محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 17:47
المحور:
الادب والفن
المال...
كيفما كان...
ومهما كان...
في نظر أحمد...
ليس إلا وسيلة...
لبناء الأداة...
التقود الصراع...
ضد الاستعباد...
ضد الاستبداد...
ضد الاستغلال...
وضد امتهان...
كرامة كل إنسان...
سواء كانت تلك الأداة...
سياسية...
أو نقابية...
أو حقوقية...
أو ثقافية...
أو تنموية...
تصير في خدمة الشعب...
لا في خدمة نهج الحكام...
في خدمة الكادحين...
عمالا / أجراء...
فلاحين فقراء...
أو معدمين...
لا في خدمة الرأسمال...
وبدون وجود المال...
لا تبنى الأداة...
ولا تصير...
في خدمة الكادحين...
******
والمال...
كما يرى ذلك أحمد...
وكما يرى...
كل الاشتراكيين...
وسيلة...
لحياة الشعب الكريمة...
إن تم توزيعه...
بالعدل بين الأفراد...
لمنع استئثار...
بعض الأفراد به...
ليصير وسيلة...
لجعل الشعب...
في خدمة الرأسمال...
******
وأحمد كان يحرص...
عل أن تصير...
ثروة الشعب...
موزعة بين الأفراد...
كما كان يحرص...
على أن تصير الخدمات...
مقدمة للجميع...
على أنها حق...
لكل مواطن...
وهذا المنحى...
هو دافع أحمد...
لأجل تحرير الشعب...
لأجل تحرير الإنسان...
لأجل تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بكل مضامينها...
لأجل تحقيق...
اشتراكية...
يصير فيها الشعب...
مصدر كل السلط...
وتصير فيها الثروات...
موزعة...
بين الجميع...
تحت إشراف دولة...
تدير شأن المجتمع...
وشأن اشتراكيته...
وتضمن للشعب...
كل الحقوق...
حتى يطمئن أحمد...
على مستقبل الشعب...
وتصير دلالة أحمد...
عظيمة...
وأولها...
التزام الصمود...
في كل المواقع...
وثانيها...
أن يعيش الشعب...
بكل الحقوق...
وثالثها...
اطمئنان كل الأجيال...
على مستقبلها...
ورابعها...
أن يطمئن الجميع...
في واقعه...
أن يطمئن أحمد...
على نبل...
كل التضحيات...
القدمها...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل الشعب العزيز...
ابن جرير في 16 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟