أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا














المزيد.....

النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


آهِ بَعْدَ الآهِ مِنْ فَتْكِ الذِّئابْ
بِقَطِيْعٍ خانَهُ كُلُّ الْكِلابْ
لَحْمُهُ باتَ مَشاعاً عَلَناً
وَمُباحاً عاثَ فيهِ كلُّ نابْ
كَيْفَ يَحْظى بِأَمانٍ مَنْزِلٌ
لاقْتِحامِ الرِّيْحِ فِيْهِ ألْفُ بابْ..؟
أَتَنامُ الْعَيْنُ في رُكنٍ إذا
خانَهُ حُرّاسُهُ دُوْنَ حِسابْ..؟
أَسَفِي وا أَسَفِي يا وَطَنِي
ضاعَ فِيْكَ الأَمْنُ وَالْقانُوْنُ غابْ
أَصْبَحَ الأقْوَى وَلِيّاً قاهِراً
مِثْلَما الْحالُ كَما فِي عَصْرِ غابْ
فِي الْحِمَى لمْ يَبْقَ إلاّ تاجِرٌ
فَيَرَى فِي بَيْعِنا الرّأْيَ الصَّوابْ
كُثُرٌ سُرّاقُنا يا وَطَنِي
مَلَأُوا مِنْ خَيْرِنا كُلَّ الْجِرابْ
فَهُمُ مُنْخَفَضاتٌ في الثّرَى
تَشْفِطُ الْماءَ كَما الأرْضُ الرَّغابْ
فَرَعاياهُمْ وَهُمْ في تُخْمَةٍ
وَالْمَلايِيْنُ ، بِلا مَأْوَىً ، سِغابْ
وَالنَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا
لَيْسَ في أَقْواسِهِمْ إلاّ اللُّغابْ
لَمْ تَعُدْ تُرْعِبُ إلاّ طائِراً
قَدْ رَأى نَبْعاً نَمِيْراً فِي السَّرابْ
مَلَأُوا الأفْقَ دُخاناً وَلَظىً
وَيَقُوْلُوْنَ لَنا : هذا سَحابْ
بِصَدِيْدٍ أتْرَعُوا أكْؤُسَنا
وأشاعوا : بَلْسَمٌ هذا الشَّرابْ
كُلُّ هذا البُؤْسِ قَدْ حَلَّ بِنا
وَيَقُوْلُوْنَ : انْتَصَرْنا يا شَبابْ
لَيْسَ هذا بِانْتِصارٍ إِنَّما
يَنْعِقُ الْبُوْمُ عَلَى كُلِّ خَرابْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عاجلة إلى العروبة
- عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ
- للحبِّ عيدٌ كالشهيدِ بعيدِه
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 20
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 19
- كونوا خيار الأمم
- بعض من بديهيات قواعد اللغة العربية
- بحر المديد يستغيث
- **لامات اللغة العربية
- ** فاءات اللغة العربية
- ** باءات اللغة العربية
- ** ألِفات اللغة العربية
- التبرُ و التبن
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 18
- قالوا وقلتُ
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 17
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 16
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 15
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 14
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 13


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا