أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامر سعد الطالب - مانريده سيكون!!














المزيد.....

مانريده سيكون!!


سامر سعد الطالب

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 07:42
المحور: الادب والفن
    


تراكم الشجن بخافقيه على وطن تسامى فوق الاحزان فأرادوه ان يوأد لكنه وقف شامخا يغني ..أني وطن لن أُهزم..أني امل لن يُعدم. بدأناها سجالا وارتدينا أردية مجد ونخوة بحثا عن مستحيل فأستنشقنا نسيم هواء لم يُلوث وارتدى بنا المجد اصواتا تعلو,ومن عبق ماض يحيا فينا مستمدا قواه أننا وطن سيُخلّد..
روافدنا جموع تنتضي سيوفا تُقارع الطغاة وتمضي تقهر اسوار الظلام.شامخة ما زالت تستحيي أن يُثملها ألم ارادوه ان يبقى..
ميادين كتبناها دما وسطّرناها اهازيجا تعلو تُعانق نجوما تلألأت وشموسا صدحت.
بيد لكل وطن جرح وصروحنا ترتوي بدم النقاء تخجل أن تُوارى.رماد ذُر يعمي العيون يمحو تباعا قلاع الظالمين. فنحن من نشاكس الاقدار ونُطرز اسطرا من نور..
فيا أطواق الحريةأُسجدي واركعي لهمام مزق اردية الخوف وانتظري لعله ينهض من جديد,يرتدي بزته الاخيرة ناظرا للسماء معتمرا ضفة امل متناسيا انه لن يؤد.
اخترتَ قدرا رجاء أن تولد منتضيا آفاقا تستتر خلفها ارادات شاءت ان تبقى حرة تستحيي أن تمد يد تملق لطاغية ايا كان.
نعاج ترتدي خرقا تستجدي عطف انسان وتحيا خلف اكداس تراب ملّ من السبات..جبناء كانوا وخسائرهم تستجدي عطف الفائزين. متطيرين كانوا حكموا سفها بلاد ما لها ان تؤخذ عنوة وهاماتهم نُكست بحثا عن طريق.
فداء للاوطان كنا وما نزال. وما فينا يعتلي يصدح يستبق المنون شامخا كنسمة ريح ما لها ان تُمرغ وما ننسى اننا نحيا في هجيرها خالدين. حطام توزع واسوار دُكّت وابواق تمجد طاغية ظنّوه خالد في ثنايا افكارهم المريضة. وتكالبوا غيظا بل حقدا لاننا سائرون.
سرنا مسيرة الابطال وانتفضنا نُمزق اردية الظلام فكتبنا اسطر نورعلّها تستوحي وحي ذكر ما له أن ينضب
خُيرنا موتا او حياة ذل فالموت يبقى اعز من الهوان وما فيه امجاد تمّض اركان الظالمين.وصوت في احداق الضحايا يطغى يُسمع العالم الما ارادوه ان يمحو امجادا ظنوها زائلة.فامجادنا سائرة رغم المحال وتبقى سيوفا مشرعة تأبى أن تُغمد وما للمجد غير الابطال مداد.
كلمات باتت تواسي أطياف الخيال وتعلن للكون من يرتمي خذلانا بحثا عن مصير..شفاه ربما لم تمّل وتأبى يوما أن تُركع .فهب انها ربما قد توت لكنها تحيا تنبض تشفي صدورا فضاءاتها قمم ومعالي واسوارها امجاد طوقت الهزائم.
كرام نحن وما نشاء الاّ أن نُخلّدوليذكر العالم..بطولات اُختُطت على صدور روت بالدم ارضا شامخة تأبى يوما أن تُذل او تهان وتستحيي أن ترتجف فرقا من قدر زُيّف او امضاءة قلم بوحي طاغية.
فارادات الابطال تُعلن اننا شمس التغيير وماضينا لايزال ينبض وما نريده سيكون!!!!




#سامر_سعد_الطالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاشك انها حتما زائلة!!
- رقية للحكام العرب


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامر سعد الطالب - مانريده سيكون!!