أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - الأحداث تتكلم (25)














المزيد.....


الأحداث تتكلم (25)


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 23:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


• كثيراً ما نجابه بتعبير: "ابن الطاعة تحل عليه البركة"، وكثيراً ما تأسرنا معانيه الجميلة، فنخضع له عن إرادة وحب. لكنه يؤذينا حين يُستخدم كسلطة لا تقبل المساومة على طريقة: "لا تناقش ولا تجادل"!
لذلك لا بد أن نعي أمران مهمان: الأمر الأول، أن هذه الكلمات ليست بنصّ كتابيّ. والأمر الثاني، أن الطاعة لا بد وأن تكون في الرب، وللمرشدين الذين يسهرون لأجل نفوسنا. فكما يقول الكتاب: "أنتم عبيد للذين تطيعونه: أما للخطية للموت. أو: للطاعة للبر". وابن الطاعة "لكلمة الله"، تحل عليه البركة!
• بعد معاناة مع الروتين، لم يتمكن أحد آباء الكنيسة من الحصول على الموافقة بتسيير عربة مخصصة لنقل الموتى اشترتها كنيسته.. يبدو أن سبب الرفض، يعود إلى أن المسئولين يعتقدون أن العربة ستنقل المسيحي إلى النار، وهم يستخسرون العربة فيه. أو يخشون من أن العربة تخدعهم، وتدخل بالمسيحي إلى الفردوس!
• من أجل المسيح، هناك من تعرّى؛ ليجلد على اسمه. وهناك من تعرّى تواضعاً؛ ليخدم في ملكوته. وهناك من يرتكب خطية العري الناتجة عن عري الخطية، وكلما طرق المسيح على باب قلبه، يجاوبه بلسان آدم: "سمعت صوتك فخشيت؛ لأني عريان فاختبأت".. ويظل مختبئاً بلا توبة وبلا رجوع، وكأنه لا يريد التنازل عن "باشوية العري"، التي كنا نتندر بها ولا نزال. وهل هناك مدعاة للسخرية أكثر من أن يتجاهل الإنسان بر المسيح؛ ليظل محتفظاً بلقب: "عريان باشا ملط"!
• عندما نطلب من أحد معارفنا أن يصلي من أجلنا، يجيبنا، قائلاً: "صلوات العذراء والقديسين".. متجاهلاً ارشاد الرب: "صلوا بعضكم لأجل بعض"!
وعندما يمد إلينا أحد المحتاجين يده؛ طالباً صدقة، سرعان ما نجيبه: "الله يعطيك".. متناسين أمر الرب: "من سألك فأعطه. ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده"!
وعندما نطلب المسامحة ممن أسأنا إليه، يرد علينا: "الله يسامحك".. متجاهلاً إرادة الرب: "مسامحين بعضكم بعضاً"!
وكله على الله، كما نردد دائماً في أحاديثنا الدارجة، رافضين أن نكون: الوجه، والقلب، واليد البشرية لله!
• يطولوك ياليل ويقصروك ياليل، هي من كلمات المبدع بيرم التونسي. ويمكننا استخدام مصطلح التطويل والتقصير، ونقول: يطولوك يا إكليل ويقصروك يا إكليل. و يطولوك يا جناز ويقصروك يا جناز!



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحداث تتكلم (24)
- الأحداث تتكلم (23)
- الأحداث تتكلم (22)
- الأحداث تتكلم (21)
- لماذا استمرارية الفساد؟!..
- الأحداث تتكلم (20)
- الأحداث تتكلم (19)
- الأحداث تتكلم (18)
- رؤوس في رأس السنة!
- يوم -الماضي والأمل-!
- الأحداث تتكلم (17)
- الأحداث تتكلم (16)
- أم العالم!
- الحاكم بأمر الله!
- بينهم، ولست منهم!
- عيد الشكر.. بين السلف، والخلف!
- ماذا نُعلّم أولادنا اليوم؟
- مأساة: -البقرة الضاحكة-!
- المعلم، والدين، ومقاعد الدراسة!
- رسالة من الماضي!


المزيد.....




- تراجع في غزة وتباطؤ نمو في إسرائيل.. كيف تأثر تعداد السكان ب ...
- إيطاليا تستدعي السفير الإيراني بشأن صحفية مسجونة.. وتوجه طلب ...
- فيديو صادم.. شاهد كيف يموت الأطفال في غزة بسبب البرد القارس ...
- شمس الدين جبار.. من هو منفذ هجوم نيو أورليانز الذي خدم بالجي ...
- ماذا نعرف عن هجوم نيو أورليانز حتى الآن؟
- تعديلات في المناهج الدراسية تثير الجدل والمخاوف في سوريا
- بينهم قياديان في حماس.. عشرات القتلى في غارات إسرائيلية بغزة ...
- مدير الاستخبارات العسكرية الليبية ينفي هروب 60 ضابطا سوريا إ ...
- سوريا.. وزير التعليم العالي والبحث العلمي يزور فرع جامعة دمش ...
- رسالة من سفارة دمشق للسوريين العائدين من مصر


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - الأحداث تتكلم (25)