سيزيفية B

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5437 - 2017 / 2 / 19 - 12:24
المحور: الادب والفن
    

4
تنتظريني حتما
أعود !!
الختم مجرد رقيم
فنار في واحة لمن وكل ما حولك صحراء ؟
أقطع تذكرة في قطار لا وجهة له ولا محطة على الطريق
مقابل الصمت ونكهة أريج نحرك فجرا
الحدائق العامة مرتع المصاطب لتبادل خيبة الخواء
التفت خالية اليوم من الرواد
هناك خيمة
أهرول لولوجها من أين جاءت الاشباح :
شحاذ ،قاضي مسن ضرير
أعلنوا ...
أنهم هاجروا للفسحة
قدموا لي أوراق unاعتقادا منهم أني المراقب العام
للأخوان المسلمين
انتهر ملامحك للغموض العميق
العناوين مكتوبة بالحرف الكوفي على لوحة فسيفساء أصفهانية
نقش نصب الحرية على صرخة ملجا العامرية
جواد سليم توسد عشب حديقة اﻷمة الثكلى
د.علاءبشير صرخته
تجري فحص تجميل أنامل القدم
سردين كل علب العابرين
تعني ...
أنهم من الهاربين
الجعة ناصية بارالصيف
لله درك باب توما
احتار!؟
اختار!؟
كتب السيرة أكاذيبا
الشعر ديوان تاريخ السلاطين
الكدية الغرض اﻷصيل لضميرالامة
أنت هي ...
أنا هو...
ساقك البض اﻷملود
نهدك الثابج كشفاه مشرعة للمص
أشم شفتيك ليتني بددت لساني بلثم شفاعتيهما
فناء الخلوة
تشفي شغب
قروح سغب الروح
من قمة الرأس حتى أخمص القدم
بدني مباءة
عدا اﻷصغرين الله أعانني
ليته ما فعل
اليوم كلي مشافى إلا اﻷصغرين
ربي أعدني لما كنت فيه
صبري مهرة يمتطيها برذون.
إرشقيني بالحجارة لتتنشق
ضلوعي وجع الكعبة
أكنسي الورد رجس سبال الشرك
يرفع طهارة التوحيد

5

غافية العيون أوان العناق الطويل
توسديني متكأ قبلة
أتوسدك وطن اﻷمس المفقود
المشغل لغايات أخرى
من يثبت ان كل دجال أعور ؟
كل مسيح يقود الشياه البيض ؟
الخرفان بيضاء اوسوداء او بنية
كلها تقتات نفس البرسيم
كند !!!
أنثاي بنفسجية لا تشبهين
لارا الزرقاء
اﻷمرمنوط بي
أدركك ،اشتهيك ،أعريك ،أرسمك
لكن ...
لن أمسك فلست أنت هي أبدا
*سرتك كأس مدورة لاتحتاج الى خمرة ممزوجة *
تعالي لنجرب
في المساء
في الصباح
أنا في الثمل
أنا في الصحو
إن نسيت ذكريني بقرصة تعرفين أين
*لتلثميني بقبلات فمك*
إنتفضت!!
شرايني تشتبك بأوردتي
لا ورد لا مقل
بما التعلل ؟؟
تورمت أوداجي العمياء
مدي البساط
حصيري مدرج البوه
ارحلي ...دعيني ...لا تلتفتي..
...لا أمل
لا وطن لاخل
لا...
لا...
ضاع ما تفتقدي
*لم يهب الشقي نورا وذوو النفوس المرة حياة *

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات