جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 13:54
المحور:
الادب والفن
سألتني ماذا تفعل بك قبلتي
قلت: ترفعني الى العلوية..
تفك قيدي..أشعر بالحرية
تنقلني الى أبعاد بالحب غنية.
قالت: ألا تخافها؟
قلت: أنا أعرف بأنها سعادة آنية
وأعرف أيضاً بأنها وقبل أن تنتهي
ستكون في دفاترك تجربة منسية..
لكني أفضل أن أشبع النفس
بلذة شاعرية..تكون رفيقتي في الأبدية
قالت: صف شفتي
قلت: بأنها ترتدي ألوان الأباطرة القرمزية
ونعومتها تفوق في سحرها اللمسات الحريرية..
وحرارتها تشعل حرباً كونية.
قالت وماذا أيضاً
قلت: هي بوابة الجنة..
ولهيب نار أزلية..
قبلتك تبوح بكل أسرار الكون المخفية
هي مزيج من العطاء والأنانية.
قالت كلامك جميل..
وفيه كثير من العشق والشفافية
فأنت تتكلم بلغة لم أسمعها من قبل..
لغة تفوقت على الأبجدية..أشعلت قلبي..
أفقدتني توازني
وجعلت من شفتي كل القضية
نعم كلماتك كلها نغم ورومانسية لقد جعلتني
وكأنني أجزاء من لوحة حب تجريدية
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟