أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامر سعد الطالب - لاشك انها حتما زائلة!!














المزيد.....

لاشك انها حتما زائلة!!


سامر سعد الطالب

الحوار المتمدن-العدد: 1431 - 2006 / 1 / 15 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


من نحن حتى نرتمي تحت احضان المارد الذي اتشح بالسواد واقفا مبتسما اننا من بلد ربما لم ير نور الحرية مذ بدأالمسير لكننا نستبق الحدث وننغمر في احدى طرقات الوطن نبحث عن المصير. هي هكذا كانت شوارعنا البائسة والابواب الموصدة واصوات طبول تهمس في ليل طويل . ربما كان الليل حالكا وعتمته غطت السماء الزرقاء وارتدى ثوب حزن ما كان ان يفارقه .
ومضينا نستجدي عطف الهة ركزت اركانها في ارض ما نمت وانبتت غير الدم والنزاع والاثرة.حقا تمرد الصامت باحثا عن نور او ضوء في نهاية طريق لحياة اختطها ماضيا في اتون مدينته الخالدة. واستشرى الغضب يرتمي في اكواخ تروت غصة عار ترتعد فرقا ان تغادر صامته.
بيد ان العراق غدا سوح قتال تصطك على رافديها الاسنة وينطوي على ضفتيه القدر.انتفض العملاق ساحقا اودية ما بها من سجال
ابناء وطن نحن ..غاياتنا عبق وشذى واراداتنا انغام طاولت السحاب . بدأناها دما وما زالت . ونمضي فيها رغما دون صعاب.
ونرتدي اثواب عزاء تشتكي حزنا اننا ربما زائلون.والكبرياء يأبى ان نفنى او نقزم لاننا ابطال مذ ولدنا وسنبقى... عرينا وسوح قتال
هكذا فلنكون ... وما من محيد اننا سائرون
خضناها غمارا وسجالا واعتلينا هامات لم تنكس وما خُلّد يبقى للمحال
وليسمع العالم اننا حقا احرار .اننا بداية النهاية
وربما هناك او هنا غيمة عكرت صفو الحياة لاشك انها حتما زائلة...




#سامر_سعد_الطالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقية للحكام العرب


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامر سعد الطالب - لاشك انها حتما زائلة!!