أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ثلاث صور للتاريخ














المزيد.....

ثلاث صور للتاريخ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


1
((زعاطيطُ )) العراقِ أتوا بِداعِشْ
كذلكَ في القديمِِ جَنَتْ بَراقِشْ

أتوْنا مِن كُؤوسِ البَغْي ليلاً
ومن ظلُماتِ حاناتِ الفواحشْ

وجاء الحقدُ يقطرُ مِن يدَيهِم
هو الإسلامُ فيهم ..لا تناقشْ

حَميرٌ بيدَ أنَّهم وُحوشٌ
ولكنْ دأبُها لثمُ الحشائشْ

أردْنا أنْ يكُونوا خيرَ قومٍ
وأيَّ الخيرِ يُصْنَعُ (للكدايشْ)

ولكنْ ويلَهم قد جاءَ حشدٌ
بصرختِه يردّدُها الصَّدى :...... كِشْ

2

فلا باركَ الرَّحْمانُ غايَةَ عُصْبَةٍ
رَأَتْ أنَّ في بَيْعِ البِلادِ نَوالَها

تُساوِمُ أُخْراها بِدُنْيا دَنِيْئَةٍ
فباعَتْ بِلَثْمِ الْعاهِراتِ عِقالَها

فتَعْساً لأبْناءٍ يَتامَى بِكَنْفِهِمْ
وأَخْيِبْ بِنِسْوانٍ أَرَاهُمْ رِجالَها

سَيَشْهَدُ للأجْيال شعري بأنَّهُمْ
لأَسْوَأُ مَنْ ساسَ البِلادَ ودالَها

فَلَمْ يَبْقَ مَنْ رامَ الأَذَى لِبِلادِنا
عَلى يَدِهِمْ إن شاءَ إلاّ وَطالَها


3

عجِبتُ لمَنْ كانَ العراقُ بِلادَه
يخونُ ، ويرْضى أن يكونَ عَميلا

أَلَا لَيْتَ مَنْ خانَ الْعِراقَ وَباعَهُ
يَعِيْشُ طَوِيْلاً .. كَالْحِمارِ ذَلِيْلا

وَلَا يَرْتَوِيْ وَالْمَاءُ يَمْلأُ بَطْنَهُ
وَيُصْبِحُ مَشْلُوْلاً ، وَعَزَّ مُعِيْلا

ألا فانزلوا أقسى القصاص ولا تروا
إلى رحمةٍ بالخائنين سبيلا

فكلُّ مكانٍ ليس فيه أراذلٌ
كَهُمْ سَوفَ يَغْفُو في الأمانِ جَميلا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوائد هامة ..للجميع
- النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا
- رسالة عاجلة إلى العروبة
- عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ
- للحبِّ عيدٌ كالشهيدِ بعيدِه
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 20
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 19
- كونوا خيار الأمم
- بعض من بديهيات قواعد اللغة العربية
- بحر المديد يستغيث
- **لامات اللغة العربية
- ** فاءات اللغة العربية
- ** باءات اللغة العربية
- ** ألِفات اللغة العربية
- التبرُ و التبن
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 18
- قالوا وقلتُ
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 17
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 16
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 15


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ثلاث صور للتاريخ