قبلة حافيةةالقناعة C

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

النهد مقصله الأعناق ؟
كم مملكة رومنها ؟
كم أثكل ؟
كم رمل ؟
خرافة حمالة الكاعب
السرة التي مترعة بخمر السرمد
يعلم إدمانه يحمله الوزر
نهدك تفاح
نهدك إبليس
نهدك مهدي
نهدك قبة مقبرتي
نهدك لي وحدي
نهدك الكل عليه يدور
كرة الارض من قال كروية ؟
النهد إهليليجي الهالة
قطب شماله ؛جنوبه
قطب جنوبه؛ شماله
إتباعه
كواكب سيارة
النار والحجار
يكتمان السر لا يجوسهما الفناء طوال العمر
ليس كالنهر
كاتما جميلا للأسرار كل هنيهة ينفق
أخلافه مصيرهم
مصيره
تحت فئ نهدك أنام
أحلم :
حلمة ، حليب
الماخور الليلي
أغمض شمعته
ترقص عارية
أفاق شبح الفارس
صلى الفجر جماعة خلف الحجاج
مشارف الصمت غباشه
انطلق بكتمان:
يرسم وردة بيضاء
مدية إستلها صرخة مشكاة
سوداء يحملها ممشوق الكتمان:
-انغرزت حرف شغاف النوم
أنسي النجوم والقمر
أسلافي الأنهارتيممت بصعيد رفاتي
أبقها تحت النهد تتنفسني
ضعي الحلمة بثغري
على الدنيا السلام
سأنام لا تناغيني
اللعق يكفيني
ينوب كذنب الندب
وشم رغيف وجنتك
المجد للشفة
المجد للنهد
المجد للرغيف
4

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات