أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - فحتى القمم أحياناً تدَكُ














المزيد.....

فحتى القمم أحياناً تدَكُ


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 1433 - 2006 / 1 / 17 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


- ١-
عند الظهيرة لما تكثف جنوني
بحثت عنكِ في شوارعكِ
ولامستْ بصيرتي المطارح
التي لامستها بصيرتكِ
وسرت على ارصفة غبّرتها قدمكِ
وأنتِ كنتِ في كل الأماكن لكنكِ
لم تكوني ...

- ۲-
لولا كان الحب أقل تعقيداً
عن ماذا كنت سأكتب
فحتى القمم أحياناً تدَكُ
وأنا جليد في الشمس
أنا موجة ما لها شاطيء
استمع لعزف العود
بينما أشوي نفسي على جمر النهود
وثم أفوت المدارات الساحرة
هرباً من الدوائر القاهرة
راحلاً لقلب قلب الورود
وافياً بكل الوعود

فلولا كان الحب أقل تعقيداً
على أي مرمر كنت سأنتحر

يأخذني الناس لنفسهم من نفسي
ويتركوني
دونما أن يعيدوني
إليَّ
فأبقى وحيداً
بلا نفسي

أرسم عواصفي على ورق ابيض
أبعثها لكي أتلقى عواصفاً أخرى
ويومياً نفسي تعلم نفسها
الاّ تخنق نفسها
حباً
أن تريد ما تريد
وتكتفي
بما أريد

من لحظة لأخرى أريد
حرية الإرادة
وأريد الحرية ألاّ أعلم ما أريد

خلاصة القول: التجربة
هي ما أريد
لأرسم عواصفي على ورق أبيض

-٣-
للدنيا أكتاف تخصها
ولي أكتافي
كواكب تتمايل في رأسي
على وقع ألحاني
وشموس وجبال
وفيافي
فلا تقلقي لي ولا تخافي
إن غرقت في دقات الغجر
لأني بها عائم على نغمتي
واعترافي

-٤-
الخوف من الفرار
إلى شيء آخر
يسبب لي الغياب
عن كل مكان فيه جفافي

لذا يا حياتي
أنا اتنقل من سرير لآخر
برحلة متعبة وراء الدفء
والأقدار

أوهام مؤقتة
صحوات معروفة
لا من جديد
تحت الشمس
واللحاف

-٥-
هل اقتربت من البكاء
أم حقاً رسمتُ العاصفة
على ورقة بيضاء؟



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولا يمكن تأجيل الشروق
- حدود لشيء جميل
- من فوائد البصل الوطني ...
- وفي منامي فراش الزنبرك يصبح غيماً
- بين سُلَم مزركش وأرجوحة
- يحوم الحمام في سحر اللحظة
- واجب - تضامنا مع إبراهيم اليوسف
- أكتفي بتوقيع التاريخ على إنسانيتنا
- الحصان العاطل عن العمل يكتفي ببعض الحشيش
- الغبار ممتد إلى ليل السماء درباً
- شيء ما يغمز كالعدوى ويسطع تقرير سري عن الشعر الحديث
- !هل شوه أدياني أتباع الأديان ؟
- ابراج متوفقة وحظ ناقص
- السرامين وكرم النجوم
- إزدهار الليمون في النسيم الحالم . أشعة النور والنوروز لقامشل ...
- أتخيل لا موت في مملكتنا فهل أنا م ج ن و ن !
- طلاء الذهب على قدح الشاي
- الواقع : شيء يسخر من حالو...
- رسمات...
- الظمأ هو الحقيقة


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - فحتى القمم أحياناً تدَكُ