أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبله عبدالرحمن - الطلاق والمرأة الاخرى !!














المزيد.....

الطلاق والمرأة الاخرى !!


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 13:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


احتل الاردن المرتبة الاولى عربيا من حيث ارتفاع معدلات الطلاق. وحسب مصدر قضائي فأن الفيسبوك سهل الخيانة الزوجية. كما ساعد على اضعاف الروابط بين افراد الاسرة الواحدة. وحسب المصدر القضائي نفسه فأن مفهوم الطلاق من الناحية الاجتماعية ونتيجة تغير نظرة المجتمع للمرأة المطلقة سهل على المرأة طلب الطلاق.
ذلك ملخص لما يجري في معظم البيوت اذ الخلافات تتسع وتتطور في اروقة المحاكم الشرعية والحل دوما هو انهاء ذلك العقد والشراكة والتي عادة ما يكون نتيجتها ضياع حقوق الاطفال. احدى السيدات وقضيتها معلقة من عام مضى في احدى المحاكم الشرعية من اجل النطق بالطلاق قالت ما يشبه الغرابة بأن العلاقة الحميمية بينها وبين زوجها منتهية قبل عامين من وصولهما للمحكمة.
اغلب النساء المتزوجات اصبح الشعور لديهن بأنهن قد فشلن في الوصول الى معنى التجذر في نفوس ازواجهن، وحياة اطفالهن لانهن على طول الدرب هن متوترات بما يشغلهن ويضعفهن عن مواصلة ترسيخ الاستقرار الذي كان سابقا عنوانا للأسرة. فتصبح الروابط الأسرية في مهب الريح مادام الاستقرار والسكن الروحي مهمة تشبه المستحيل ثمارها الصبر لحين الانفصال.
ما زلت اتذكر حرج تلك الزوجة والتي تحتل مكانة مرموقة في مجتمعها كيف لم تجرؤ على اعداد القهوة وتقديمها للزوج كما فعلت مع ضيوفها ولا حتى استثنائيا في تلك السهرة والتي كانت لمناسبة عائلية سعيدة لانها ببساطة هي وزوجها مشتركان لغاية الان فقط في توقيع العقد الذي جمعهما معا ذات يوم.
كثير من النساء المتزوجات يشعرن بأن حياتهن الزوجية الهانئة لن تتعدى مرور الكرام مع ازواجهن وبأن فترة رعاية اسرهن لاجل طويل مهمة تشبه المستحيل. تلك السيدة كادت ان تفقد صوابها حين عرفت بوجود امراة اخرى بحياة زوجها فأخذت تراقب هاتفه بجنون حتى انها سرقت كلمة المرور لحسابه على الفيس بوك واصبح هاتفها وبفضل زوجها لا يتوقف عن الرنين تراقب عن بعد كلمات الحب التي تذهب لغيرها. سيدة اخرى قامت بمواجهة زوجها بشكوكها بسلوكة بعد ان ضبطت حبوب منشطة بجيبه رغم بؤسها ان تلك المنشطات ليست من اجلها صدقت انكاره ولكن هذا لم يمنعها من فقدان الثقة به وبحياتهما معا.
انظر ببؤس لما يجري من خلافات زوجية تتصاعد ضجيجا او صمتا. ارى بوضوح اجيالا ضعيفة غير مبالية بحياتها وحياة من حولها. السؤال غير محرم عن الاسباب التي تدفع لحدوث الطلاق بهذا الشكل المهين للنفس الانسانية والتي تصل الى اركان الاسرة كلها بحيث يتوجب على اهل الاختصاص اعادة فتح كل الملفات من اجل اجراء الابحاث والدراسات فليس من الواجب ان نمر عن معلومة تؤكد ان حالات الطلاق تكاد تتساوى مع عدد حالات الزواج.
كما ليس من العدل ان نقول ان اسباب الطلاق سببها الرئيسي مواقع التواصل الاجتماعي ونقف! وليس من العدل ان نغض الطرف ونحن نقرّ بان النسبة الاكبر من الطلاق هن من القاصرات. هناك مشكلة وظاهرة ينبغي البحث فيها بشكل مسؤول وحقيقي عن سبب وجود المرأة الاخرى او الرجل الاخر.



#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزوجة والمرأة الاخرى!
- سفيرة الالهام والامل
- المرأة الطفلة!!
- الحب سعادة الغد!!
- ابو الاتراك اتاتورك
- فيسبوك ام ماخور!!
- الاطفال الفسطينيون آسرى في سجون الاعتقال
- مطلوب عريس بمواصفات عادية
- زواج منتظر
- الحرية للدكتور عبد الستار قاسم
- اية ابو ناب مرابطة فلسطينية
- لست مطلقة بل امرأة حرة
- لا حق للمرأة بالميراث
- زوجي ... بريطاني
- وطني وقد غدا عطرا
- هذيان المعارك !!
- اعتذر ... مرتبطة عاطفيا !!
- امهات لا صوت لهن
- غزة وجدارتها للحياة
- تحية اكبار للمرأة العاملة في يوم العمال


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبله عبدالرحمن - الطلاق والمرأة الاخرى !!