محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5428 - 2017 / 2 / 10 - 09:42
المحور:
الادب والفن
كان أحمد...
كثير التنقل...
عبر تراب الوطن...
بين المحاكم...
دفاعا عن المعتقلين...
في مجال السياسة...
وفي مجال النقابة...
وفي مجال حقوق الإنسان...
وبين مقرات حزب الطليعة...
للإشراف...
على تركيز التنظيم...
في كل المدن...
وفي كل القرى...
نزولا عند الرغبات...
اليبديها المناضلون...
في كل فرع...
وفي كل إقليم...
لإيجاد الحلول...
لكل المشاكل...
وبين قاعات العروض...
لتحليل الوضع...
لإبداء الرأي...
في سياسة الحكم...
لفضح الانتهازيين...
الريعيين...
في النقابات...
في الجمعيات...
التصير انتهازيتهم...
وسيلة...
لتحقيق التبرجز...
******
وتنقلات أحمد...
بين المحاكم...
كانت تسعى...
إلى رفع الحصار...
عن توجهات اليسار...
حتى يصير كل اليساريين...
خارج كل السجون...
حتى يتمتع الشعب...
بكل الحقوق...
حتى يتحرر...
من الخوف...
على أبناء اليسار...
******
وتنقلات أحمد...
بين مقرات حزب الطليعة...
كانت تسعى...
إلى تحقيق التماسك...
بين أعضاء التنظيم...
إلى تحقيق الذوبان...
في بناء التنظيم...
إلى إعطاء المثال...
لكل مناضل...
بأن دوس مصالح الفرد...
يقابله...
سعي أحمد...
إلى التضحية...
من أجل التنظيم...
اليصير وسيلة...
للفعل في واقعنا...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل تحقيق العدالة...
******
وتنقلات أحمد...
بين قاعات العروض...
كانت تسعى...
إلى توعية الشعب...
بسياسة الحكم...
بواقع الكادحين...
بما يمارسه المستغلون...
بنهب الثروات...
بمعاناة الكادحين...
من النهب...
بحرمان العمال / الأجراء...
من كل الحقوق...
بتردي الخدمات...
اللا يتضرر منها...
إلا الشعب...
بفساد السياسة...
وفساد الإدارة...
حتى يصير الشعب...
مستوعبا...
لمشاكل واقعه...
المحمدية في 05 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟