أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - عندما فكر مجنون














المزيد.....

عندما فكر مجنون


فوزية بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 04:00
المحور: الادب والفن
    


عندما فكر مجنون
متى سيكف هؤلاء الاغبياء
أيبحثون عن الله؟!، تبت أفكارهم، كم هم أغبياء!.
أتدعي العلم والعقل الراجح تبا لك كم انت متكلف!.
دع كل هذا واستمع الي،
هنا فقط حينما تسمع ما بين السطور ستتراءى لك ما بين السطور.
آ تقول في نفسك انني مجنون؟!
حقا انت غبي.
أغاضب انت لنعتي لك بالغبي!؟،
أتنتقد اسلوب كتابتي وتعبيري الركيك؟!،
حسنا لأنك غبي...
حسنا اقترب قليلا، لا قرب الاحتراق فقط اقترب بقدر غباءك.
هنا وهنالك داخل الكلمات بين الحروف على الورقة في الكتاب على الكمبيوتر يكمن سر الكون،
هكذا يتحدث المتحدث؟ !!!
غير أنه من يفهم كلامي لا بد ان يفهم المعاني
وبفهم المعاني تتكشف الحقائق و أسرار المعارف
ويمن عليك المنان المتعارف بكرم القرب و صحبة المراتب.
وبيد ان حديثي عن و الى الاغبياء،
فلن ينكشف سري وسيخلد السر في سري
وبذلك سيبقى الاغبياء اغبياء وسأتمكن من مواصلة سرد القصة ناقصة حدى الكمال
غير أن أحداثها رتيبة ومملة لتكرارها وخضوعها للزمان والمكان،
فلا رتابة ولا ملل في حضرة الازمان مكان،
أين ستروى احداث مليون ليلة وليلة مما لا تعدون .
ماذا عسايا أن أقول والقول والقوالة والقوالون في كل واد يتهافتون،
يهرطقون هائمين باحثين عن سرك الذي اخفيه،
لا تقلق لن ينكشف السر "سرك كبير" فهم فقط يقومون بفعل العبادة،
يفكرون ويتكلمون ويسلوكون في ذلك مسالك.
لا تخف لن تنفع العبادة فالغباء اقوى ولانتقاء الطبيعة بصمة.
فلتصمت وليصمتوا جميعا وحدي انا اقول وأتكلم
هكذا أتحدث أنا
اذهب لأول السطر وأعد القراءة ولتنسى في حينها ما قرأته فلم يكن إلا قوالة.
فالآن الآن جاءني النبأ اليقين في أحوال الأشياء،
لا شيء مهم.
فلتتساءل كيف لا شيء يهم؟!،
سأجاوب هل أتاك سر الشيء أو تدري ما معنى الشيء؟!،
فلتجاوب انت: الشيء هو او ربما هو أو هو بكل بساطة شيء
سأجاوب: فكيف يهم شيء وهو بكل بساطة شيء ناهيك انه لاشيء في حد ذاته !!!
هكذا يتساءل الفلاسفة المتحذلقون،
لا تنصت اليهم فقط انصت الي.
تسأل الآن لاشيء مهم ولماذا العيش اذا؟!.
أتريد الموت؟!، فلتمت...
خدعوك فقالوا مسير انت يوم وفاتك.
كل من مات أراد ذلك
انها المشيئة لو تعلمون.
(الذهاب للنوم، مملة هي الكتابة، فعل قهري، مسير أنا لا مخير) 18جويلية 2015.



#فوزية_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيه
- خيانة
- العقل خاتم الانبياء
- الخصوصية الثقافية و دورها في فعالية العلاج النفسي
- ناصية جهنم
- هللويا
- وهم
- قهوتي
- أصحاب الحظ
- هو والقدر
- ما نفع ؟!
- مقتطفات ( رواية لم تكتب بعد)
- القداسة للأنثى
- مقتطفات
- قبسة من نور
- لا تتغير
- العود الابدي
- غواية السيمفونية
- خواطر
- دع الحلم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزية بن عبد الله - عندما فكر مجنون