على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 20:57
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
الرعب ينتشرفي صفوف اخواننا المسيحيين - ألا وهو ذبح ستة من المسيحيين في العريش، ما أدى إلى تركهم المدينة والهجرة منها إلى الإسماعيلية، وكأننا في مدن الموصل والرقة وغيرها، ولا نعرف ما الإجراء الذي سيرد به النظام على هذا العمل الوحشي. -ما يحدث في العريش كارثة تمس مصر الدوله والنظام -وأقباط مصر يستباحون أمام العالم كله. كنا نقول ان مصر - أحسن من سوريا والعراق وليبيا، ولكن فيم تختلف العريش عن الموصل والرقة؟ فيم تختلف العامرية والمنيا وسمالوط عن ليبيا، والأقباط هناك ينتهكون وتنتهك كنائسهم. -- ماذا فعلت الدولة تجاه الأقباط المهجرين والمعتدى عليهم؟ ماذا فعلت الدولة وأسماء شهداء مصر تنزع من على لافتات المدارس نتيجة هجمة الغوغاء والهمج المشبعين بأفكار الأصولية الإسلامية السلفية، الرافضين وجود اسم مسيحي على مدرسة أبنائهم، حتى ولو كان شهيدا للوطن مدافعا عنهم وعن أبنائهم؟ ماذا فعلت الدولة لوقف التحريض على الشيعة المصريين؟ ماذا فعلت الدولة تجاه حرق بيوت البهائهيين قبل سنوات؟ ماذا فعلت الدولة تجاه التهديدات التي يتعرض لها الملحدون واللادينيون؟ سنوات وسنوات مرت ولم يأت حتى اليوم حق ضحايا الكشح أتتذكرون الكشح؟ أم أن كثرة الانتهاكات والتعديات على أقباط مصر جعلتكم تتوهون في متاهة حصر الاعتداءات؟ لا يحدثنا أحد عن الوحدة الوطنية وحصرها في تهنئة الأقباط في عيدهم أو قبلة متبادلة بين شيخ وقس أو تعيين وزير للبيئة يدعى جورج أو بطرس-
.
عملية تهجير تبدو منظمة وممنهجة ومقصودة.-
ما يجري مع أقباط شمال سيناء منذ تطور الممارسات الإرهابية في محاولة للسيطرة على الإقليم وتوسع العمليات العسكرية المصرية ضد التنظيم الإرهابي- هو عملية تهجير تبدو منظمة وممنهجة ومقصودة. -مبررا، لكن الحوادث وأهمها 7 قتلى على الأقل خلال الأسبوع الماضي فقط، مع المنشورات التي وزعها التنظيم الإرهابي لمطالبة الأقباط بالمغادرة مع مزيد من التوعد والتهديد- تجعل التهجير مقصودا لأسباب أيديولوجية، مع تنظيم إرهابي معاد من الأساس للتنوع الديني، ولأسباب سياسية يتصدرها إحراج الدولة وإظهارها بمظهر العاجز عن حماية مواطنيها، خصوصا الأقباط منهم. تفاصيل الحوادث المفزعة وآخرها ما شاهدته امرأة قبطية من قتل لنجلها وزوجها ثم حرق المنزل بالجثتين وما سبقها- لا تعني سوى أن التنظيم وتحت وطأة الضغط العسكري عليه يحاول النفاذ من الحلقة التي تبدو أضعف وأكثر إيلاما، عبر استهداف الأقباط تحديدا.-
- عار تهجير الأقباط من سيناء. الإسماعيلية تستضيف اللاجئين المصريين المسيحيين-ما يحدث في سيناء تجاه الأقباط على يد الجماعات الإرهابية يفتح أبوابا عديدة للامتعاض منها، الصمت شبه الرسمي وغياب التعليق على ما يحدث أو الاهتمام به ومعالجته بالتجاهل-
فما معنى نزوح الأقباط؟ هل هي عملية تطهير عرقي مثلا؟ هذا هو أكبر إسفين في الوحدة الوطنية فى مصر المحروسه
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟