|
عقيدة التسويغ -6-
جميل حسين عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 00:46
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
عقيدة التسويغ منعرجات فكرية -6- يتبع وإذا كنا قد أثبتنا في قضية خلق العالم شقه الثاني، وهو المعلول، ولم نثبت شقه الأول، وهو العلة، فإن إرجاعها إلى المصادفة محض مغالطة، لأنه لا معلول بدون علة مباشرة، وهي المحركة لمادته، والمتحكمة فيه، وإلا، فإن المصادفة لا معنى لها، ولا مفهوم، لأنها لم تكن معلولة حتى تصير علة، بل تحديدها يعتريه الخفاء، ولو ظهرت بجلاء في شيء من أشياء الكون، لجاز لنا القياس عليها. وما دامت لم تحرر من عدمها، فإن وجودها متعذر، ومتعسر، لأن ثنائية الشيئين تستوجب وجودهما في عملية الخلق، ولو كان الأول روحا، والثاني مادة، لأن مقتضى العلة لا يستلزم الجرمية فيهما معا، بل غاية معناها أن تثبت سبب وجود الشيء ولو كانت خفية. وإذا كان هذا ضروريا لاستحالة رؤية شيء وجد مصادفة من غير علة، ولاسبب، فإن القول بذلك في باب الخلق صعب دركه بالعقل المجرد، والوجدان المتذوق للحقائق، لأن أسمى قانون آمن به الإنسان في تاريخه، هو لزوم المعلول لعلته، والمسبب لسببه، وذلك ما يعني وجود فراغ في الفكر المادي، لأنه أثبت المادة، ولم يثبت الروح، وإن أمن بشيء يسميه الطاقة، وهي النور في الاعتبار الروحي. ومن هنا، فإن السلفية حين استحضرت المخالف الذي يعني بالقطيعة ما يبتر الصلة بينه وبين تاريخ السماء، لم تدرك أن ما ذهب إليه هذا من رأي، هو عينه مستغرق في الرجوع إلى الوراء، لأن فكرة العودة إلى السماء، على اعتبارها ملاذا للإنسان الفار من بؤس الديار، وشقاء الأدوار، قد نشأت حيث ولد الإنكار، إذ هي الضد عند التقابل بين معاني الألفاظ. ولا وجود للضدية إلا عند وجود الفرعين في القضية، لأن دلالة الإثبات تتضمن في ماهيتها الإنكار. وهكذا الإنكار في ذاته، يحتوي على معنى الإثبات، لأنك إذا أنكرت شق تعدد الآلهة، أثبتت وجود إله واحد، وهكذا في إنكار الإله الواحد، فإن القول به يعني إثبات آلهة متعددة، وهي بمقدار كثرة العقول الإنسانية، ووفرتها، وهو في الخلاصة تأليه الإنسان لذاته، وعبادته لمعنى الإنسانية. وأي معنى لها إذا انفصلت عن الإنسان الأول وتاريخ ذريته في الوجود.؟ ولذا يكون الإنكار لغة في التاريخ المتصاعد رأيه نحو السماء، على اعتبارها مهربا للإنسان الذي أثبت عجزه أمام إرادة جامعة لكل القوى، والبنى، ويكون الإثبات مصاحبا لنقيضه في الولادة، ودالا عليه بدليل التضمن، والاحتواء، لأنهما معا قد انبثقا من حقيقة الإله التي تحارب الناس على ميدانها، إلا أن سلفية الدَّيِّن، ترى الرجوع إلى الموروث القديم اقتضاء يستوجبه الحفاظ على خيط السماء، بينما يرى المادي الذي يجادل حول العدم والوجود رجوعها إلى الإنسان، وهو المحدد لاختياره، وإراداته، والمسير لكونه، وطبيعته. وكلاهما يحكمان على الأشياء بمنطق الرجوع إلى شيء معتبر في الأذهان، وهو الإله في صورة الروحي، والإنسان في صورة المادي. وما حكم به المادي من عدم وجود ارتباط بين السماء، والأرض، أو بين الإله، والإنسان، هو ما نحكم عليه بالإثبات، ونقيس عليه صيرورتنا في الوجود، ونحسبه عقدا صحيحا مستوجبا لآثار التكليف المعنوي، لأن المادي يستكنه تاريخ البشر في نقطة التعرف على حركة المادة، وتغيرها، ولحظة الوثوق باستقلاله عن الخرافة، والأسطورة، وهي في حقيقتها تاريخ تطورِ ثقافة الإنسان الدينية، والاجتماعية، وآثار فعله الممتدة معه منذ بداية بحثه عن فهم نواميس الكون، والطبيعة، (وإن كان قد غاب عنه أن لازم كلامه في نفي الأرض عما يبحث بين ضروب وجوده، هو أن يتضمن كل شيء خلْقه من طبعه، أي أنه في ماهيته غير محتاج إلى علة يقوم بها جرهره، وجرمه. وينبني على هذا أن يخلق الشيء ذاته استقلالا عن غيره، لأنه غير مفتقر إلى فاعل خارجي، ولا مفوض إلى مؤثر يحدث فيه الانفعال. وذلك مما يكره المادي الخوض فيه، لكون بنائه المنطقي يؤدي إلى العبث في النهاية، لأن تسلسل القضايا فيه دائري، إذ لا يصل الماهر بالسباحة فيه إلى نهاية إلا عند بداية أختها. وهذا هو الضرر الذي درأه المتدين حين نسب اعتقادا كل شيء تم خلقه إلى فاطر نسمته.) بينما يجعل له المتدين بداية، ونهاية، وهي بداية تدوين تاريخه بأبيه آدم، وما جرى على ظهر الأرض من صراع بين الخير، والشر، والصلاح، والفساد. وعلى هذا يكون القول بالمصادفة شبيها للقول ببداية تاريخ الإنسان من لحظة نزوعه إلى العلم، والمعرفة، ونظيرا لمن جعله بداية لما عرف عنده طهره، وفوْحه، وهو المحرف بالتأويل الفاسد للأديان، والمبتدئ بتضخم العقيدة في اتجاه واحد، لا في اتجاه توحيد الإنسان على درك حقيقة الوجود المستفاض من كرم الإله، وعدله، لأن إقصاء جزء كبير من ثقافة الإنسان المتطورة معه؛ وهي أوهامه، وظنونه، وأساطيره، وخرافاته، وانشراحه، وانكساره، وانتصاره، وانهزامه، هو التجني على قواعد المنهج الذي تقاس به النظم، والقوانين، والنواميس، لأن مقتضى الشيء الموجود له أثر في المادة أن يمر عبر مراحل متسلسلة، تبتدئ بالخيال الذي يضغط على الإنسان بضرورة خلق روح في الصور المدركة حياتها، وتنتهي بالحقيقة التي تتجسد في مظهر الحركة المنسابة في الأشياء المرئية، والمسموعة. ولولا ذلك، لما أنتجت الخرافة العلم، والأسطورة المعرفة، إذ لازمهما أن يكون هناك شيء آخر مطلوب من وراء الصورة التي نطق بها رمزا، أو إشارة، وهو الذي نصل إليه بعد تحريرنا من أوهامنا، وأغلاطنا. وهكذا، فإن مشترك التدين في تحديد نقطة الرجوع إلى لحظة الانبثاق عن الأزل، هو وجود إله أزلي، منه ابتدأ الكون، ومنه فاض الأمر بتدبيره إلى حين نهايته. لكن الرجوع إلى هذه النقطة التي تعود بكل المعاني الكاملة إلى عالم السماء، تجعلنا جميعا بهذا الاعتبار سلفيين، وتنسبنا إلى مطلق لا يجادل فيه إلا المادي الرافض لوجود إله قبل المصادفة، لأننا ابتدأنا الرجوع من نقطة بداية الكون، والإنسان، وهي الصادرة من الله، وهو روحها بالمعية، والعناية، لكن اختلف الحد عند الرجوع إلى الزمن المدرك في الصلاح الديني، لأن ما بين بداية الكون إلى تلك اللحظة التي لها اعتبار في السياق العقدي، لم يكن حاضرا إلا على شكل قصص، أو حكايات، أو أساطير، إذ هذا التقدير للزمن يشترك فيه المادي، والروحي المتدين بنمط عبادي معين، لأن المتدين يعتبر ما قبل زمن بداية أنموذج سلفيته غير صالح إلا للاعتبار، والعظة، بينما يغفله المادي، على اعتباره بدائيا لا تليق نسبته إلى ما وصل إليه الإنسان من تقدم، وحضارة. وإذا قلنا بهذا، فإن بداية القطيعة مع تاريخ الإنسان في الزمن، تبتدئ باختلاف المحدد لمرحلة الرجوع إلى الماضي، لكن مطلق الرجوع لا يفيد القضية شيئا عند السلفي المتدين، لأنه لن يستطيع كسب الصفة له وحده، بل هي عامة في كل ما له خلف، وشاملة لجميع المكونات الدينية، والثقافية، والاجتماعية. وذا يستوجب بداية في تحديد مفهوم السلفية الرجوع إلى معنى الإله، والكون، والإنسان، والأديان، لأننا بهذه العملية، سندرك سلفيات مختلفة في ارتباطها بالزمان، والمكان، لأن كل واحدة منها، انطلقت في كتابة تاريخها من تلك المرحلة التي تشعر بنقائها، وصفائها. وهي كل المراحل التي تجسد فيها الإنسان بقوة بحثه عن علاقة السماء بالأرض، ورابطة الإنسان بالإله، ووظيفة هذا الكائن في الكون، والطبيعة، والحياة. وإذا قلنا بهذا، فإن مستحق السلفية في مفهومها العام؛ وهذا في الاعتبار نمط من الأنماط المقدسة عند الإنسان، يحدد إطارا زمنيا لوقت بداية إشراق أنوار الخير عليه، وبلوغه إلى لحظة السمو في استغلال الطبيعة، واستظهار جمال الحياة فوق هذه البسيطة، هو من عاد بتاريخه إلى بدايته التي تشكل منطلق عقله العقلي، والخرافي. وقد تكون هذه البداية، من بداية إيجاد الكون، وانفصال نسيمه من الأزل، أو من بداية الصراع بين آدم والشيطان حول الاستخلاف في الأرض، أو من بداية درك الإنسان لمعنى السماء في الأديان، أو من بداية تحول الإنسان من نمطه الطبعي الزراعي إلى نمط الصناعة، والتقنين. إلا أن هذه العودة، لا تكون محل نظر، واعتبار، إلا إذا واصلت بين حقب الزمن في مراحل التطور البشري، لأن السلفية في المقايسة مرتبطة بمحدود الزمان، والمكان، والفصل بينهما في قراءة تاريخ الإنسان، لن يتأتى منه ذلك الأمل المنشود، والهدف المقصود. ومن هنا تكون السلفية رجوعا إلى الوراء، وهو الزمان والمكان المحدد بحدود معينة، وتكون الرجعة إليه مطلوبة لتحديد الأفق المرغوب في المجهول القادم من الزمن. وإذا كانت السلفية تقتضي الرجوع إلى زمن معين، وهو منطلق الفكر الديني، والمادي، فإن إشكالية السلفية المعاصرة، أنها راهنت على مرحلة محددة، قطعتها عما سبقها، وعما لحقها، وجادلت من أجل ترسيخ مفاهيمها، وأغاليطها، لأنها لم ترد مطلق العودة إلا هروبا من واقعها المغترب بين عينيها، وفرارا من زحف الحضارة على ما تبقى من قباب تستهدي بالخرافة، والأسطورة، وتستقوي بالدجل، والشعبذة، لأن لازم الحضارة يجعلنا بين خيارين: الأول البحث عن النيات، وأعظمها فداحة أن نفتش على نوع العقائد المكنونة في الإنسان، لأنها توجه مضمرات الخطاب إلى الرغبة الممتزجة بالهاجس النفسي في الرفض، والقبول، وأحيانا إلى عقدة الكراهية التي تنتهي ساديتها بالقتل، والإرهاب. الثاني البحث عن إنتاج الحضارة، وهي من صنع الإنسان الذي يساكننا ظلال هذا الكون، فنأخذ منها ما هو في طريقه مسلوك بالأخلاق الإنسانية، ونترك ما فارق الحياة السعيدة، وفاصل رغبة سكان هذا الكوكب في السلم، والأمان. وهذا مما لا يمكن القبول به، لأن منطق السلفية مبني على الكراهية لكل حديث، ولو غرقت في يمه من أخمص قدمها إلى فرق رأسها. وهذا واقعها في صيرورتها التي تظهر ظاهرها متشبثا بالقديم التليد، وإن كان باطنها يستحر فيه ما برز على خارجها من ألوان الرفاه، والنعيم، إذ قبول المستحدث في جزء مرتبط بكماليات الذات، لا يعني إلا الاحتياج إليه فيما هز من ضروريات الحياة، لأن مفاصلة الجسد عن الروح، هي معرة الفكر الديني، والمادي، إذ وجودهما في الذات، يمنع من الفصل بينهما، لأنها جوهر، وعرض. وأي فرق بينهما، يحدث حربا على الآخر، وينتهي إلى حرق الذوات رغبة في انصهار المعنين بين سويداء معنى واحد. ولذا اختارت سبر النيات، وكشفها بربط مظاهر السلوك بالنفي، والإيجاب. ويتجلى ذلك في حكمها على العقائد بالإيمان، والكفر، وحكمها على الأرض بدار الحرب، ودار السلم. ومن هنا كانت السلفية خنجرا مسموما في خاصرة العقل العربي، وهو يريد أن ينفض الغبار عنه، لكي يعلن صولته بالعودة إلى أسمى ما أبدعه الإنسان في تطوره فوق الكوكب الأرضي من حقوق، وأنظمة، ونواميس. وإذا كان الرجوع إلى زمن معين هو السلفية في المفهوم، فإنها تتضمن القطيعة مع التاريخ الذي كان الإنسان موضوعه، ومبحثه. وتلك هي سبب خلافها مع المخالف، وصراعها مع الموافق الذي يحدد نقطة الرجوع بزمن محدد، ولكنه لا يفصل تتابعه إلى حاضره، وهو راحل إلى غده، لأن السلفية في نمطها المزعج لبدعة العالم الحديث، هي ذلك السياق الذي يحدد لحظة الرجوع بزمن الخيرية، وهي القرون الثلاثة، ثم يقطع الصلة مع ما أنتجه العقل في تدبير شأن دينه، وتقويم أمر سبيله، لأن مضمون ذلك الزمن الذي جاء بعد القرون الثلاثة، هو الذي يبين لنا تجربة الإنسان مع الدين، وعلاقته مع السماء، وخبرته في سبر أغوار ذاته، وواقعه، وملاحظته في الكون، والطبيعة، وهو الذي يتضمن حركة العقل الديني في طرق استنباطه للحكم الدال على نمط التكليف، ووسائل تنزيله على وقائعه، وأحداثه، إذ بدون العروج على هذه المراحل التي رافقتها قواعد الأصول، وطرق الاستنباط، لن نربط حاضر الأمة بماضيها الخالد، لأن وضوح مرور الإنسان على هذه التجارب في الزمان، هي التي جعلت لكل مكان سياقا معينا في الخصوصية الدينية والاجتماعية المحلية. ومن هنا، فإن السلفية لم تدرك نوع القطيعة إلا في رأي المخالف الذي نفى وجود بداية يحق لنا أن نعود إليها عند إرادة مطلق الرجعة، ولكنها لم تدركها في قولها المجانف لرأي من حدد زمن الرجوع إلى أصل الكون، أو إلى بداية الإنسان، أو إلى تأسيس أس الأديان، لأن كل رجعة مقصودة، ومهما كان زمنها قصيرا، تحدد عمر الكون في ذاكرة الإنسان، ووعيه بالأرض، والسماء. وما لم يكن نظره متسعا إلى حدود غائرة في القدم، لن يكون إدراكه شاملا لكل المراحل التي طواها الإنسان في السنين، والأعمار. ولذا يسهل علينا أن نعتقد ببداية الكون من زمن الخلق الأول في الأزل، أو من الزمن الهلامي الذي تفيده المصادفة، ولكن صعب أن نتحرك مع امتداد الكون من نقطة وجوده، واختراقه لمراحل طويلة في سيره، ومروره عبر تجارب إنسانية كثيرة، بل ما يزال سائرا إلى الأمام، ولن ينتهي إلا عند بدايته. إذ بدايته هي التي تميته، وتقتله، لأنه ما ابتدأت دائرته إلا لكي ينتهي عندها. ومن هنا، فإن مسايرة الزمن الكوني، والترحل بين مداراته، هي التي تجعل سلفيتنا إنسانية، لأنها تقرأ حاضرها ومستقبلها من مطلق الإنسان في ماضيها. ولذا، فإن اختصاص فئة دون فئة باسم السلفية، هو جعجعة بلا طحن، وفقاعة في فنجان، لأنها هي ذاك المشترك بين الناس عند ابتغاء العودة إلى صورة بريئة لتدفق الكون، والطبيعة، لكن دخول مسمى السلفية في سوق المزايدات الفكرية، والصراعات السياسية، هو الذي أدى بها إلى أن تكون إيديولوجية تخدم كل فكر استعلائي يصنع العنف، والإرهاب، إذ ما قامت بين الديار التي طاش حلمها بما أغراها من جديد لم تمتلك روحه، إلا لكون هذا الإنسان يستبطن في غوره مطلق الرجوع إلى سلفه، بل لا يتقوم شرفه الذي يصافح به نعومة الحياة إلا إذا كان ذا حسب، ونسب. وما أنسابنا، وأحسابنا، إلا الرابط القوي الذي يربطنا بأجدادنا، وأسلافنا. وفي هذا سر حرصنا على عاداتنا، وتقاليدنا، وأعرافنا، وكلها مضمون ما أنتجه السلف من تنظيم وترتيب للخلف. ربما قد يكون في كلامي غموض غير مقصود، لكنني ألح على وجود رابطة بين الإنسان الأول في كل كمالاته، ومقاماته، وإنسان اليوم في أحلامه، وآماله، لأنه همزة وصل مع ما سيأتي بين حواصل الغد من غرائب، وعجائب. ولذا، فإن تسويغ العودة إلى الماضي بمقتضى التحصن، والتوقي، لا يستقيم إلا بمنطق يرى الواقع مكروها، ومذموما، ثم يخال عودته إلى تلك اللحظة المتسامية في ذهنه، ونفسه، هي القلعة التي ستحميه من الهزيمة أمام هذا الجديد الكاسر، والحاسر. وإذا كان هذا المهد لحظة مقيدة في الذهن، أو سارحة فيه، فهو في علاقته بمركبات الذات التي تضمر الحقد للحديث، سيتحول إلى فعل إجرامي، يقوم به المتشبث بالماضي، وكأنه يعلن بذلك إيمانه بطهارة ما مضى، ونجاسة كل ما عداه من حقيقة فيما هو قائم، أو قادم.
#جميل_حسين_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عقيدة التسويغ -5-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -4-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -3-
-
عقيدة التسويغ -4-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -2-
-
ابن الفقيه (سيرة ذاتية) -1-
-
عقيدة التسويغ -3-
-
عقيدة التسويغ -2-
-
عقيدة التسويغ -1-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -8-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -7-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -6-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -5-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -4-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -3-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -2-
-
وقفات مع مقولات من كلام الصوفية -1-
-
مع أبي حيان التوحيدي في محنته -5- الأخير
-
مع أبي حيان التوحيدي في محنته -4-
-
مع أبي حيان التوحيدي في محنته -3-
المزيد.....
-
بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال
...
-
الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك
...
-
بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
-
ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
-
الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
-
قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
-
الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير
...
-
مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
-
جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت
...
-
مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|