|
صمت الغرانيق قصة قصيرة
يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 19:57
المحور:
الادب والفن
امامه وعلى مسافة قصيرة، جلست بجانب رفيق لها شده بله الرطوبة والنعاس، فضاعا عن بعضهما في زحام الغربة! امرأة، ريفية الهيئة والملامح. لكنها وبكل مقاسات الاحتفالية المستشرقة، كانت تعاني من ضيق مكانها قرب رفيقها. ومثل كتلة نار، كانت تبحث بشرود في الامكنة الاخرى عن ماء. لحظة حطت نظرها عليه، تطرف الضوء بين جفنيها نحو وجهه. وبافتتان اخذت تحدد خطوط وسامته! كانت له صورة مغتلمة، مفعمة بالحيرة المتورمة. تلك الصورة دفعت خيالها لينورها بالحلم الداعر، المتلجلج.. الحلم الذي دفعها من قفاها لتندس بين ثيابه. كانت تراه يحلم لوحده، فلم يسرها ذلك. لكنها وفي اللحظة التي مست جسده، شعرت بنزوعها بين المتعة والخجل. على ان دمه المتأرجح تحت عينيها، كان قد نقل دفئه اليها. ضغطت حنجرتها على صدره، ليغدو جسدها جدارا من اللحم المشدود، المفعم بالحس المتعرق النازف، بينما كان دمه حيا يجري باتجاهها. القطار الصاعد نحو الابعاد النائية، مر بك بالقرى الوادعة الصغيرة، وبالشجيرات المتباعدة القصيرة، وغالبا ما لمحت بعضا من المرابع المهجورة، حين تكون متصحرا خلف نافذة القاطرة. ورب منظر الفتيات المتلفعات بالغبار والدهشة، قد ترك انطباعه المألوف فيك. الانطباع الذي يعقب المزاج المتقلب، وكما الخاطر المرن في الصور السريعة، كان مرورها يخلف في نفسك لفحة من وداع هارب. كان الوقت ظهرا. ومن خلال عينيه، كان يرى أن حب الارض قد صعد كله في لحظة الى السماء، السماء التي حطت فسيحة، قريبا من جدار القاطرة. وكانت الشمس المتموجة تندس في عيون المسافرين، يتدحرج النوم على وجوههم كسولا، مثل الضجر، فيتشبثوا بالصمت. دودة الارض الحديدية، المزمجرة في الخارج، تولج بثقلها المتصلب في طراوة الفضاء بتدافع متلاحق، وجهه كان مقطباً كقناع من الرضى المهين. أنفه الصغير الجميل التكوين، وذقنه المدورة بالفلعة الصغيرة المعمولة بإتقان. عينيه الضيقتين الحسيرتين تبرقان تحت ظلال الحماية الانيقة، وكانت الشمس المنتشرة بين الوجوه تصنع عليها تلك الحماية. كان منبسطا على ظهره في غيبوبة من العبقرية المستديمة، المقنعة بالكبرياء، وبشيء من مساوئ ليلة ماضية. غشاء الرطوبة الثقيلة، المتوسد جو العربة، كان يزيد تعاسة الاخرين تخشباً، وتخثراً، وتقوساً. وكانوا على ملء البصر يتنفسون بصعوبة ... كأن خطومهم في ماء. - لا اريد ان يقل أدبه على الكبار. - أنا الذي تعمد اغاظته ليسّبني. أحبه هكذا! - لا تجعله وقحا يا شنان.. سيغدو شقيا. - وسائقاً ماهراً. سترى بنفسك، سيغدو رجلا مثلك. سائق القطار "شنان" المكنى بالعبد، لم يكن عبداً الا لله وحده. رجل عركته الحياة وصلبته، فاصبح قويا صبوراً. لا يلين الا حين يجد ان من المروءة ان ينحني امام العاصفة حتى لا ينكسر، ومع هذا، كنت تشتمه في اكثر من مناسبة يختلقها معك. وعندما كان يرد عليك، لا يرد الا ليغضبك أكثر. يمد بوجهك لسانه الاحمر المخيف، او يلطخ وجهك بقطعة " الويس " القطنية المشبعة بالزيت والسخام، أو ينعت أباك " المفصلي " بالبغل! ولأنك شديد التعلق والحب لأبيك، ومغرق حتى اذنيك بالزهو لأنك من صلبه، كنت تهجم على ساقي " شنان العبد " الحديدية بالركلات او على صدره وراسه حينها يسقط امامك على ظهره ضاحكا، فيدهن من جديد وجهك بالزيت والسخام، ويستمر العراك، حتى يتدخل ابوك أو أحد العمال ليفضا نزاعكما، او عندما تتقهقر شاتماً باكياً مولولاً. أحببتَ الأبعاد، كما شغلتك خطوط السكك الحديد المتشابكة المتعامدة، داخل المحطة التي يشتغل فيها ابوك. منظره، وهو يوّزع القاطرات على سككها الرمادية اللامعة، بخفقات علمية، الأحمر والأخضر، اللذان يخفقان كجناحي طائر بين يديه، أو حين يندس بين غرف الحديد الهائلة ليفصلها، او يشدها. كان خرافياً، يثير فيك حماسة، وخوفاً، وزهواً لا يقاوم فتحسب نفسك شبل ذاك الأسد. الصور المبعثرة، الهاربة، تمرق امام لمعان الفكر، كما تمر الصور السريعة الخاطفة بجانب النافذة مثل ثرثرة ضجرة، وكانت الارض في امتدادها المحدب تخلف في الخاطر بعض من لغو تأسيسي داخل مدينة الغربة القاسية، الولود، المتسمة بنوع من التمدد الافقي من عدم التوافق. شيء من العجز الجريء بين الارض والكائن الذي يمتطي ظهرها: الحركة والزمن والماهية والاغتراب! شيء من هذا، وشيء من ذاك، كانت نفسه تتشكل باضطراد، وفي تناقض مع عداوات الشر الماضية التي دمرت اول بوادر الخير فيها. البوادر القريبة من الطفولة، المتعلقة كالجرح المؤثر العميق، الذي يشبه القنديل المتدلي في زاوية ساكنة من الليل. رفع راسه، فوجد نفسه انها اطرقت طويلا بعيداً عن تلك التي كانت عيناها طريدتين عميقتين، والتي مثل وردتين بعروق بنفسجية حارة. ومن بين تقصف هزيع انفعاله احسها بين ثيابه. كان دمه يدنو من حلمها في ذلك النهار الساطع، الساقط على الوجوه الضجرة، والحناجر المظلمة، والعيون المطبقة. الوجوه التي مات ذكاؤها.. فأصبحت مسوخاً صغيرة، مائعة، تتمطى الى الاكتاف والصدور مثل اشياء بائسة، مهملة، مهزومة. حرك شفتيه تحت حنجرتها، تمددت مثل سماء زرقاء عريضة تحت ثيابها، اضطربت، اهتزت. انتبه رفيقها المتخدر بالرطوبة والنعاس. اخذ بردائها من بين زحمة اللذائذ، تشوشت / تشوش، افترق نظراهما في وقت كان جسداهما المتعرقان ما يزالان دافئين على فراش المتعة. كان الوقت ظهرا، وكان القطار الصاعد نحو الابعاد النائية، يمر بك عبر العيون النازفة بالمرارة والحلم، وبالسرر المضغوطة بالأجساد المتعرقة، في سمع طفولتك الحزينة صدى العظام التي تقصفت تحت عجلات القاطرة، مثل عيدان الخريف. ومثـل وردة الغبش الحـزين، كانت مليئة بالعتـاب، وكانت ردود افعالهـا قد صبت فـي يديهـا وحدهما فكرت: " لو كان الامـر بهذه الصعوبة لما حركتها ابدا ". استنشقت رائحة حرير ثوبها المتعرق تركت جسدها بتذبذب تحت هسيس المتعة اليائسة. وكانت رقتها مبللة بالقسوة. فهي من نمط النساء اللواتي يولدن في الياس، يزهرن فيه، ويعشن فيه. ومثل الغرانيق الصامتة حين يذوين حباً يرتكسن في مرارة الوجع. الوجه الآدم، الغليظ، كان في الغالب عبوساً، او هكذا يصطنعه امامك، ولأنه على الدوام كان مدهونا بالزيت والسخام، فأنك غالباً ما تتوهم كرهه لك. وكنت تسأل نفسك عن سبب هذا الكره؟ في مرة حين اغاظك كعادته، شتمته، وحين طنت على راسك عصا ابيك التي في راسها علم، بكيت. هبط " شنان العبد " مثل رخ هائل من مقطورة القيادة صارخاً بابيك: - ما الذي فعلته؟ - لا اريده ان يتعلم قلة الادب، انت السبب يا شنان! وبرغم تمردك بين يديه، لفك بين ذراعيه القويتين، ضغط جسدك الصغير بقماط البدلة المتسخة. كان يحاول تهدئة تمردك. أمطرك بالقُبل الابوية، إذ كان يعتبرك مثل أبنه تماما. مسح دموعك بكفه المتسخة دائما، وبالأخرى ربت على موضع الضربة. شنان العبد وابوك المفصلي سقطا بعدها على حصى السكة صريعين في ضحك هستيري، استشطت غضبا، لم تعرف كنهه في تلك اللحظة، إلاّ عندما صب شنان الماء الفاتر على يديك داخل المقطورة، آمراً: ــ أغسل وجهك يا أبن البغل! ولأنك في قاطرة القيادة، التي حلمت بركوبها، ولأن السائق الاسود وعدك بقيادة جبله الحديدي يوما. غسلت وجهك المتسخ بالدموع والدهان. دون ممانعة، كنت مستسلما للأمر من غير اندفاع للمقاومة، او للعداوة اللا معقولة. كان جسدك الصغير مثاراً بالحكايات. وبالأحلام. -لا أريده سائقاً. قال أبوك ــ سيصبح بالرغم من أنفك! ماذا تريده.... دكتور؟ رد شنان غاضباً. ــ لا.. بل معلماً. - دعه يكبر وسترى. انه لا يصلح الا خلف هذه!. دق السائق على لوحة القيادة. أنسحب المفصلي. فأصبحت بين نارين وأنت أمام المقود. نار الحلم، ونار الفحم المتوقد. لحظتها غدوت رجلاً.. وان عليك ان تمسح وجهك المتعرق، بخرقة الدهان الخاصة بشنان العبد. لم يضحك الرجل كما كان عليه. كما لم يمد لسانه الاحمر الطويل بوجهك. لكنه اكتفى بالقول: ــ حسناً. خذ نفساً قبل ان تضغط على هذه. ضغطت بقوة. ومن الجوانب اندفع بخار كثيف ابيضاً، سررت به. ــ بقوة. أندفع الدخان الابيض كثيفا، طويلا، غطى المقطورة كلها، وكان الحلم أبيضاً يسد المسامات والرؤيا، عنيفاً. ــ أسحب هذه! (جاءك امر شنان). تسحب. وينطلق الصفير مدوياً، حاداً، يصم اذنيك، تبتسم، ما يزال وجهه عبوساً في وجهك: ــ حرِك هذه بهدوء! تحركها، تدور الرحى تحتك مزلزلة على مزالق سكة الحديد الرمادية، وتسمع الصرير الحاد. يصيح شنان العبد: ــ بهدوء يا بغل. انك تجعله يضرط. وبهدوء لا تتقنه يد الطفولة. تعاود الكرة. فيندفع الجبل الحديدي من عقال سكته. ومن بين اللوحة التي تحجب وجهك، والنار المضطرمة، يرتفع علم المفصلي الاخضر الذي لم تره رغم انه كان ملوحا في السماء، يفسح الطريق امامك. ــ نعم هكذا.. انه طوع بنانك يا رجل! ومن فم متورم عريض، يبتسم شنان العبد، ومن خلال لثته المدماة، يشدك ثقل رجولة غير عادية، تشتمه يشتمك صارخا. تروحان تتلوان معا، سور اللعنات كرجلين أليفين. ــ "...لا شيء أفعله لأجلك يا امرأة! " ــ "تستطيع!" يتحرك جسده بجهد في صدر العربة. ينظر اليها، فتغشي نظراته الكآبة والحزن. وشيء من طعم الرماد يملأ فمه. كان الرجال يتمطون في العربة، يدقون على صدورهم مثل الديكة. وكانت الارض تتمطى في الخارج. يقودها الزمن والاشياء بعيداً للخلف. مستقيمة، حاشدة، وبين الجميع سقط ضوء وردي فاقع، ممتلئ بالنزاعات العليلة. ــ "سيصبح سائقاً ماهراً.. وسترى بنفسك!" تقترب، مثل مصباح تؤرجحه يد غير مرئية، يكنس ضوئها الارض، متوحدة، مهملة، مثل سقط المتاع.. تتنفس بصعوبة.. تختلج مثل زهرة الرمان المغروزة في الفراغ. الرجال يتطاوسون، امام النساء في الحركة الذكية، مع ان وجوههم قد جفت ذكاواتها في لحظة سقطت عليها الشمس. عجفاء. وكانوا ينتظرون أن ينزل عنهم الصبر العسكري ليرتاحوا قليلا. وكانت النسوة مترملات. مترهلات تحت الاردية، ملطخات بالضجر.. ومثل الرجال يائسات.. وكانت الحرارة المتبخرة تمتص ماء اجسادهن من تحت، عديدات، منتشرات. يتخبطن بأمراض الرجال المزمنة في العيون.. وبين الافخاذ. متدحرجات بين البطون المنتفخة، والعصي الجافة. والزفرات الميتة. وكان يلمح ضوئها يكنس الارض امامه تتطاير حشرات الرطوبة اللماعة، المتعفنة. حريم العصور القديمة يضطجعن يائسات، منتظرات فحولة المزاح والعناق والسفاح. على أُسّرٍ خاوية ومثل اسراب الغرانيق بعد التناسل يتكاثرن. يعشن في الصمت، ويتزاوجن في الصمت، ويمتن في الصمت. مغمياً عليها من فرط السعادة الكثيفة. تشعر بأنفاسه تجري بين تجاويف الجسد والحلم، ومثل سيدة نبيلة تركت هواه يتحرك فيها دون ان تتدخل لتغيير مسار ذلك الهوى. كان يسمع تقصف عظام، وعصا العلمان الأحمر والأخضر، وصوت انهراس لحم، بين مطاحن الدواليب الحديدية العاتية، وبين تعامد الخطوط الرمادية اللماعة . "... لا شيء افعله لأجلك يا امرأة " " تستطيع! " ــ " قدهُ على مهل.. الحديد الضاج، الحامي طوع بنانك الآن! " ينهرس اللحم وتلاك الاحذية.. تتقطع الشرايين والاوردة، يستغيث، وبين عجلات الموت تنزلق العيون. ــ " ها أنت أصبحت ماهراً يا رجل.. أنت فحل كابيك ". " لا استطيع أيتها الغرنوقة الصائمة ". " تستطيع! " " لكني مندفع مثل شبح الحياة، الذي لا يمكن الامساك به بسهولة ". " تستطيع.. خذ بيدي " " قدهُ بتفاخر.. فأنت اليوم فارسه الذي لا يضاهي". يندسان معاً تحت الاردية بغموض. وفي حياء يغمضان، وكان ايمانهما يتوارى خلف صرامة الاشياء والاقنعة والقوانين. منهكين. وكان النظر ينهكهما. وجه شفاف. متوارٍ، متذبذب. والوجه الاخر متيبس، بارد، يحدق بالنظر الابيض.. مثل تحديق الاخرين فيه. وكان فمها مكيفاً بلهفة اللقاء. يقول في عينها: " أهبط. أهبط كشعاع. أن الامور اجنة، ستتوارى في الغيب. لا تبتئس..". " لا استطيع.. اني اتحرك محترقاً مثل البرق. وأنت كالشعرى بعيدة في المكان واقفة ". مثل مغزلين، يدوران بعيداً. إلهين من الهة الأولمب لا يهبطان. طريان، متدحرجان في الفضاء، لاهيين. يزنيان على جوانب النظر. غير بعيدين عن الطواويس المتثائبة، ولا عن البدينات المترملات.. المتدحرجات بين البطون والعصي. تسوق الغبطة احلامكما، ومثل وردتين حزينتين، مليئتين بالفراق. ......... ايلول/ 2000 نشرت في جريدة العرب العالمية- لندن ــ العدد 6561 في 24/10/2002
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مائدة الحلم قصة قصيرة
-
الغائب قصة قصيرة
-
شقي بن كسير !. قصة قصيرة
-
دبيب التملك..
-
اسفنديار.. قصة قصيرة .
-
سيناريو الحلم والانهيار.. قصة قصيرة.
-
ماذا إذا شحَ المُعنّى؟!..
-
قراءة في كتاب...
-
كان أسمه - أنا - !..
-
ديرم أسمر...
-
على وشك...
-
تصلب الحب قصة قصيرة
-
حكاية الشعبة (د) سيناريو قصة قصيرة
-
لعمق جهاتكِ وجهي...
-
موشح.. لما يعتري!..
-
عليلا شفيتَ..
-
بُنية القص في ( الغائب )..
-
الغريبان والعنكبوت قصة قصيرة
-
كن أول من يحطم الارض كأسه!..
-
هكذا .. حدث هذا ببطء!.
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|