إنهم يحولون الوطن إلى ...عصفورية

خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    

العصفورية في سوريا ولبنان هي السرايا الصفرا حسب توصيف الأشقاء في مصر..أي ..مشفى المجانين .. ؟ وقد غنتها الصبوحة منذ حوالي نصف قرن أو أقل ..طبعاً مع الاعتذار من الصبوحة حتى لاندخل معها في مشكلة السن ..؟ .
ومطلع الأغنية يقول ..عالعصفورية ..وداني بإيدو وماطل عليي . أما من هو الذي وداهم بإيدو وماطل عليهم .. هؤلاء بعض عباقرة السياسة الزئبقية في لبنان .. فهذا مالم يصرحوا عنه حتى الآن ..ولو أن المستر * وولش * قد كشف جانباً من الأمر . بالمناسبة هل هو قريب * راكيل وولش * التي نافست صوفيا لورين بمساحة صدرها يوما..ما ؟؟ وهذه تشكل مشكلة جديدة .. اذا تذكرها بعض مجانين عصفورية لبنان في هذه الأيام .. واستعادوا ذكرى أيام المراهقة ..؟ لذلك فهم في هذه الحالة على استعداد تام لإكمال حفلة الستربتيز التي بدأوا بعرضها منذ عدة أشهر .. لكنها أصبحت مملة وخف الإقبال عليها .. ولعل حضور المستر وولش . يشحنهم بطاقة جديدة مع ذكريات راكيل فتستعيد المشفى حيويتها . . والواقع أنهم استمدوا شيئاً من الطاقة بدليل أن وليد بيك ..؟ قد رفع من عقيرته وأسمع مستر وولش ماأطربه .. فاطمأن هذه الأخير على أن الهلة لاتزال في عزها والجنون * ضارب عالأخير . فقد خلع صاحبنا حمالات الصدر .. ولم يتبق سوى القطعة الأخيرة .. وهنا .. سيبلغ التصفيق ذروته في إسرائيل .. والبيت الأبيض .. لكن الأمر الذي لم يتوقعه المتفرجون بعد هو... ماالذي سيشاهدونه تحت آخر قطعة ..؟؟ هنا المشهد الذي لم يكن يتوقعه أحد .. ؟ أحسنوا الظن ياجماعة ولاتذهب أفكاركم بعيداً .؟؟؟ فالمنظر سيكون مقرفاً .. لدرجة أن البعض سيسارعون الى إفراغ أمعائهم .. ولن يقبض نجم الستربتيز بقية أجره .. وعندها سيرتفع مؤشر الميزان الى السقف .. ويعود صاحبنا وجوقته الى النضال .. ورفع راية الوطنية . ( وحلني بقى لغاية مايبان له قرار ) . فهل ستمنحه ادارة العصفورية الشهادة التي ينتظرها بأنه مجنون رسمي لكي نرفع العتب واللوم عنه . ويعفى من المثول أمام المحاكم .. لاحل أمام صاحبنا الا هذا الحل والا فان جنونه الـ تكنيكولور سيقوده الى نهاية سوداء بدون أية ألوان .. وسيستدعى الى التحقيق .. كمتهم رئيسي وشريك بالتخطيط للاغتيالات بدءا من اغتيال الشهيد رفيق الحريري وانتهاء بشهيد الصحافة جبران التويني .. وعندها سينسحب وولش ومعلمي وولش من الفصل الأخير لحفلة الستربتيز ويبقى صاحبنا وحيداً عارياً تماماً أمام الشعب اللبناني .. و..الشعب السوري كمان .. لأن السوريون يحفظون له الفيديو كليب الأخير الذي طالب فيه باحتلال سوريا أسوة بالعراق .. أما الشعب اللبناني وقواه الوطنية الحقيقية فهم أدرى بالأسلوب الذي ينفع مع هكذا جنون . وأما بقية الجوقة الذين يقبلون أقدام إسرائيل والنظام الأمريكي .. لتعليق لوحة على مداخل لبنان لتحويله الى عصفورية .. فهؤلاء قد فضحهم نجم الستربتيز هذا .. وإذا أرادوا توسيع التخت .. فليأخذوا معهم عبدو أوناسيس .. وكل من أعجب باداؤه في ملاهي باريس
أليس المايسترو واحد وأسلوب التعري واحد .. إلا أن صاحبنا عبدو كان يتعرى في السر ولم يظهر على المسرح الا مؤخراً ..فمن سيحصل على لقب النجومية هو أم مجنون لبنان .. نقترح على الشعب اللبناني .. تقديم نجمه الى جبلاية القرود في حديقة حيوان القاهرة .. لعله يضيف بعض الحيوية هناك فترتفع نسبة الزوار ويزداد دخل الحديقة وإلا فإن المحاكمة والفضيحة ستنتظره .. حتماً .. وهذا مايرفع من حدة جنونه .. ألم تلاحظوا أنه يعمل على إعادة لبنان الى مرحلة الحرب الأهلية بأي شكل من الأشكال .. فهو في كل يوم يستفز شريحة من شرائح الشعب اللبناني منتظراً ردة فعل مبالغ فيها .. لكن الشعب اللبناني قد استفاد من دروس الحرب الأهلية وهو أذكى بكثير من أن يستدرجه ..أهبل .. مثل هذا المتعري الى ردة الفعل . بكافة الأحوال .. مارأي أشقائنا اللبنانيين أن نستعيد ذكريات عز الصبوحة ونضع أغنية عالعصفورية بصوت مرتفع في كل محال بيع الأشرطة والCD .. كرمى عيون هذا المتعري الأهبل . وعالعصفورية ياشباب ..؟ .

#خليل_صارم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات