خالص التعزية لكل الدول الاسلامية فى مقتل المئات ديسا تحت الاقدام وتساؤلات مشروعة عن السبب فى مقتل الضحايا

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1431 - 2006 / 1 / 15 - 09:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اعزى الاخوة المسلمين فى كل العالم بقلب حزين فى الابرياء اللذين ضحت بهم المملكة العربية السعودية ديسا تحت الاقدام عند منطقة رمى الجمرات
..
اكثر من اربعمائة شخص و اكثر من الف جريح حالة بعضهم خطيرة جدا يداسون فى اقدس يوم لدى المسلمين ومعظمهم كهول وسيدات عجائز ,واطفال بدون رحمة ولا تراحم فى يوم الرحمة والتراحم
هذا خلاف العشرات قتلوا فى انهيار الفندق

انى اتساءل عن سبب هذه الذبائح البشرية التى تقدم قربانا كل عام وبصفة مستمرة
مرة حريق ومرة الموت تحت الشباشب ومرة تحت الانقاض

انى اتساءل عن مغزى الوجود الدائم الشيطان فى اطهر بقعه لدى المسلمين فى اقدس يوم للمسلمين

انى اتساءل عن حشر كل الشعائر فى فترة قصيرة و بقعه ضيقة مع ان المنطقة واسعه ويمكن بقليل من الاجتهاد تقليل هذا الازدحام الرهيب بنقل بعض هذه الاماكن الى مسافات ابعد ولا يحتاج الامر الا لسيارات عملاقة بدورين لنقل البشر و ايضا قطارات سريعه بشباك مفتوح يرمى الحجاج من نوافذها الجمرات جلوسا ( مع احتفاطى بحق امتلاك الفكرة حسب اتفاقيات حماية المصنفات والافكار
تتقاطر فيها وسائل النقل كل دقيقتين او ثلاثة مثل مترو المونوريل فى اليابان او مترو الطواف بديزنى لاند او التليفريك فى سويسرا )
..
انى اتساءل عن الرائحة التى لا تطاق بالمنطقة وسبب عدم توفير وسائل نظافة كافية من حمامات و عمال نظافة

كانت بمنطقة السعودية اكثر من عشرين كعبة وكانت كلها تستخدم للحج وفرض اهل مكة نفوذهم القوى ودمروا باقى الكعبات وها هى النتيجة تدافع وقتلى وضحايا بشرية بالمئات كل عام

انى اتساءل عن جدوى ما تقوم به السعودية رغم المليارات التى تزعم انها تصرفها كل عام

انى اتساءل عن السبب الذى ترجىء من اجله الدول الاسلامية فكرة تدويل منطقة الشعائر والاشتراك فعليا فى فرض التطوير العملى الذى يهدف لراحة الحجاج بالفعل وليس الزج بهم تحت الشباشب والبنايات المنهارة

ولم تنته التساؤلات بعد ولكنى اهدف لفتح باب الاجتهاد والمناقشه العملية

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات