محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 11:06
المحور:
الادب والفن
حين كان يناضل أحمد...
كان يحلم...
بتحقيق الأهداف...
ببناء الحركة...
بصيرورة الشعب...
سيد نفسه...
بصيرورة الحركة...
حزبا للعمال / الأجراء...
بصيرورة العمال / الأجراء...
في قيادتها...
حتى تصير محافظة...
على ثوريتها...
حتى لا يوظفها...
البورجوازيون الصغار...
لتحقيق التطلع...
هكذا كان...
حلم أحمد...
******
فهل تحافظ الحركة...
على اتباع نهجه؟...
وهل تسعى...
إلى تحقيق حلمه؟...
وهل تعمل الحركة...
على أن تصير قيادتها...
من العمال / الأجراء؟...
لقطع الطريق...
على الحريصين...
على توظيف الحركة...
في تحقيق التطلع...
على حساب المصير...
الينتظره...
العمال / الأجراء...
على حساب الكادحين...
على حساب...
باقي جماهير الشعب...
على حساب...
تراجع الحركة...
وأحمد حين كان يحلم...
كان يسقط...
من حسابه...
تحقيق التطلع...
لأن التطلع...
تعبير فردي...
يحيل على...
بورجوازية صغيرة...
غارقة في مصالحها...
لا تهتم...
إلا بتلك المصالح...
******
وأحمد القضى عمره...
بين السجون...
وبين بناء الحركة...
وبين الدفاع...
عن المعتقلين...
عن السياسيين / النقابيين...
كان لا يهتم...
بمصالحه...
لأن مصالحه...
جزء لا يتجزأ...
من مصالح الشعب...
فلا فرق بين أحمد...
وبين العمال / الأجراء...
وبين باقي الكادحين...
لأن المصالح...
واحدة...
ومن يعتبر...
أنها تختلف...
فليس من الحركة...
ولا يقتنع...
بأيديولوجية الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
******
وأحمد كان قائدنا...
في الحركة...
يقتنع...
بأيديولوجية الكادحين...
كان يدافع عنهم...
كان يضحي...
بمصالحه...
من أجلهم...
كان لا يخون الحركة...
ولا يسعى...
إلى خيانة الكادحين...
كان يستميت...
من أجلهم...
وكلن يحافظ...
على أيديولوجيتهم...
في فكره...
وفي ممارسته...
حتى تتحقق...
كل الأهداف...
مهما طال الزمن...
ومهما كانت التضحيات...
في عهده...
ابن جرير في 07 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟