أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جمشيد ابراهيم - تغلب الاولى على الاخرة = النهاية














المزيد.....

تغلب الاولى على الاخرة = النهاية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 15:44
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تغلب الاولى على الاخرة = النهاية
تقبل قوانين الدول الغربية اللاجيء السياسي و ترفض اللجوء لاسباب اقتصادية و لكن الاقتصاد هو من اهم الاسس و الانسان هاجر و حارب و قتل و غزا اصلا لاسباب اقتصادية قبل الاسباب السياسية و الدينية منذ القدم كلما دعت الحاجة الى ذلك و هذا يعني ان الاسباب الاقتصادية تتمتع بشرعية اساسية اكبر.

هجرة البشر و تدفق اللاجئين الى اوربا الغربية و امريكا الشمالية تعود ايضا الى ثراء الدول الغربية و انظمتها الليبرالية و الرأسمالية المغرية التي تفسح المجال للوصول الى الثراء الفاحش (من غسال المواعين الى الملياردير) و توفر فرص العمل اضافة الى الخدمات الطبية و المالية (تحويل المبالغ الى البنوك الغربية) و الثقافية (الدراسة في الخارج) التي لا تتوفر في الدول النامية و لكن هناك ايضا اسباب اخرى تشجع الناس من العالم النامي / الفقير على الهجرة و المجازفة بحياتهم و سوف تزداد الارقام بشكل رهيب في المستقبل كما تنبأ بها المستشار الالماني السابق Willy Brandt لتجعل الارقام الحالية تبدو شاحبة مضحكة امامها.

تلعب وسائل الاعلام من التلفزيون الفضائي و الانترنيت و اساليب الاتصال الهاتف الخلوي او المسينجر المجاني و اتصالات اللاجئين باهاليهم دورا كبيرا في الهجرة. ترى الناس في العالم الذي تحول الى قرية كل يوم و بسهولة كيف تعيش الناس في الغرب و كيف يعيش الاثرياء و سهولة مصادقة جميلة شقراء بملابس جذابة (المرأة الغربية الجميلة كسبب من اسباب الهجرة) و كيف استطاع الافريقي ان يصبح نجما عالميا في منتخبات كرة القدم الغربية.

لربما يلعب تغير نظرة الانسان الشرقي الى القيم الدينية المحلية و فساد الدين و الادارة و السياسة على تشجيع الناس على نزع لباس الوطنية و القومية الرثة. انظر كيف تتغلب الاولى على الاخرة و تتغلب الحياة على الارض على وعود الجنة الزائفة و لكن انظر كيف تسير الحياة على هذه الارض نحوة الهاوية. لقد بدأ التشابه في كل شيء ففي كل مكان هناك محلات مكدونالد و سيارات و فنادق شيراتون و الملابس الغربية و مساحيق التجميل الغربية...

زيادة نفوس البشر و عمر الانسان و التغيرات البيئية بسبب التلوث الرهيب منذ الثورة الصناعية ستخلق عن قريب مشاكل و تحديات خطيرة جدا للبشر و سوف تغرق بعض الدول كبنغلاديش بسبب ارتفاع نسبة المياه خاصة و ان ذوبان الجليد اتخذ اشكال كارثية. لربما لا يجد الانسان المفر من هذه الورطة و المازق و ان الارض هي التي تضع حدا لهذه الكوارث عندما تثور بزلازلها و براكينها و عواصفها المائية و الجوية و عندما لا يجد الانسان الهواء النقي ناهيك عن الماء الغذب و الارض الصالحة للزراعة و يغرق في الزبالة و الفضلات و النفايات و تقضي عليه الامراض الصحية و الميكروبات الى الابد.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاح الشرطي هو الكلمة الطيبة
- هل الاتجاه السياسي مسألة وراثية؟
- الشمولية و عقلية العسر و اليسر
- بين علم الله و معرفة الانسان
- اهمية اللاءات
- قاعدة تثبيت الحقائق
- في اليوم الذي اختفت فيه ذاتيتي
- العودة الى دول بوليسية Back to Police States
- ما هذا العالم؟
- محل الحلال للمواد الغذائية و النساء
- ثقافة الحلال و الحرام
- انظروا الى اين وصل الغباء
- ينتصر الخائف للخوف
- اليزيدية = الكوردية
- اصل الخطأ
- النعومة الايرانية و الجنة الاسلامية
- جميل بشرّه
- من العالم الاول الى العالم الثالث
- عقلية العبد و السيد - من المهد الى اللحد
- العاشق الملحد


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جمشيد ابراهيم - تغلب الاولى على الاخرة = النهاية