أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس














المزيد.....

يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مراجعة مسير أکثر من ثلاثة عقود و نصف من تأريخ نظام الملالي في إيران و الامور و التطورات التي حدثت و تحدث، تشرح بمنتهى الوضوح النهج و الاسلوب الذي إعتمدته في التعامل و التعاطي مع العالمين العربي و الاسلامي، وان هذا النهج و الاسلوب الذي يعتبر العامل و السبب الاهم في المشاکل و الازمات التي تعاني منها المنطقة، مستمر بإستمرار هذا النظام.
لبنان و العراق و سوريا و اليمن، نماذج حية يمکن من خلالها الحصول على الادلة و المستمسکات العملية الاکثر من کافية لنهج و اسلوب ملالي إيران في إثارة الفتنة و الانقسام الطائفي في هذه البلدان، وهي تهدد البحرين و السعودية بشکل خاص، وبلدان الخليج الاخرى بنهجها و اسلوبها المريب هذا، والذي کما نرى ساهم و يساهم في خلق حالة من الاحتراب و المواجهة الداخلية التي نرى هذه الدول في الاساس في غنى عنها فلديها من المشاکل مايکفيها، لکن خلق حالة الفوضى و اللاأمن خدمت و تخدم مصالح زمرة الملالي في إيران ببسط سيطرتها و نفوذها على المنطقة.
جمهورية الملالي المتطرفين في إيران و التي زعمت کذبا و زيفا بعدائها و رفضها لإسرائيل و تدعي دعمها و دفاعها عن القضية الفلسطينية و سعيها من أجل وحدة صفه، لم تخلق لهذا الکيان الغاصب من المشاکل و الازمات کما فعلت مع دول المنطقة وان طهران التي تزعم بأنها تستهدف"الصهاينة"، فإنها تستهدف شعوب المنطقة کلها عدا إسرائيل و تعتبر الطائفة السنية على رأس قائمة أعداء هذه الجمهورية، وان ماحصل و يحصل للسنة في العراق و سوريا بشکل خاص، دليل عملي على هذه الحقيقة الدامغة وان الحروب و المواجهات التي يشارك فيها الارهابي المعروف قاسم سليماني، ليست ضد الصهاينة او أعداء المسلمين و العرب بل هي ضد العرب و المسلمين، کما إن الفلسطينيين لم ينالوا من هذا النظام سوى الشر و البلاء و الانقسام و تعزيز التطرف الاسلامي بين صفوفه.
السعي لتوظيف و إستغلال المسائل ذات البعد الطائفي في بلدان المنطقة، هو النهج و الاسلوب الذي عملت عليه جمهورية الملالي في إيران طوال الاعوام الماضية، وان هذا النهج و الاسلوب المشبوه و الخبيث قد غير في الکثير من المفاهيم و الامور، إذ صار العدو الاساسي للشعوب متواجدا في صفوفها وتتجلى في حالة العداء و الکراهية و الحقد الطائفي الذي نجحت جمهورية الفتن و الانقسام الطائفي بخلقها و نشرها بين هذه الشعوب وانها تتغذى کأي کيان طفيلي جرثومي ضار على هذه الفتن و المشاکل و الازمات.
الحقيقة التي يجب أن نضعها أمامنا دائما و نعيها بإستمرار، هي ان طهران لن تکف يوما عن نهجها الضار و المشبوه هذا و ساذج من يصدق يوما بأنها ستترك هذا النهج و تعدل عنه، لأنها وعندها يجب أن تنصرف لأمورها و مشاکلها و ازماتها الخاصة التي يعاني منها الشعب الايراني، وعندها فإنها ستواجه نفس مصير نظام الشاه، ولذلك فإنها تفضل الهروب للأمام من خلال هذا النهج و الاسلوب الطائفي المشبوه الذي تصدره لدول المنطقة، ومن هنا، فإنه وکما أکدت الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، لايوجد من حل لهذه المشاکل و الازمات إلا بقطع أذرع طهران و إسقاط نظام الملالي، وهو خيار عملي و واقعي يتم تفعيله و تنشيطه من خلال دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي له من أجل سحب البساط تدريجيا من تحت أقدام جمهورية الشر و العدوان في إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل وضع الامور في نصابها
- لماذا خرج الملا خامنئي عن صمته؟!
- نظام و الملالي و القمع وجهان لعملة واحدة
- قد يثور البرکان الايراني في أية لحظة
- نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها
- ولملالي إيران جيشهم الالکتروني!
- نظام لايکف عن تدخلاته السافرة
- الملالي يعبثون بالامن و ليس يحافظون عليه
- اللصوص الکبار محميون!
- عن أي فکر يتحدثون؟
- خطأ لابد من تصحيحه
- ينهون عن خلق هو من ديدنهم
- سجون الملالي قصة لانهاية لها إلا بسقوطهم
- بل النظام کله إرهابي
- الانبطاحة الجديدة المنتظرة لنظام الملالي
- الملالي المحررون لشعوب المنطقة و العالم
- نظام مثير للشکوك
- الانسان الذي لاقيمة و لاإعتبار له في نظام الملالي
- التعامل الدولي الصارم مع ملالي إيران هو الحل
- ضرورة تغيير اسلوب التعامل الدولي مع نظام الملالي


المزيد.....




- بضمادة على أذنه.. شاهد أول ظهور لترامب بعد محاولة اغتياله وس ...
- بلينكن يعرب لمسؤولين إسرائيليين عن -قلق بلاده العميق- بعد غا ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون هاجموا سفينة تملكها إسرائيل في البح ...
- نتنياهو أمر الجيش بعدم تسجيل مناقشات جرت -تحت الأرض- في الأي ...
- فرنسا دخلت في مأزق سياسي
- القوات الجوية الأمريكية ستحصل على مقاتلات -خام-
- 7 أطعمة غنية بالألياف تعزز فقدان الوزن
- مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.. كيف ينظر إلى الحرب بغزة؟
- ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي
- الدفاع الروسية: إسقاط 13 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة في عدة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - يزرعون الفتنة و الانقسام و ليس العکس