سعيد جميل تمراز
الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 13:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ملخص البحث
شهدت مراحل الصراع العربي الإسرائيلي خلال السنوات الطويلة، مواقف سياسية متباينة لأطراف الصراع حول قضية كبرى تحدد معالم ذلك الصراع، وهي قضية القدس، ويرجع ذلك التباين إلى جوهر الصراع الذي تفجر مع بدء الغزو الصهيوني لفلسطين، الذي انطلقت بوادره مع أواخر القرن التاسع عشر، تنفيذاً للمشروع الصهيوني الكبير الذي طرح تحت عنوان ( إيجاد وطن قومي لليهود )، فالصراع عبارة عن مواجهة بين الشعب العربي الفلسطيني الذي تعرض وطنه للاحتلال، وبين طرف آخر يمثل من وجهة نظر الشعب الفلسطيني استعماراً استيطانياً يحاول سلب هذا الوطن، وطرد شعبه إلى الأبد، ومن ثم، فإن المقاومة، من وجهة نظر الشعب الفلسطيني، تهدف في الأساس، عودة الحق المسلوب إلى أصحابه الشرعيين، وحصول فلسطين على استقلالها، شأنها شأن باقي كل الشعوب التي تعرضت أوطانها للاحتلال.
وتعد قضية القدس واحدة من أهم القضايا الشائكة التي تعترض المفاوضات العربية – الإسرائيلية وتحاول إسرائيل مراراً التهرب من مناقشتها بشكل جاد مع الفلسطينيين، ومنذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993م، الذي أقر تأجيل قضية القدس إلى مرحلة الحل النهائي للمفاوضات، دخلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في سباق مع الزمن لفرض وقائع ملموسة على الأرض بما يجعل النتائج المستقبلية المفترضة للمفاوضات حول القدس غير ذات قيمة عملية وإستراتيجية.
البحث على الرابط التالي
http://up.top4top.net/downloadf-41694gv61-pdf.html
#سعيد_جميل_تمراز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟