أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سمير اسطيفو شابا شبلا - آنت حر اذن انت انسان














المزيد.....


آنت حر اذن انت انسان


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 11:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أنت حر اذن انت انسان
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
انت حر اذن انت انسان مقولة فلسفية تتكئ على الحكمة ولا تتبع الفلسفة الوجودية بفرعيها التي تهتم بوجود الإنسان وكونه حر في اختيار أفعاله! من هنا الوجودية تعني أن الإنسان الوجودي ليس بحاجة لتوجيه أحد في أعماله والتدخل في حريته التي يعتبرونها أي "حرية الإنسان" ذات قدرة كاملة لما يُريدهُ

الموضوع
لماذا طرحنا لهذه المقولة اليوم؟
إن انتشار الفلسفة الوجودية جاءت نتيجة الألم واليأس وانتشار الموت في كل مكان نتيجة الحرب العالمية الثانية، واليوم هناك يأس من الحياة! بحيث هناك الكثيرين يقولون لا بل يؤكدون ان لا معنى لحياتنا انه القلق الوجودي باعتبار أن الإنسان اليوم محبوس في محيط ليس محيطه (الهجرة الداخلية والخارجية) لذا يسعى جاهدا لكشف حقيقة أمره وخاصة في المهجر أو المهجرين قسرا بسبب الإرهاب الداخلي والخارجي بكافة اشكاله وأنواعه

الجواب
هنا تكمن الغاية الأساسية في طرحنا "أنت حر اذن انت انسان" ايمانا منا بان هناك الم وامل ولا يمكن ان يوصلنا الى اليأس كما يخططون اليوم لشعبنا الأصيل في الشرق الاوسط، ان كان من قبل داعش أو من قبل الإرهاب بكافة أنواعه وأشكاله وخاصة إرهاب الدولة نفسها صاحبة الدستور والقوانين المرعية أو النافذة، نقول هذا لفشل الحكومة في إدارة الأزمات وخاصة أزمة النازحين مما أدى إلى اليأس والقنوط في كثير من الأحيان وبشكل أخص من هم معلقين في طريقهم إلى الغرب
أليس من حقنا أن نقول لا بل نؤكد على أن سرقة اموال النازحين وخاصة أموال المانحين من المنظمات الاوروبية والامريكية والاسترالية ومن الأمم المتحدة، بمليارات الدولارات!! أليس هذا بحد ذاته هو الدفع باتجاه اليأس والقنوط وبالتالي يكون إرهاب الدولة التي سرقت اموال النازحين بشخوص قادتها ومسؤوليها قد ساهم بشكل مباشر وليس بشكل غير مباشر إلى مساعدة الإرهاب وخاصة داعش القذر إلى الهجرة نتيجة زرع الألم لشعبنا الجريح، والنتيجة هو الكفر الوجودي والتفكير في معنى الحياة وقبول الموت! بحيث يتركون الدين وكل شيء في الحياة يصبح عنده وسيلة وليس غاية حتى الحب والزواج

النتيجة
هنا من خلال هذا اليأس الذي زُرِعَ في نفس شعبنا الاصيل بات الدين مجرد "ضمير" ليس الا! والنتيجة هو نسيان وعدم الاعتراف بالماضي, فقط النظر إلى المستقبل! من خلال تطبيق فكرنا هذا عمليا، قمنا باستطلاع آراء 60 عائلة مهاجرة وكانت النتيجة مذهلة فيما ذهبنا إليه في دراستنا هذه، حتى نسبة 40% منهم مصابين بقلق نفسي تجاه الحياة والدين، ويؤمنون بأن الرب او الخالق له غاية أو رسالة يرسلها لنا تحت الالم والياس الحالي، و60% من العوائل يرون أن الذي حصل لهم في (العراق وسوريا واليمن) بشكل خاص والشرق الاوسط بشكل عام! هي قيود تعوقهم في ممارسة حياتهم و تطلعهم للمستقبل، وبالتالي لا يهمهم الله والخالق ويعتبرون الإنسان هو أصل الكون وليس الخالق غير المحسوس من وجهة نظرهم!! إنهما مذهبين رئيسيين انتشروا اليوم نتيجة الإرهاب الديني وساعده بذلك الارهاب الحكومي باشكاله وانواعه، منها كما أكدنا هـذا الزرع المخيف الذي نبت منه شجرة الهجرة والتهجير والقتل والخطف والسبي وعدم قبول الآخر، فكيف يكون اليأس الوجودي يا ترى؟
في نفس شعبنا من خلال سرقاته بمئات المليارات من الدولارات وما هروب بعض المسؤولين وكشف حسابات القادة والمسؤولين الآخرين في البنوك والمصارف الغربية إلا خير دليل على كلامنا هنا
لذا وجب أن تكون حريتنا الإنسانية مرتبطة بقواعد وأسس أخلاقية ودينية، وما الهجرة الى الهروب الى الامام بسبب تفشي الظلم والاضطهاد وخاصة في العراق وسوريا منذ 2003 الى حد يومنا هذا، لهذا قالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إن أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية هو غزو العراق"
ونقولها مرة أخرى ونكررها بالمستقبل (ان الذين كانوا راكبين على الدبابات الأمريكية من ربعنا لهم دواعش لا بل أكثر من داعش كونهم زرعوا الموت واليأس والرعب وولد من هذا ما نحن عليه اليوم! ونحملهم مسؤولية زوال وانقراض وهجرة شعب كامل)
هم يعرفون أنفسهم و نفضحهم في انتخابات 2018 حتى بالاسماء
لأنكم ساهمتم في ضياع قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وبالتالي أنفسنا

10/01/2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن لا نبكيك كونك حي فينا الى/ روح شهيد الشهداء / ال ...
- موقف غبطة البطريرك والزوبعة الجديدة
- الميلاد مع داعش والمسيح اول النازحين
- العراق داخل الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سمير اسطيفو شابا شبلا - آنت حر اذن انت انسان