يَسْأَلُونَك....متاهة محمدية... وإخفاقات إلهية

بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 03:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الكثير من الايات في القران والتي تبدو وكانها خطاب او استفسار عن قضيه معينة مطروحة من قبل المشركين والكفار في قريش على اله القران، والتي غالبا ما تبدأ الاجابة بالكلمة السحرية " ويسألونك"
وكما هو واضح في القران فان الكثير من هذه القضايا والاسئلة المطروحة من قبل المشركين والكفار كان يتم الرد عليها من قبل اله القران بطريقة مبهمة غير واضحة وتهرب من ماهية السؤال، وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على ان القران ليس الا من تأويل وتأليف البشر، والدليل على ما يثبت كلامي هو الردود التي كان يبعث بها اله القران عن طريق وحيه جبريل لرسوله محمد، وطريقة الإجابه الغريبة المبهمة عن هذه الاستفسارات او الاسئلة، فإذا كانت او كان السؤال المطروح على ابن امنة حول امور تتعلق بالحياة مثل: الميراث والقتال واغتصاب المسبيات او امور تنظيمية....الخ ، نلاحظ ان الاجابة من قبل اله القران كانت الاجابة واضحة وصريحة جداً وسريعة في معظم الاحيان!!
بمعنى آخر: اذا كانت الاسئلة او السؤال المطروح على رسول الاسلام خالِ من اي امور غيبية لدى المشركين والكفار من قريش كانت الاجابة تاتي من اله القران بكل وضوح وبلا متاهات وربما فورية، اما اذا كانت الاسئلة او السؤال المطروح على رسول الاسلام يحمل شيئ من الغيبيات فنجد اله القران يقف عاجزاً عن طرح اي اجابة منطقية والاكتفاء بان علمها عنده حصريا وتتاخر الاجابة !!
ومن المعلوم وبحسب الرسالة المحمدية ان اله القران كان يصدر توجيهاته وتعليماته الإلهية وإجاباته على اسئلة المؤمنين والمشركين والكفار على السواء، خلال فترة حياة محمد بن آمنة وعلى مدى ثلاث وعشرين عاماً، وبعد ان مات محمد، مات ايضا اله القران وجبريل حزنا وكمدا على موته، واحتجبا كلاهما عن الظهور والتفاعل مع البشر لمدة تتجاوز 1450 سنة وهي قابلة للزيادة الى ما لا نهاية!!!
والمطلع على القران والسيرة بامكانه وبكل بساطة ان يتوصل الى حقيقة مفادها إن اله القران عند بعثه لرسوله الهمام وآخر العنقود، قد تفرغ بشكل تام من كل مهامه عن البشرية، وانشغل فقط بمراقبة محمد مراقبة دقيقة، لتنفيذ رغباته وطموحاتة ونجدته واسعافه في ضيقاته...وكانه مثل العفريت الذي يصرخ الذي يصرخ في افلام على بابا...شبيك لبيك عبدك بين يديك!!!
فمثلا إذا سأل مشرك او كافر مكي محمد بن ابي كبشة سؤالا استفزازيا أو تعجيزيا أو استكشافيا، وعجز محمد من العثور على الجواب المناسب لهذا السؤال (وليس بالضرورة ان يكون جوابه صحيحا كما في جميع اجاباته)...كان رسول الله يضل يفكر ويفكر لأيام وربما أسابيع كما حصل لمعرفة عدد اهل الكهف....واخيرا ياتي بالحل من عند الهه مستخدما الكلمة السحرية...يسألونك.... الديباجة التي كانت هي المعتمدة من قبل صلعم وربه كلما حشروا في الزاوية...فيامره الهه بان يقول لهم كذا وكذا وكذا!!!
و لنتطرق الى امثلة بسيطة:
((ويسئلونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركمم الله إن الله يخب التوابين ويحب المتطهرين)) .. (البقرة:222)
ومن الواضح من خلال الاجابة أن اله القران لم يكن يعرف ماهو المحيض لذلك قال لرسوله محمد قل لهم يا محمد إنه أذى ...يعني شيء سيء ...اي حاجة وحشة( شكرا على المعلومة) اي ان اله القران لم يعرف أن المحيض هو غذاء انتهت مدة صلاحيته لعدم حدوث الحمل، وكذلك الاجابة ليس لها علاقة بالسؤال، فالسؤال كان لماذا يحدث الحيض وكيف؟ وليس هل الحيض نظيف او قذر، وبقية ما جاء بالاية كان معروفا لديهم !!
والدليل على معرفة اهل قريش ما جاء به اله القران من اجابة، أن أهل مكة لم يسألوا محمد عن البراز أو البول ولكن عن المحيض ولهذا التساؤل علاماته ودلالاته، ذلك بان سؤالهم كان عن ماهية المحيض وليس عن مدى نظافته او قذارته، وانا متاكد لو أنهم كانوا سالوا رسول الاسلام عن المخاط لكان جوابه على نفس الشاكلة بأنه أذى (عذراً على المفردات)، والملفت انه وبالرغم من الامر الصريح في الاية اعلاه للمؤمنين بتجنب النكاح وقت المحيض، ومع ذلك نرى ان الجميع التزم به ربما عدا محمد بن آمنة، فكان أول من تمرد على هذه الآية وعاشر نساءه وهن حائضات، ولنا في احاديث ام المؤمين عائشة وغيرها على ذلك خير شاهد ودليل!! فهل كانت الاية نازلة من السماء بحسب تصرف محمد ام ان محمد كان يعرف المصدر البشري لها والا لكان اول المتمسكين بتنفيذها....اليس كذلك؟؟؟
ولم يقتصر استخدام الكلمة السحرية...يسالونك على بعض المناسبات، بل كانت خطة (يسألونك) تستعمل ليس للإجابة على بعض الاسئلة، وإنما كانت تستخدم لفرض واقع جديد على المؤمنين...وكمثال على ذلك:
( يَسْأَلُونَك عَنْ الْأَنْفَالِ قُلْ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ) والأنفال كما هي معروفة في جميع قواميس اللغة بانها المسروقات التي كان يتم نهبها في الحروب والغزوات من قبل محمد وعصابته، واستنادا لهذه الاية فان
محمد كان يرى ان هذه المسروقات يجب أن تكون من نصيبه فقط، على اعتباره هو الرسول والزعيم، فقال إنها لله وله هو شخصياً ... والمعروف طبعاً أن الهه لا يمكنه الحصول على المسروقات لذلك جاءت كلمة لله للتمويه ليس أكثر،لانك لو لاحظت واو العطف بين كلمتي الله والرسول وما تعنيه من ندية وتماثل يصعب عليك التمييز بينهما، وبالامكان ايضا ان نسأل لماذا لم تأتي الآية بصيغة (قل الأنفال لله ولي) وهي أقرب واصح من صيغة (لله والرسول) ولبيان صحة ذلك دعونا نستعرض مثالا سهلا... لنفرض ان ملكا(بدل اله القران فرضا) امر وزير الحربية بالهجوم على احد البلدان، وبعد نجاح الهجوم وكسب الكثير من الغنائم، امر ذلك الملك وزير الحربية ان يبلغ المقاتلين ان الغنائم هي للملك وله (أي وزير الحربية) وعندما يخاطب الوزير المقاتلين فهل سيقول لهم ... (ان الغنائم للملك ووزير الحربية)...ام انه سيقول...(ان الغنائم للملك ولي)...وانت اختار الإجابة الصحيحة!!!
ولأن هذه الآية أعلاه فيها تجاوز مجحف وجشع فاضح على حقوق المقاتلين من قبل محمد بن ابي كبشة بأمر الهه، لأنه بكل بساطة كان يريد الاستحواذ على كل المسروقات، لذلك تعالت الأصوات والاعتراضات من قبل افراد العصابة، ولإسكات هذا الهرج والمرج، أضطر محمد وبما انه جاء متمما لمكارم الاخلاق مكرهاً مجبرا على نسخها بآية ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وللرسول)...وسلموا لي على اشرف المرسلين بعدما اقتنع بخمس المسروقات التي سرقت من الناس الآمنة والمستضعفة...صلوا على النبي يا جماعة!!!
وهذه صيغة أخرى عن يسالونك: ((‏يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ‏فمن شهد منكم الشهر فليصمه‏‏)))
السؤال واضح وبسيط ومباشر ولا يحتاج الى الكثير من شدة بساطته، وكان عبارة عن لماذا يتغير شكل القمر من هلال إلى قرص مكتمل؟ والجواب على هذا السؤال كان معروفا لدى جميع الاقوام التي كانت خارج جزيرة الصحراء العربية وربما قبل الف سنة، الا ان الجواب الإلهي للرد على هذا السؤال لا علاقة له أيضا بالسؤال، وجاء كالعادة خاطئاً معربداً غارقاً في الظلمات، فهم كان سؤالهم ما السبب او لماذا يتغير وجه القمر، وليس ما الفائدة من تغير وجه القمر...فما علاقة ((يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ‏فمن شهد منكم الشهر فليصمه)) بالسؤال،‏‏ لذلك ما زال المؤمنون الى اليوم غير متفقين على الأعياد ورمضان والحج بعد ان دمر رسولهم التتريخ بإلغاء شهر النسيء، وعلى ما اعتقد ان محمد كان متيقنا أن القمر هو خاص بمكة لان الأرض مستوية كما تطرق اليها في قرانه واحاديثه، لذلك قال أن تغير شكل القمر بما انه يشرق على العالم اجمع في نفس الوقت، سببه إعلام أهل مكة بالمواقيت والحج ولم يعرف لا هو ولا الهه أن السبب هو دوران الأرض والشمس بالرغم من انه امتطى براقة عبر المجرات باتجاه السماء!!!
ولم تتوقف المناورات المحمدية بل استمرت....يسألونك عن الزكاة .. يسألونك ماذا أحل لهم .. يسألونك ماذا ينفقون .. يسألونك عن الشهر الحرام .. يسألونك عن الخمر... الخ... ولا يخفانا كم كان اله القران كريماً يسارع بالجواب لإنقاذ محمد رسوله وآخر العنقود من ورطاته المتعددة والإحراجات المتكررة....لكن تبقى المشكلة الكبرى التي هي .. من كان سيساعد اله القران لو لم يبتكر رسول الله الكلمة السحرية...يسالونك...اكيد لا احد؟؟
(( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون)))
الواضح في هذه الآية ان اله القران غضب من هذا السؤال لذلك جاءت لهجته صارمة، وبدلاً من ان يعطي الجواب حتى ولو كان خاطئا كما كان يفعل في غالب المرات ... الا انه في هذه المرة اختار أسلوب التملص والفرار... فقال قل لهم يا محمد إن الساعة أي القيامة ستكون مفاجأة لهم وأنا الوحيد الأوحد الذي يعرف متى وكيف ولكن لن اخبرهم بذلك...لكن المشركين والكفار من اهل مكة لم يقتنعوا بالجواب...فجاءت إجابة جديدة ومكملة للإجابة السابقة ((يسألونك عن الساعة أيان مرساها، فيم أنت من ذكراها، إلى ربك منتهاها)) والجواب لم يتغير .. بل المزيد من التملص والهروب!!.. في الآيات السابقة نجد الأسئلة عن الاخرة وهي بما لا يقبل الشك أمور لا إجابة لها وليس من حق المشركين والكفار انتظار الإجابة فهي أمور يختص بها خالق الكون، لكن المصيبة ان إخفاء موعد يوم القيامة من حق الاله ، واذا كان كذلك فلماذا اذن اهوال هذا اليوم تتصدر صحف القرآن...لماذا لم يكتفي اله القران اذن بعبارة...هذه من المحرمات والاهوال التي ستجري من علمه فقط ولا يجوز البوح بها... انا لا أرى في إخفاء موعد يوم القيامة بينما إظهار تفاصيل اهواله أي حكمه، بل ما هذا إلا استغلال واستغفال وترهيب لعقول الجاهلية لينظموا الى القطيع!!!
لنتطرق لمثال آخر((ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا))
الجواب هنا لم يكن أحسن حالاً من الأجوبة السابقة، وانما جاء التبرير غارقا في أوحال الجهل والمكابرة وعسفا للمنطق من ساسة حتى قمة رأسه....ماهي الروح يا محمد يا حبيب الله؟ هل حقا الهك قال لك قل لهم الروح من أمر ربي!! واذا كان كذلك، فلماذا اذن عندما سألك الكفار عن المحيض لم يقل لك ان تقول لهم ان المحيض من أمر ربي؟
ونقطة أخرى او التطرق اليها والتي تبين هشاشة الإجابة وكلام فارغ، هي ما علاقة ما أوتيتم من العلم إلا قليلا بموضوع التهرب من الإجابة على السؤال؟ فالمشركون والكفار يسألون عن الروح لأنهم لا يعرفون وليس لهم علم بذلك سواء قليلا او كثيرا، وعلية ما فائدة هذه الإضافة العظيمة هنا...ام انها من مستلزمات اكمال السجع ليس الا؟؟ وانت نفسك يا رسول الله لست أحسن حالاً منهم .. فلماذا لا تقول هذه الإضافة لنفسك أولاً...أي ان تقول لهم لا اعلم لأني ما اوتيت من العلم الا قليلا، بدلا من هذا اللف والدوران بحلقة مفرغة؟؟؟
بالإضافة الى هذه السقطات، لماذا اله محمد لم يكن يعطي نبيه الإجابات فورا ان كان قادرا على كل شيء... لماذا كانت بعض الأسئلة لا تأتي اجاباتها الا بعد فترة من القاء السؤال...وبعضها يأتي فورا وخاصة في الأمور المتعلقة بالنكاح والإرهاب؟؟
واذا كان القران بحسب ادعاء ابن ابي كبشة، فعليه لا يمكننا ان نعزي التأخير في الإجابة الا الى: هل كان اله القران مثلا يريد ان يضحك على موقف محمد رسوله الأمين وهو يشاهد من علياه "المشركين" وهم يضحكون على نبيه ويتندرون عليه لعجزه عن الإجابة!!! ام ان اله القران كان يريد ان يغيظ محمد الذي شك به بالرغم من قضائه ليلة سمر بصحبته؟؟ ام هل كان يريد ان يختبر صبر محمد وايمانه.... وان كان الامر كذلك أي لاختبار رسوله ...فهنا تسقط مقولة ان اله القران عليم بكل شيء؟؟
فهل حقا ان احد الأسباب أعلاه هو السبب، ام ان محمد بن آمنة وبكل بساطة كان يحتاج الى وقت للتفكير والبحث والتقصي والسؤال من بعض اليهود والنصارى الكفار ليسعفوه بالإجابات التي كانت كلها خاطئة استهزاءا به وكشفت لهم كذب ادعائه النبوة، في الوقت الذي كان غافلا عن الفخ الذي نصب له من قبل اليهود والنصارى معتقدا انها من كتبهم المقدسة، فيقوم بعد ذلك بتأليف آية ترد على السائلين ظنا منه بانها الجواب على السؤال؟؟ ولذلك عندما قوي ساعدة وتسارع اللصوص في الانتماء الى عصبته، والأسرى باعتناق دينه، اكتشف ان الذي كان اليهود والنصارى يقولونه له عن الههم استنادا على الاساطير والخرافات التلمودية غير موجودة في كتبهم لذلك اتهمهم بالتحريف...لان هذه الكتب بحسب نظرته لو كانت صحيحة فأنها ستكشف عريه وزيف ادعائه، ولذلك لا مناص امامه الا اتهامهم بالتحريف!!! تصوروا ان محمد لا يقبل الا بكتب الخرافات والاساطير والتي توافق هرطقته وهلوساته التي سطرها في قرآنه والا هي محرفة....وعجبي!!!
انا متأكد ان احد المؤمنين سيقول لنا القران ليس من تأليف محمد بن آمنة وانما اله القران هو المؤلف... وانه لو ان كل سؤال جاءت اجابته سريعاً لكان مبعثا للشك لدى المشركين والكفار بان محمدا عليه السلام أجاب من تلقاء نفسه...بل ان هناك دليل قاطع في بعض الآيات يعاتب فيها اله القران محمدا لاتخاذه القرار بنفسه (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الأَعْمى وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَما عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى)....فكيف يمكن ان يكون ذلك لوكان محمد هو المؤلف؟
يا سيدي ان عتاب محمد ليس من الله الحق وانما هو من الملقن الذي كان يلقن محمد ويسجل كل اعماله وافعاله وهو يؤدي دوره في المسرحية، وهذا الملقن كورقة او بحيري كان يستشيط غضبا على محمد عندما كان يخرج خارج النص المتفق عليه مسبقا لذلك كان يلومه ويسجل لومه هذا في الكتاب الذي يقوم بتأليفه، واكبر دليل على ذلك ان آيات عتاب محمد جميعها مكية وعندما مات ورقة او بحيري لم نعد نقرا آيات تلوم محمد بالرغم من انه ارتكب أخطاء افدح من ...عبس وتولى... فمحمد بعد موت الملقن والمؤلف الخفي اخذ المخطوط مدعيا بانه من الهه والذي كان يحتوي أصلا على آيات العتاب التي ادعى محمد فيما بعد انها من ربه، ليوهمك ويوهم الاخرين امثالك وهم اكبر من ان يحصون، بانه عتاب الهي له، وليوهم امثالك ان ما يقوله هو من عند الله. انها مسرحية من مسرحياته....ولنفرض جدلا ان تحليلي للقضية خاطئ....لكن مما لا يخفى على القارئ اللبيب ان هنالك تناقض صارخ مع تحمله سورة عبس مع المضامين الأخلاقية التي يدعي المؤمنون ان محمدا اتصف بها وبَشَرَ ودعي اليها سواء في القران و السنة على السواء... فكيف يوبخ الله محمدا بهذه الطريقة، وكيف يخطأ هو هكذا خطأ وهو كما يقولون لنا دائما ان ابن آمنة كان معصوما عن الخطأ، وهذا من الثوابت الايمانية لدى المسلمين قاطبة....اليس كذلك؟!...
ثم اليس محمدا هذا كما ورد في كتابه (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) أي انه لا يمكن ان يدخله الخطأ لا من امامه ولا من خلفه ولا من بين يديه....لان الذي ينطق به أيضا موحى...فهل الهه هو الذي أوحى له بفعل ذلك...بانتظار الإجابة!!! تحياتي.

#بولس_اسحق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات