفرحُ، الضاحكُ، الباسمُ
العابسُ، المناضلُ، السجينُ، اللاجئُ..
تلكم حسناتي
لم ترحمني من عيون الحاسدين،
وشرور الفاسدين،
وسأبقى كما أنا في
قلوب المحبين،
وطوبى لمن تجد الحكمة فتستكين..
#عبد_الكريم_عليان (هاشتاغ)
Abdelkarim_Elyan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟