مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 21:45
المحور:
الادب والفن
181
العيدُ يا حبيبتي جاءْ
والفرحُ هَلَّ في الأرْجاءْ
والسَّغبُ آذنَ بالرَّحيلِ والظَّما
بعدَ ما أمْطرا النُّجومَ بالضِّياءْ
فطرَّزَت ْبالنُّجومِ أثْوابَها السَّما
وأثمرَتْ بالحُبِّ حُقولُ الرَّجاءْ
182
ذات الحضور الحبيب
في حضرة غيابك
تأخذني كلّ الدروب
إلى محاريب أعتابك
183
سأذوب فيك همسا
سأذوب فيك لمسا
لأنتشي بحبك وعبق الياسمين
سأعصر في حضنك نفسا
184
من لنا بظل عصفور من اللقاء
يواري عن عيون الناس سوءة الأشواق
185
يا امرأة تتقن ترويضي
وتقليم أنياب نزواتي
وتهذيب مخالب شهواتي
وتملأ بالعشب البري فلواتي
لا تخافي كل أبوابي موصدة
لا يفتحها إلا صدى صوتك
فلنبرة صوتك بصمة تفتح كل الطلاسم
في مجاهل رغباتي
وتبرمج أبجدية اشتهائي
186
فوق جدار الزمن وطنا كالمشتهى....
رسمتك قلبا متوهجا ....
فوق الغصون أعانقك شوقا ...
في دفاتر العشق...
187
نحت الرحمن لنا حبّا لنطوف حوله
نستمد منه الصبر والجمال
تبارك الرحمن في نحته
ما أجمل المواسم في حضورك
وما أطيب الثمر يجنى في وقتِه
188
ما أجمله من مساء نأخذ بتلابيبه
فنخرجه من سباته وصمتِه
ونركبه في قوارب عشقنا
نجوب به عوالم أحلامنا
فيأتلق من فوقهِ ويخضرّ من تحته
189
ما أجمل قبل المساء
همسا يعطر ذائقتي
ويلون جدران عافيتي
190
لأنني إضمامة أنفاسك .. تخرج حروفي معطرة بك
مسكونة أنت بي كما تسكن الدهشة حروفك
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟