أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حمزة - أيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام














المزيد.....


أيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام


حسن حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 18:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام
النفاق وكما هو معروف اظهار شيء و اظمار خلافه لعدة دوافع اهمها حماية النفس من أي خطر يحدق بها و يهدد وجودها ، و يُعد الطابور الخامس فهو أحد الآفات ذات النتائج السلبية على واقع المجتمعات الانسانية و مستقبلها ، ومن اهم الاسباب التي تقف وراء هذه الآفة الخطيرة هو قلة الثقافة الدينية عند الانسان و انغماسه في مغريات ثقافة الحرية المزيفة و الانحلال ، ثم غياب الفكر الراجح و انعدام القاعدة العلمية عند الانسان مما يجعلانه سهل الانخراط في طرق الشيطان التي تؤدي إلى الهاوية و النفاق ، من الاساليب السهلة التي تحقق اهداف و غايات الاعداء ، مما يفسر لنا سبب انتهاج داعش لاسلوب النفاق و اعتماده كذريعةً لزهق الارواح و إراقة الدماء رغم أن هذا الآفة لم تكن من المبررات الشرعية و العقلية التي تكون حجة تامة في انزال عقوبة القتل بحق المنافق او مَنْ كان مرداً عليه سواء في الماضي أو الحاضر ، ولنا في عصر نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و زمن الخلفاء الراشدين ( رضي الله عنهم ) خير ما نستشهد به لإثبات ما نقول في بطلان عقائد داعش و فساد فكرهم المارق عن الدين ، فكما اسلفنا فالنفاق هو لوجهان يتعامل بهما المنافق و المتردد به فداعش من اجل الوصول إلى غاياته و بأي ثمنٍ كان فقد انتهج اسلوب النفاق فظهر بثوب القديس لكنه سرعان ما كشر عن انيابه و كشف عن حقيقة أمره فجعل الناس مرمى لسهام اجرامه ، و ضحية لمعتقده العقيم و فكره المنحرف بدعوى النفاق و المنافقين و المرتدين لكن الحقيقة هم اولى بتلك التهم و الافتراءات و خير ما يكشف لنا حقيقة نفاقهم و فساد عقائدهم السيرة العطرة لرسول الله محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و خلفائه الراشدين ( رضي الله عنهم ) وما تضمنته من استيراتيجية محكمة في كيفية التعامل مع المنافقين او المترددين في النفاق ، فهل قتلوا يوماً منافقاً او مرداً على النفاق ؟ وهل ادرجت السماء النفاق على لائحة الجرائم التي يُعاقب على عليها مرتكبها بالقتل و سفك الدماء ؟ مالكم كيف تحكمون يا منافقين يا دواعش الاجرام و الارهاب العالمي وهذا ما تطرق إليه رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني مستغرباً عن ما يقوم به تنظيم داعش من زهق للأرواح و استباحة للدماء بحجة النفاق فقال الداعية الاسلامي الصرخي : (( أي دين و أي شرع و أي رسول يبيح قتل الانسان لمجرد الخوف من شره ؟! أفليس هذا شرع الغاب ؟ فهل يرضى وهل فعل ذلك الخليفة أبو بكر أو عمر أو عثمان ( رضي الله عنهم ) ؟ أليست المدينة فضلاً عن غيرها من مدن ممتلئة بالمنافقين و ممَنْ مرد على النفاق أفليس مثل هؤلاء يجب أن نخاف شرهم ؟ فهل قتلهم رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) أو أحد الخلفاء ( رضي الله عنهم ) لمجرد أنهم خافوا شرورهم ؟ لا يوجد مَنْ يشرعن ذلك و يبيحه إلا الفكر التكفيري الداعشي من ابن تيمية و أئمته السابقين ، ومن هنا يجب تصدي الفكر الصادق لأئمة الضلال ، أئمة التكفير و الإرهاب و سفك الدماء كي نقطع طريق التغرير و النفاق و الإجرام و شريعة الغاب )) . المحاضرة (21) من بحث وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري في 25/2/2017 .
https://www.youtube.com/watch?v=VDWMQkDqZF8

بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة



#حسن_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة النازحين العراقيين أولى بالاهتمام يا حكومة العراق !!!
- حكومة إيران و سياسة المكر و الدهاء
- الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء ؟؟؟
- جرائم داعش و المليشيات في العراق وجهان لعملة واحدة
- عاشورا ...ثورة معطاء ضد الفساد و الفاسدين
- قراءة موضوعية في فتوى التحشيد و انعكاساتها على العراق


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حمزة - أيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام