أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - غزلٌ في رحابِ المطرِ














المزيد.....

غزلٌ في رحابِ المطرِ


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 19:46
المحور: الادب والفن
    



اصغي إلى المطر .. جميلاً
قبل أن يغادر حفار القبور
دكة الاحتياط
ويصفع التراب ندى الشفاه
من كوة التلقين
اصغي إليَّ .. بكلتي عينيكِ
ولا تمتحني البكاء .. في ساعة الغروب
فالكل
إلى صلاة السكرُ ذاهبون
لا وقت لنتف ريش الأبابيل
لا وقت لدحرجة أحجار السجيل
ففي القمة
بركان يصحو على وقع قبلات الموءودين
وفي الوادي
غربان تنعق في مهد النازحين
اصغي إليَّ .. لأتلو آخر قصيدة عشقٍ
في جموع المهرولين
قبل أن يلتهم السيل .. رسائلنا
وتنكس رايات النصر
فوق قلاع الصامتين

اصغي إلى عقارب الساعةِ
في معصم ثائرٍ
قبل أن ينفجر الزمن
وتنتفض الأشلاءُ
فالشمس تنزف دمنا .. وطناً
ابتهالاً بثورةٍ
تقص من كتب التاريخ
حكايات الجمل وصفين
والقافلة تنتظر المهدي المنتظر
في حفلة شواءٍ
بين الجنة والسعير
وأنا الكوردي
أفتش تائهاً .. عن هوية ثورتي
ألملم بيارقَ ونياشين .. لم احتضنها
أطلق الهتافاتِ بلغةٍ .. لم تشبهني
أقرأ في معاجم آياتٍ .. لم أفهمها
احتضن صوراً .. لم أعرفها
ازحف في صحارى .. لم أطأها
وارتجف في لحاف كلماتي
في انتظار قيامةٍ
تعيدني إلى الجبلِ
إلى أمي ... وعينيكِ

18/2/2017



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زَبَد الندبات
- مواسم قطاف الحب
- سكرة الوداع
- سحابة عابرة
- نعش الضمير
- كأس يزحف على ظهره
- مناديل مالحة
- عويل المدافع
- تذكار من رائحة الجنون
- جمرات المخاض
- مسالخ القرابين
- عاشق طلاء الأظافر
- فنجان من طحل الأيام
- رقصة البوم
- انتحار الفراشات
- حفلة الشعارات
- من أوراق الخريف ٦٠
- من أوراق الخريف 59
- من أوراق الخريف ٥٨
- من أوراق الخريف 57


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - غزلٌ في رحابِ المطرِ