أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي المخابرات الأسدية !!!!! هل هناك فعل ثوري مجيد ونبيل أكثر من مواجهة القوى الأمنية المجرمة لأي نظام ديكتاتوري في العالم، إن كانت المواجهة علمانية أم إسلامية !!؟؟














المزيد.....


ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي المخابرات الأسدية !!!!! هل هناك فعل ثوري مجيد ونبيل أكثر من مواجهة القوى الأمنية المجرمة لأي نظام ديكتاتوري في العالم، إن كانت المواجهة علمانية أم إسلامية !!؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أ
كل الشعب السوري يعتقد أن يد الله كانت مع منفذي القصاص الذي نفذ ضد سدنة الموت الأسديين القتلة المجرمين ، وذلك لأن كل الخبراء يقدرون أن هذه العملية كانت مستحيلة بشريا تجاه فرعين للمخابرات الأسدية التي كانت يفصلها عن المجتمع السوري أخاديد من الدماء التي حفرتها الأسدية لا يمكن أن تعبر إلا بسلطان، فكان هذا السلطان يد الله التي امتدت كرمى لنساء سوريا وأطفالها ......وعلى هذا فإن أية إدانة لهذا القصاص الالهي العادل هي ادانة مشبوهة ونذلة ورخيصة الثمن خائنة في خدمة الطغمة الأسدية وسادتها من المستعمرين الروس والإيرانيين ...

ليس مهما الأداة التنفيذية سياسيا وعسكريا من منظور ضميري وأخلاقي (الهيا وبشريا) التي نفذت حكم العدالة الالهية والانسانية بمجرمين قتلة أبادوا طائفيا مئات الألاف من الشعب السوري الأكثري ، ولهذا لا يمكن ليد العدالة هذه أن تكون يدا (شيطانية ارهابية )، بل هي يد رحمانية تبلسم بعض جراح الأمهات بأبنائهم وأطفالهم، والأبناء بأمهاتهم ، بغض النظر عن القوى المنفذة، حتى ولوكانت الأداة المنفذة قوى الطبيعة العمياء (الزلازل أو الفيضانات) فلا نظن أن ثمة أخلاقا بشرية سوية يمكن أن تتعاطف وتتضامن مع أي مجرم في العالم بغض النظر عن هوية منفذ حكم الاعدام به، حتى ولوكان السياف شيطانا ...وهذا ما يقسر لنا اجماع الديانات التوحيدية (الثلاث ) على العبرة الالهية من اطباق البحر على فرعون وجنوده لأنه كان من الظالمين ........

ولا نظن أن مسارعة المعارضة السورية لإدانة قيام الثوار بخوض معركة ضد قتلة النظام الأسدي، إلا شكلا من اشكال النكوص التي تبلغ حد استنكار ثورة الشعب السوري ضد الأسدية بالأصل، وإلا فما هو مبرر الثورة بالأصل، بغض النظر عن الهوية السياسية للثورة لأن الثورة أكبر بكليتها أكثر شمولا من هويتها الحزبية أو السياسية ، فالثورات تكمن قيمتها في تنوعها وقدرتها على تمثيل قوى الشعب بتعدد تياراته السوسيولوجية والسياسية والدينية والثقافية.....
....
وعندما تتغلب إحدى تيارات الثورة يجدب لوم الميزان السياسي والدولي والاقليمي على هذا الخلل في الدعم والتأييد والمساندة ، وليس لوم المجتمع على تاريخية تشكله الثقافي والسياسي وسياق مساراته بهذا الاتجاه أو ذاك ......سيما أن المعارضة التي أعلنت ادانتها للفعل الثوري والثوار بغض النظر عن صانعه ومنتجه ، ليست مشبوهة دوليا أو كحليتا أو وطنيا بأي فعل ثوري تدان عليه بعد خمس سنوات من الفرز و الانتقاء والاختيار الدولي والاقليمي لممثليه القابلين على المصالحة مع النظام الأسدي بما فيها تجديد الأسدية وهياكلها العسكرية والأمنية ......

أي كان بامكان المعارضة المفاوضة أن تتبرأ من هذا الفعل البطولي الملحمي الالهي الثوري الطبيعي دون صعوبة، وسيصدقها العالم فورا بسبب معرفته التفصيلية بالسيرة الذاتية للجميع البريئة من أية شبهة ثورية على مستوى الأحزاب والأقراد ...حيث بامكان المعارضة المفاوضة أو المعدة بالأصل للتفاو ض، تحميل العالم مسؤولية تحجيم وتتفيه المعارضة إلى حد أن الشعب السوري لم يعد يعرف الفرق بين وفود المعارضة (المنصات الدولية ) ووفود السلطة الأسدية، وأنه من الطبيعي وطنيا وشعبيا الذي فقد الملايين بين قتلى وجرحى ومساجين ومهجرين ، أن لا يفكر بالهوية السياسية والفكرية لمن يدافع عن كرامته وحريته (علمانيا كان أم إسلاميا) ، وأن السياسة الروسية والإيرانية والدولية لم ولن تبقي معنى للثورة والبطولة والكرامة والحرية سوى لعملائهم وعملاء النظام من المعارضة التي تسير تدريجيا بشكل يومي بعيدا عن الثورة وروحهاوقيمها ...بأثمان رخيصة فردية وشخصية ومكاسب ذاتية تحسب بالرواتب با لدولار مع الأسف .. لتتحول إلى قوة للاستخدام السياسي في اللعبة السياسية التي تقوم بها الهيئات الدولية والعربية منذ بداية الثورة السورية المباركة .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ...
- هل الصراع الأسدي بين الأخوين ( حافظ ورفعت ) هو صراع حقيقي أم ...
- الرئيس ترامب الأمريكي(الديكي ) يعيد بوتين وإيران إلى قن (الد ...
- الفهم والموقف الثقافي الديموقراطي الأمريكي من الإسلام !!!! ل ...
- · ما هي الخسارة من عدم مشاركة لجنة التفاوض (المنتخبة سعوديا ...
- هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه ن ...
- المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبره ...
- هل الموسوية (اليهودية ) جزء من الثقافة السورية ؟؟؟ ...
- الثورة السورية هي ثورة السوريين، والعار كل العار للغرباء داخ ...
- هل قيادة مستقبل المشروع العربي النهضوي (الحداثي التنويري) ان ...
- تهديد (أخواني) لنا ب ( -حد الحرابة للمفسدين بالأرض- بالقتل أ ...
- (البيرغماتية الاسلاموية)، والاعتدال الأخواني المبتذل !!!!َ! ...
- متى ستنتقل حرب الثورة السورية إلى حركة كفاح تحرري وطني شعبي ...
- حدث اليوم ماكان متوقعا خلال أيام، فرحل الصديق والأخ الكبير ص ...
- ست سنوات من الحرب العالمية على سوريا كافية للحصول على شهادة ...
- حذاري من الافراط بالصبر ...حتى لا يمل الصبر من صبرنا !!!! مت ...
- ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي ........ ما ...
- قلوبنا تتابع أنفاس المعركة الأخيرة في حرب صادق العظم من أجل ...
- قناة الجزيرة تقود إعلاميا تطبيع كذبة ( الانتصار الأسدي –الرو ...
- المثقف السوري في الغرب هو خبير مهني بحت، ولذلك فهو عديم التأ ...


المزيد.....




- الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جر ...
- الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بع ...
- ِشريك موميكا حارق القرآن يعلق بعد مقتل الأخير
- وزارة الدفاع التركية تعلن فصل 3 ضباط -تأديب وانضباط- و5 ضباط ...
- عباس يهنئ الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السوري ...
- التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا ي ...
- -واتساب-: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
- ترودو: جاهزون للرد في حال إصرار واشنطن على تنفيذ قرارها بزيا ...
- الأمن العراقي ينشر تفاصيل القبض على قتلة محمد باقر الصدر
- البوندستاغ الألماني يرفض مشروع قانون لتشديد سياسة الهجرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي المخابرات الأسدية !!!!! هل هناك فعل ثوري مجيد ونبيل أكثر من مواجهة القوى الأمنية المجرمة لأي نظام ديكتاتوري في العالم، إن كانت المواجهة علمانية أم إسلامية !!؟؟