|
المجد ليوم المراءة الاممي
تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 12:25
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
المجد ليوم المراءة الاممي تجمع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين [email protected] نلقي الضوء على وضع المراءة على اطار بلداننا وبلدان قارة اوروبا وامريكا وبقية البلدان الراسمالية والعالم .
استيقاض المراءة لاسيما بعد اندحار الحركة التحريفية العالمية ، جاءت كقفزة نوعية في تاريخ نظال المراءة التحرري، والذي يعود الفضل في ذلك الى الحركات الشيوعية الماوية في اطار العالم برمته ، استطاعت المراءة منذ ثمانينات القرن الماضي ان تقطع شوطا نضاليا ثوريا كبيرا على مسارح الثورة العالمية ، لقد انخرطت المراءة في الحروب الشعبية وهي حاملة البندقية الحمراء في مواجهة انظمة الاستبداد الراسمالية الذكورية في بقاع عديدة من العالم ، كانت تلك بداية انضاج دور المراءة النضالي الثوري في المشاركة الفعلية جنبا لجنب الرجال في مسارح الحروب الشعبية ، والتي انطلقت من جبال ايا كوجو في بيرو ، وثم انخرطت المراءة البروليارية في الحرب الشعبية في الفلبين وكولومبيا وتركيا، وفي بداية التسعينات تمكنت المراءة البروليتارية حمل البندقية الحمراء في جبال همالايا في نيبال لدك معاقل الرجعية المحلية مطية الامبريالية ، وامتد بركان الحرب الشعبية الى مقاطعات واسعة من الريف في الهند وهي الان في مرحلة الانتقال الثوار والثائرات الى مرحلة الجيش الشعبي . في حين تسود حالة الجمود في اقطار اوروبا قارة الشركات الشركات اللصوصية التي تتاجر باتعاب البروليتارية وتستعبد المراءة اقتصاديا بامتصاص حقوقها عبر الفاكتورات والضرائب الظالمة وتتاجر باجساد الفتيات والنساء ، التحريفية الخروتشوفية المعنية باليسار والستالينيين والتروتسكيين في تلك البلدان تشارك في انتخاب انظمة الشركات اللصوصية وكبار راسماليي تلك البلدان التي تتجه نحو النازية الجديدة . لقد تمكنت رفيقاتنا الشيوعيات الماويات العراقيات من حمل السلاح في عام 2006 والى 2010 وخوض حرب العصابات المتحركة وانزال ضربات موجعة بالفاشيين اللصوص ، وفي كوباني حملت المراءة السلاح للاسف تم استغلالها من قبل الاحزاب الكردية الفاشية الموالية ليانكي الامبريالي ..
نحن الشوعيين الماويين العراقيين ننطلق من رؤية ماركسية ثورية و جدلية وعلمية وفسيولوجية التي تمنحنا الفرصة نحو الفهم الجوهري لكيان المراءة وشخصيتها ، ودورها التاريخي المنشود كشريكة وباقتدار في بناء الحياة المتكاملة جنبا لجنب الذكر ، وككائن عضوي فعال لاتقل انسانيتا وعضويا وبايولوجيا عن التركيبة البنائية والعضوية للرجل ، شانها بذلك شان الرجل في كل شيء ، هذا ما يصنفه علم البايولوجي، في حين تقوم المراءة ببعض المهام تسبق الرجل فيها ، وواقعا لاتختلف الانثى حسيا وجوهريا عن الرجل ، سوى الاختلاف الشكلي للاعضاء الجنسية ، مثلا القضيب هو شكل العضو الجنسي لدى الذكر وفتحة الفرج هي شكل عضو التناسلي لدى الانثى ، هذه هي بمثابة فروق بايولوجية ولكنها تقوم بنفس الوضائف والمهام العضوية الغريزية لدى كل طرف ، ماهو الفارق الحسي والجوهري بين الرجل والمراءة ، ممكن تاشير الرجعية الذكورية الظلامية نحوه . بعد ظهور القبائل والاديان والنزعات العرقية التي شكلت في محورها الانظمة الطبقية الجائرة انظمة الاستعباد واستغلال الانسان ، حيث وقع ثقل الاعظم من المضالم على المراءة ، ربط النظام الطبقي المبني على التميز الجنسي حياة المراءة بعقود الزواج وفرض عليها الزواج القسري فتولى ذكور الاسرة والنظام الذكوري الطبقي مهام السيطرة على ارادة المراءة واستغلالها وغزو شخصيتها ثم تلى غزوها جنسيا واصبحت كادات جنسية وخدمية لذكور المجتمع ، المراءة تباع في سوق الزواج القسري مقابل المال ، كان الزوج يشتري انثى عبيد يمارس عليها شهواته ويستخدمها كخادمة لاداء الطعام والاعمال البيتية ويحجبها قسرا ، تمكنت المركعية الفاشية من بدونة المجتمع العراقي وسحق المراءة وقتل عشرات الالوف من الفتيات والنساء تحت ذريعة شرف الاسلامي الذكوري الدموي ، وفي شمال العراق تمكنت القبائل العثمانية الكردية من عثمنة الانسان الكردي وقمع وقتل عشرات الالوف من النساء والفتيات تحت نفس الذرائع الاسلامية الذكورية التافهة . لن تتحرر المراءة في مجتمعاتنا الا بفوهات البنادق الحمراء والثورة الثقافية وـ الحرب الشعبية ـ المجد لملايين النساء في بلداننا وهن يقارعن بلا هوادة الظلام الديني والقبلي عبر الفيس بوك ومواقع اجتماعية اخرى وتقارع الامبريالية التي ص.. من رفيقاتنا الشيوعيات الماويات العراقيات تحية المجد والثورة للمراءة العراقية والمراءة العالمية ، تحية المجد للثائرات اللواتي حملنا البنادق الحمراء في ساحات الحرب الشعبية في الهند وفلبين وكولومبيا بوجه الطغات . هذه المناسبة العظيمة تحضى باهتمام كبير من قبل الماركسيين الثوريين في ارجاء المعمورة ، المناسبة تلقى الاهمام الكبير من الاحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية الماوية على اطار العالم برمته .. الحرب الشعبية وحدها تحرر المراءة من شتى القيود البائدة وعلاقة الابوة الذكورية .
#تجمع_الماركسيين_اللينينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البروليتارية والثورة الحقيقية
المزيد.....
-
مبادرة “لاها” وأهمية الحديث عن الصحة الجنسية والإنجابية للنس
...
-
الصورة الرسمية للسيدة الأمريكية الأولى الـ47: أنا امرأة عملي
...
-
الهلال الفلسطيني يستلم 3 مواطنات مصابات في قصف الاحتلال مبنى
...
-
أول مدربة كرة قدم سورية تحلم بعهد جديد للنساء ولبلادها
-
جرائم نازيي كييف في قرى كورسك: تعذيب واغتصاب وقتل بدم بارد
-
طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة للحصول على 800 دينار شه
...
-
طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة للحصول على 800 دينار شه
...
-
هل أنصف القرآن المرأة وظلمها رجال الدين؟
-
-لا تفقدوني-.. لحظة إنقاذ امرأة تبلغ 100 عام من حرائق الغابا
...
-
في مصر: الحكم على الفنانة منى فاروق بالسجن 3 سنوات
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|