مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5442 - 2017 / 2 / 24 - 01:59
المحور:
الادب والفن
إذا كان الحِمارُ يقودُ قوماً
.............فيعْــــــــــني ذاك أنّهمُ نِعاجُ
ألا مِلءَ الحياةِ سَناً ونورٌ
.............وما لِسَـــــنا عروبتِنا انبلاجُ
وقد سُدَّتْ منافذُه علينا
.............ودون النّـور من جهلٍ رتاجُ
كأنّا منه عميانٌ وعُورٌ
.............ولا يُجدي أخا عَمْيٍ سِـراجُ
غدائرُ غيرنا عذْبٌ فراتٌ
.............ونحْــــنُ غديرُنا ملحٌ أجاجُ
وبتنا في الونى نجترُّ ذلاًّ
.............وما بالذلِّ للحُـــــــــــرِّ ابتهاجُ
نساقُ على مزاج الجلف فينا
............وخابَ القوم ُ يحكُـــمُهم مزاجُ
وللأغرابِ خيرُ العربِ نهبٌ
.............أأغنى الفيلَ أن في فيه عاجُ.؟
كفى بالأنفس التعبى شقاءً
.............يُساقُ لغيرهم مِــــنهم نِـــــتاجُ
علامَ نخافُ من قدرٍ وخصمٍ
.............وماضينا برأس المجْـــــدِ تاجُ
أجسمُ الخصمِ من حجرٍ وصلبٍ
.............ونحنُ جسومُنا التعبى زجاجُ..؟
تبلّدتِ الدماءُ غّــــــــدت جليداً
.............أما للبَـــــــــردِ في دمِنا عِلاجُ.؟
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟