|
مهنة القرن ..
قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 22:06
المحور:
كتابات ساخرة
تحدثت وسائل الاعلام الاسرائيلية مؤخرا، بأن الصادرات الاسرائيلية القادمة ، ستكون روبوتات منزلية، تستطيع القيام بكل واجبات البيت بما في ذلك تقديم الطعام والشراب للعائلة. وجدير بالذكر بأن الروبوتات تخدم في الأجهزة الأمنية الاسرائيلية منذ فترة طويلة. ولقد تباهى سمعان صقر (شمعون بيرس)سابقا بأن الصادرات الاسرائيلية من نتاج العقل اليهودي فاقت حجم صادرات السعودية من النفط .. ويُعتبر موضوع البرمجة وهندسة الحاسوب في اسرائيل من المواضيع التي يتهافت عليها الشباب الطموح والحالم بتطوير تطبيق أو برمجة جديدة . ولكنني مع ذلك لا أنصح الشباب في العالم العربي والاسلامي ، بدراسة مواضيع البرمجة او الهندسة على أنواعها، وذلك ليس لأنني ، لا سمح الله، لا أريد لهم أن يبرعوا فيها ويحظوا بمكانة مرموقة على الصعيد العالمي المحوسب من أخمص قدميه حتى قمة رأسه. بل لأن الحاجة في السنوات القادمة في العالم الاسلامي ،ستكون أكبر لذوي اختصاص آخر ولا يقل أهمية عن التكنولوجيا المتطورة والنانو تكنولوجيا . فقد خرج أحدهم والذي يسبق إسمه حرفا(أ.د)، أي الاستاذ الدكتور فلان الفلاني ، خرج شاهرا كلماته وابداعات عقله، مطالبا بتعليم لغة الاشارة وبشكل الزامي للطلاب والطالبات. ليس لدي اعتراض على لغة الاشارة، فإحدى قريباتي درست في الجامعة موضوع تعليم الصم والبكم ، بما في ذلك لغة الاشارة .. وكم أنا معجب بمهارتها ومعرفتها الدقيقة بلغة الاشارة، وقد أدهشتني حينما أخبرتني بأن لغة الاشارة، لها قواعد كما لأي لغة، بل وتختلف " لغات" الاشارة في ما بينها .. فقد تعني اشارة ما في العربية شيئا ما بينما تكون في لغة أخرى ذات معنى مغاير ومختلف كليا . يتضح من طلب "الاستاذ الدكتور" ، بأنه يبغي من وراء اقتراحه هذا، بأن تتمكن النساء من مخاطبة الرجال الغرباء دون ان يُظهرن عورتهن !! ولكي لا يذهب خيالكم بعيدا ، فالعورة المقصودة هي صوت المرأة . لذا، واذا وافقت الحكومة الرشيدة على هذا الاقتراح ، سيحتاج جهاز التعليم الى عشرات الآلاف من المختصين بلغة الاشارة. وبما أن العرض أقل من الطلب ، فيستطيع اخصائيو لغة الاشارة بطلب الأجرة التي يريدونها . ويالله تبحبحو ومدو اجريكم ..!!
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة ضمير ..
-
والعَوْدُ أحمدُ..
-
الفن الفلسطيني في متحف تل أبيب .
-
الثقافة الداعشية ..
-
الشيخ فتحي وتيريزا ماي ..
-
في حالة الغضب ..!!
-
هار مجيدون أو قرية اللجون .
-
وددتُ لو كنتُ مستوطنا ..!!
-
قائدة ثورة جهاد النكاح ...!!
-
بهلوانيات كلامية .
-
لا فنون ولا جنون ..!!
-
فاعلة الخير، سراً..
-
إسرائيل : الدين والدولة .
-
أخبار قصيرة جدا.. دون تعليق ..
-
التيه في الذات
-
كاسترو ..
-
المرأة في مرمى ألنار ..
-
الادب النسائي
-
لروح ألفتاة التي -قررت- أن تستريح ..
-
دفاعا عن حرية المُعتقد ..
المزيد.....
-
دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا
...
-
الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم
...
-
“عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا
...
-
وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
-
ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
-
-بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز
...
-
كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل
...
-
هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
-
-بوشكين-.. كلمة العام 2024
-
ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|