من يقف وراء داعش ؟

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اسرائيل امكانية دولية (اسرائيل عقل مفكر ، امريكا اداة وعقل مدبر ،تركيا :تدريب ودعكم لوجستي وسياسي ،السعودية وقطر : مالي لوجستي تعبوي تجنيدي ..الدول الاخرى عمل مخابراتي ..)
السيناريو : قلع كافة الحكام المتمردين على اسرائيل وامريكا والغرب ،و الذين مضى على حكمهم اكثر من ثلاثين عاما ..واتسبدال مايسمى بالقومية العربية وحزب البعث في الوطن العربي الذي هو صناعة امريكية بالاساس ضد الاشتراكية السوفيتية ، واستبدالهم بحكام اكثر ولاء لامريكا وسارئيل ينفذون سايكس بيو جديدة لتطبق شعار ( من الفرات الى النيل ارضك يااسرائيل ..) وبذلك بجلب مرتزقة العاللم العربي ممين يحسبون انفسهم على الاسلام الراديكالي او الفوبيا او المعتدل والاسلام براء منهم وتسليمهم حكم الدول العربية بشكل مباشر بعد مايسمى بالخريف العربي ..ومن ثم الضغط عليهم لتنفيذ سياسة اسرائيل في المنطقة لتهدا وترق عينها ..وبفعلا بدا بالعراق وليبيا واليمن ومصر وسوريا ..فالمتتبع لهذه الدول كانت المعارض والمقاوم لاسرائيل وبالتالي الخلاص من قادتها وتفتيت وحدتها الاجتماعية وضرب بناها التحتتية ونسف ونهب ثرواتها وبث الرعب والارهاب سيساهم في تمزيقها وتحولها الى قرى ضغيرة يسهل على اسرائيل ابتلاعها وتذويب القضية الفسلطينية والقومية والهوية العربية ..وما داعش الى شيناريو واداة ثانية ومحور ونقطة ومشروع ثاني بعد مايسمى بالخريف العربي ..
اذا نحن الان نوشك على المرحلة الثالثة وهي مابعد داعش :
مابعد داعش هي مرحلة سايكس بيكو التقسيم الجديد للمنطقة ، فاللبيب يرى او لايجهل الاطماع الروسية في سوريا لانها منذ بحري لمنتجاتها النفطية والغازية باتجاه البحر المتوسط ثم اوربا .. وايران تجد- العراق وسوريا ولبنان عمقا سترايتيجيا لها ..وامريكا تريد موطىء قدم لها من اجل حمالية البترول وضمان تدفقه اليها ..واسرائيل تريد ضمان امنها واستقراراها بتفتيت العرب ..وتركيا تريد ان تعيد حلم الامبراطورية العثمانية واعادة الولايات التابعة لها في الشام والعراق الموصل ..والدول الخليجية تريد ان تدافع عن الاطماع الايرانية في المنطقة بدفع رشاوى الى امريكا وتركيا من اجل حد التوغل الايراني في المنطقة ، والعراق منقسم مابين ايران وتركيا وامريكا ..
اذا البلدان العربية تحت وطئة الحكومات المرتزقة والعميلة ، وبين الحكومات والدول المحتلة وبين ارهاب داعش .وليس لها خيار ام الاستسلام والعودى الى مابعد العصور الوسطى كما قال جورج بوش الابن ..او المقاومة ودف نحران من الدماء لطرد الحكام المرتزقة والدول المحتلة .

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات