سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 5440 - 2017 / 2 / 22 - 00:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كيف ...؟
بكل بساطة لأن ما يعزز أعتقاد المسلمين بأن دينهم صحيح هو ما يغرد به الآخرون ، خاصة المنافقين من الساسة والحكام والمسؤولين ولأسباب ثلاث ؟
السبب ألأول
أنهم لا يستطيعون الجهر بحقيقة الاسلام ، وقد رأينا كيف هاج وماج رعاع الاسلام ضد الصحف والمجلات والأشخاص الذين انتقدوا الاسلام ، ومنهم البابا بندكتوس عندما قال {أن الإسلام يجافي الحقيقة والمنطق والعقل ، ولم ينتشر إلا بحد السيف} ؟
والرجل بالحقيقة لم يقل هو ذالك بل نقل ما قاله أحد أسلافه من الفلاسفة الألمان ، ولنكن منصفين هل ما قاله سلفه حقيقة أم تجني ؟
لنترك ماضي الاسلام الإرهابي بحق المسلمين قبل الكفار ، ومنهم ساسة وفلاسفة ومفكرين متنورين كبار وحتى من رجال الدين ، ولنأتي لما غرد به الكثير من الشيوخ الشجعان وعلى رأسهم شيخ مشايخ الارهابيين القرضاوي إذ قال {لولا حد الردة ... لأنقرض الإسلام والمسلمين} ؟
ولتغريدة الشيخ سامي عوّاد الذي قال{قبل الإنترنيت لم يكن الملحد خطر على ديننا لأننا كنّا نقتله بحد الردة ، لكن بعدما أتى الإنترنيت أصبح ينشر أفكاره بحرية ، وديننا لا يصمد بدون قتل المرتد وحد السيف} وخير دليل على صدقهم واقع العرب والمسلمين ؟
فهل بعد الذي ذكر يستطيع مسلم منصف ذي عقل وضمير أن يقول { بأن الاسلام لم ينتشر بحد السيوف} ؟
وان صدقوا ليتركوا الخيار للمسلمين خاصة النساء والمقهورين المتنورين وسيرون كيف سيخرج الآلاف منهم من دين ألله أفواجا} ؟
السبب الثاني
هو إنتفاع معظم الساسة والقادة والحكام والويلات والملوك والسلاطين من إرهاب الاسلام والمسلمين ، فهل يعقل أن من يؤمنون بالله حقيقة يأمرون بسلب ونهب وقتل وغزو وسبي وإغتصاب العباد والبلاد ؟
السبب الثالث
وهو كارثة الكوارث التي لا يدركها حتى عقلاء وعلماء المسلمين ، وهى أن الغرب يريدهم دوماً البقاء في دوامة الجهل والتخلف والخرافات والاوهام وقد أثبتت الوقائع والدلائل والبراهين أن ليس هنالك أفضل من الإسلام ؟
لذا إذا ما أراد الغرب النيل من دولة وشعب سلط عليها الحكام الطغاة أو وعاظ السلاطين والشياطين ، وقد رأى الجميع ما نالته شعوبنا وبلداننا على يد الاثنين ، ولم يزل العراق ومصر وسوريا خير نموذج لما نقول بعد كانو قلاع حضارة وتمدن ودول خير ؟
وأخيراً ...؟
إمن يغردون أن سبب إنارة الغرب هم علماء المسلمين ، فهذه من أكبر حماقات السذج والمغفلين ، الذين نسوا أن معظم من يفتخرون بهم ماهم إلا زنادقة وملحدين وكفار بدين الإسلام والمسلمين بدأً من {الرازي والفاربي وبن الهيثم وبن رشد وبن سينا وبن خلدون ومن الشعراء والمفكرين كثيرين ، فعن أي حضارة وتنوير وإعجاز قرآني يتكلم هـولاء الحمقى والمجانين ؟
فلو كان ما يقولونه صحيحاً لما كان هذا حال وواقع أمة المليار والنصف مسلم الذين حتى سجادات صلواتهم مصنوعة في تايوان أو الهند أو الصين ، والذين يجازفون بالالاف بحياتهم هرباً من جحيم الاسلام والمسلمين الى ديار الكفار والملحدين ، سلام
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟