أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امل كاظم الطائي - على هامش اليوم العالمي لعيد المراة














المزيد.....


على هامش اليوم العالمي لعيد المراة


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 02:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مساء الطيب وعطر الورد

على هامش يوم المرأة العالمي, عانت المراة من العبودية لالاف السنين تارة بسبب العرف والتقاليد وتارة للفهم الخاطئ لتفسير نصوص الاديان ووقفت امام الظلم لاتهامها منذ بدء الخليقة باغواء نبي الله ادم واخراجه من الجنة واللعنات تلاحقها.واتهمت بالسحر والشعوذة في اوروبا ابان القرون الوسطى,ولم يحالف الكثيرات منهن من تبوأ مناصب دينية او ديونية الا عدد قليل منهن امثال سميراميس ونفرتيتي واسيا زوجة فرعون وزليخة التي عاصرت نبي الله يوسف ومريم العذراء عليها السلام وخديجة زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ومن بعدها نساء اهل بيت النبوة, وحتى السيدة مريم العذراء لم تكن تبية ولكن الله اصطفاها لمهمة اصعب وكانت ام النبي ورسول من اولي العزم.
مساء الطيب وعطر الورد
على هامش يوم المرأة العالمي, عانت المراة من العبودية لالاف السنين تارة بسبب العرف والتقاليد وتارة للفهم الخاطئ لتفسير نصوص الاديان ووقفت امام الظلم لاتهامها منذ بدء الخليقة باغواء نبي الله ادم واخراجه من الجنة واللعنات تلاحقها.واتهمت بالسحر والشعوذة في اوروبا ابان القرون الوسطى,ولم يحالف الكثيرات منهن من تبوأ مناصب دينية او ديونية الا عدد قليل منهن امثال سميراميس ونفرتيتي واسيا زوجة فرعون وزليخة التي عاصرت نبي الله يوسف ومريم العذراء عليها السلام وخديجة زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ومن بعدها نساء اهل بيت النبوة, وحتى السيدة مريم العذراء لم تكن تبية ولكن الله اصطفاها لمهمة اصعب وكانت ام النبي ورسول من اولي العزم.
المجتمعات القديمة قبل الميلاد كانت ذكويرية متسلطة وليس للمراة سلطة سوى من كانت تعمل منهم في المعابد وان تبوأت السلطة فكانت لسنين معدودة .المراة كانت متسيدة فقط في العصر الاممي حين كان ينادى الابن باسمه واسم امه ولكن ذلك لم يدم طويلا وعند بدء المجتمعات بالعيس على الصيد والرعي ونتيجة للوضع البايولوحي الخاص بالمراة تم قيادة المجتمع من قبل الرجل ولذلك نرى ان المراة على مر العصور كانت تابع ولم تستقل بحياتها فعليا الا في زمن متاخر وحتى قبل بعثة الرسول الكريم كانت المراة تواد في الجزيرة العربية لحين قدوم الاسلام وتحرين الوئد"واذا الموؤودة سئلت باي ذنب قتلت" كانوا بعتقدون ان المراة تجلب العار ولابد من التخلص منها ,لكن الدين الاسلامي ساوى في جريمة الزنى بالعقاب للرجل والمراة زكرم المراة باعتلارها مربية الاجيال ولها وعليها نفس الحقوق والواجبات , لكن الاسلام لم يساوي بالميراث بين المراة والرجل والحال اليوم هي من تزرع وتجني وتتعب وتربي لكن حقوقها مهضومة خصوصا في المناطق الريفية والعشائرية ورغم ان المراة في المجتمعات المتحضرة استطاعت ان تتبوأ مناصي رفيعة المستوى وان تقود دول لكن نرى الحال بالعراق كارثي خصوصا بعد الاحداث التي جرت بعد العام 2003, رغم موجودها في البرلمان العراقي لكن واقع المجتمع يرثى له بالنسبة للممارسات الكارثية التي حصلت في المجتمعات الريفية والعشائرية حيث لايطبق قانون او دستور ويانما يعمل بقانون العشيرة كالقوامة والفصل ودفع الدية وهنا الطامة الكبرى كيث يتم اعطاء نساء مقابل حل المشكلات او الثار وكانها سلعة تباع وتشترى بابخس الاثمان واعطائها كعوض عن جريمة قتل لم ترتكبها او نعويض عن ارض او مواشي وهي لاحول لها ولاقوة لمجابهة هذا العرف الجائر بو وادت لكان اكرم لها من مهانة الفصل حتى انها فقدت كرامتها كانسانة ,اتعجب من حصول ذلك في العراق وهم يدعون الديمقراطية والشفافية ,حتى الاديان السماوية لا ترضى بذلك لقد اهينت المراة بالعراق وهدر حقها بالكامل بالرغم من تمثيل المراة بربع عدد مقاعد البرلمان ولكن لا ناصر ولا مطالبة حتى بايقاف العمل بهذا العرف البالي ,ايعقل ونحن في زمن المعلوماتية وفي القرن الحادي والعشرين والمراة تباع وتشترى وتسبى ووووما خفي كان اعظم,هذه صرخة مدوية اطلقها لعل النسوة يتضامنن في وطني لرفع هذا الحيف وانهاء العمل بهذا العرف الجائر اللانساني

المهندسة امل الطائي



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخصخصة هي العلاج الامثل للفساد الاداري والمالي في العراق.
- في ذكرى تاسيس الجيش العراقي
- اهلا العام 2017
- امهات قيد الانتظار
- المفصولون السياسيون في العراق مآرب ومكاسب
- التهجير الممنهج للعراقيين
- بارقة امل في عراق اليوم
- في ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة في عامها الثامن والخمسين
- حقوق المراة في العراق ما بعد 2003
- المعلم بين اليوم والامس
- عراق اليوم ,الى اين وجهته؟؟؟
- من هنا نبدأ...
- بعيد الحب اهنيك
- امسيات سوداوية 53 عاما على ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود.
- امسيات كومبيوترية
- المدارس الطينية في العراق وصمة عار في جبين وزارة التربية الع ...
- الثورة على الابواب
- عام جديد
- الفساد الاداري
- الاستجابة لمطالب المتظاهرين بين الواقع والطموح


المزيد.....




- مين اللي سرق الجزمة.. استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة ون ...
- “بسهولة وعبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل”… خطوات وشروط التس ...
- الشرع يرفض الجدل بشأن طلبه من امرأة تغطية شعرها قبل التقاط ص ...
- -عزل النساء- في دمشق.. مشهد يشعل الغضب ويثير الجدل
- سجلي الـــآن .. رابط رسمي للتقديم في منحة المرأة الماكثة في ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة العاملة في السعودية .. عبر المو ...
- سوريا.. إدارة الشؤون السياسية تخصص مكتبا لشؤون المرأة يعنى ب ...
- تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
- لا اعتراف بأمومتكن.. أهلًا بكنّ في “برمانا هاي سكول”
- سوريا.. تعليق أحمد الشرع على قلق العلمانيات من فرض ارتداء ال ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امل كاظم الطائي - على هامش اليوم العالمي لعيد المراة